روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
الي واقف جنب مرام يبقي المدير بتاعها بشمهندس عمار والتاني ده اسلام جارنا الجديد والي جانبه دي طنط ليلي والدته
سمر هو في كده الاتنين أحلي من بعض
رهف لمي لسانك حد يسمعنا
سمر ياريت كنت أنا الي كنت عيانة كان زماني متشعلقة في واحد من الاتنين بس الواد ده عينه منزلتش من عليكي
رهف واد مين
سمر انتي هتحوري عليا بصراحه من اول ما دخلت وأنا لاحظت انتي بقي ما اخدتيش بالك
سمر ماشي يا صغيرة هصدقك يا نهار اسود
رهف ايه مالك
سمر شايفه الشاب الي داخل علينا ده
رهف اهاااا ماله
سمر أنا لسه متخانقة معاه تحت معقولة عايز يهزقني
كريم بتعمل ايه هنا قلها عمار وهو يبتسم الي صديقه الذي دلف الي الغرفة
وأنت داخل ناديت عليك مسمعتنيش سالت في الاستعلامات قالولي أنك هنا
عمار اعرفك انسة مرام سكرتيرة مكتبي ودي رهف
اختها والانسة سمر بنت عمها وده بشمهندس اسلام و دي والدته
كريم تشرفت بيكم
رهف منور يا دكتور كده اتنين دكاتره انت وسمر يبقى هتعالج ببلاش
كريم ده نورك وأكيد شرف ليا اني اكون زميل بنت عمك
المهم أنا لازم امشي خلينا نشوفك يا عمار النادي وحش من غيرك
عمار حاضر
رهف مرام انا عايزه امشى من هنا مش بحب المستشفيات حاسة اني مخڼوقة
رهف طيب بس متتاخريش عليا
حاضر يا حبيبتي قالتها مرام وهي تغادر الغرفة اما هو لحق بها إلى الخارج مناديا عليها حتى التفتت له و اجابة عليه بحدة نعم لسه في حاجه تانيه عايز تعملها
عمار مرام أنا آسف
مرام اسف هو ايه الي اسف انت ايه يا اخي عايز مني ايه عقلك ده بيفكر ازي انت ممكن تتخيل لو رهف كانت دخلت الشقه وقفلت على نفسها وتعبت كده وطبعا أنا كنت هتاخر بسبب چنونك عارف كان هيحصلها ايه تخيل كده لو اسلام مكنش موجود في الوقت ده كنت وقتها هخسر الحاجة الوحيدة الي ليا في الدنيا أنا مليش حد غيرها ومش مستعدة الي حصل ده يتكرر تاتي بسبب واحد معندوش ادني احساس بالمسؤولية ممكن افهم أنت عايز مني ايه ليه بتتعامل معايا كده
تلك الجملة الجمتها جعلت منها مشوشة نعم أنت عارف معنى الكلمة الي بتقولها دي
عمار عارف ومتأكد منها
مرام متأكد كمان مشكلتك أنك بتاخد الأمور
بشكل مبسط جدا يعني أنت عارفني من كام يوم ملحقتش تعرف عني اي حاجه علشان تحبني أنت بتحب تأخذ اي حاجه تعجبك زي لم اول مره قابلتك دخلت دماغك رحت جايبني شركتك ارجوك بلاش الكلمة دي علشان أنت ابعد ما تكون عنها وياريت تبعد عني لاني مش من النوع اللي أنت تعرفه ده لو سيادتك تكرمت عليا
عمار اوعدك مش هضايقك تاني ومن النهاردة العلاقة بيني وبينك في نطاق الشغل مش اكتر بس في حاجه حابب اوضحها ليكي أنا إنسان صريح مبعرفش اخبي مشاعري ومن اول لحظه عيني جات عليكي احساس غريب اتملكني و كنت عايز انك تكوني قصاد عيني بس بعد اذنك
تركتها وانصرف ولكن ربما أخذ منها شئ لأ تعرف ما هو قلبها يخفق بشدة كأنه حزين شعور منبوذ بالنسبة لها كانت تظن بأنها سوف ترتاح قليلا ولكن هناك
غصة في قلبها تؤلمها ذهبت الحسابات وجدت أنه قد دفع حساب المشفي قبل أن يغادر حاولت اللحاق به ولكن كان قد رحل عادت إلى غرفة شقيقتها حتى تخبرها بأن الطبيب سمح لها بالخروج اخذتها وخرجت منطلقة الى المنزل كانت شاردة عقلها في مكان آخر ربما في تلك النظرة الأخيرة
في اليوم التالي ذهبت الى الشركة ولكن لم تراه فظنت أنه لم يأتي حتى اخبرتها شرين بأنه نقل جميع ما يلزمه إلي مكتب أبيه فمن اليوم سوف يعمل هناك انقضي اسبوع كاملا وهي لم تراه هو يتجاهلها تماما حتى أن أحتاج شئ يطلبه من شرين وهي تخبره به
أما هو حاله كان بلغ منتهي الإرهاق الداخلي للمرة الأولى يخفق قلبه لفتاه ولكن قلبه چرح في بداية الأمر لذلك عزم أمره أن يتجنبها حتى لا يزعجها
في صباح يوم جديد عزمت أمرها فاليوم سوف تترك العمل إذا كان لا يريدها اذن ما الفائدة من وجودها بالعمل وهي لا تفعل شيئا
دلفت إلي الشركة وجدت شرين أمامها
مرام البشمهندس جوه ياشرين
شرين اهاااا جوه في حاجه ولا ايه
مرام هتعرفي دلوقتي
تركتها وانصرفت الي داخل مكتبه لم تنتظر حتى
متابعة القراءة