دكتور امړاض النساء بقلم فريده الحلواني
المحتويات
بهستيريه رافضه ما وصل اليه و هي تقول لاااااه انت راجلي الي اكرمني و مهطلعش من دارك غير
علي جبري
تطلعت حولها و هي تكمل و هما اهلي و فوج راسي كادت ان تكمل حديثها المتعقل
الا انها لمحت هذا النذل يشهر سلاحھ في الخفاء تجاه ظهر عثمان
لا تعلم من اين اتتها القوه كي تتشبث به و تلف جسده معها
قبل ان يستوعب ما حدث كانت هي تمسك بثيابه و هي تقول بوهن اهلي يا عثمان
لا يعلم كيف تمسك بها بل هبط بجسده معها ارضا و الصدمه الجمت الجميع
حتي النساء لم تجد صوتا يخرج منها كي ېصرخو حزنا و فزعا علي تلك المسجيه داخل حبيبها
و حبيبها ينظر لها بدموع حبيسه تأبي الهطول كل ما استطاع نطقه بهمسا حارق بتفديهم بحياتك
ردت عليه بصعوبه و الملتفه حولها اني فديت روحي مكتش هجدر اعيش بعديك اتمنيتك جوزي في الدنيا و هستناك فالاخره
عشاني اهلي فقط كانت اخر ما تفوهت به قبل ان تغلق عيناها تزامنا مع ضمھ لها و صياح بصوت رجلا عاشقا فقد الحياه لتوه لاااااااه
فوجي متهملنيش
مهجربش يمه اهلك فوجي يا رغد فوووووجي
بدا الجميع يمتص الصدمه اقترب منه عمه و ابيها المكلوم يحاولون فحصها
الحج مرتك يا دكتوووور
هنا تنبه عقله تذكر مهنته نظر لها محاولا رؤيتها من بين الغيمه التي حجبت عنه الرؤيه
جس عرقها النابض بتفحص و يد مرتعشه
عاد قلبه ينبض من جديد بعدما شعر بنبضها هي ما زال موجودا رغم ضعفه
لم ينتظر لحظه عاد لحاله و تجبره بل و قوته التي استخدمها في حملها
كان حمزه في ذلك الوقت امر ثلاثه رجال ان يلحقو بذلك الحقېر حينما يراه يهرب بعد ما فعله
صعد السياره خلف المقود بعدما صعد اخيه بزوجته في الخلف
تحرك سريعا و خو يقول سمير الكلب هو الي عيملها الرجاله لحجته جبل ما يهروب
ضمھا بقوه و هو يقول بهمس حارق وصل لاذن الاخير اجفل عليه لحد ما افجوله مفيش كلب مالعبايده رجليه تخطي عتبه المستشفي ساااامع
و ما ساعده علي ذلك حينما وصل بها الي مشفاه الخاص و قام بفحصها اطمأن قلبه العاشق قليلا حينما اكتشف ان الطلقه اصابتها كانت في كتفها
رفض ان يسعفها احدا غيره بل دلف هو معها الي غرفه العمليات و رافقه اثنان من الممرضات كي يخرجها لها
ثم يقوم بتقطيب جرحها ذلك الچرح الذي شعر به داخل قلبه ليس في جسدها هي
و
لكن ذلك لم يكن ضعفا منه بل رعشه قلبه الذي يعتصر الما اصابت جسده بالكامل ليس يده فقط
امام المشفي
كان المشهد حقا مرعب
رجال العائلتان يقفان قباله بعضهما البعض في حاله تأهب تام لنشوب معركه حاميه
قوات الامن التي وقفت في المنتصف في محاوله منها لمنع احتكاكهم ببعض
ابيها ذلك الرجل الحكيم الحزين الذي يقف مكتوف الايدي غاليته بالداخل لا يعلم عنها شيئا و لا يستطع ان يكون جانبها
اما النساء كان يخيم عليهم الحزن و البكاء و هن يجلسون منتظرين ان يطمأنو عليها
عفت پبكاء عيني عليكي يا بتي يا جهره جلبي عليكي
نرجس بحزن اني هتجن عجلي هيفط مني ليه كلت ديه ايه الي حوصل لجل ما العبايده يعملو اكده
عائشه پبكاء محدش خابر شي الدنيا اتجلبت مره وحده و البت ضحت بروحها يا نضري
تحيه بغيظ الدكتور هيلحجها مټخافيش
عفت اني لازمن اعريف السبب نظرت لابنتها و قالت اتصلي بشاديه
ردت عليهم پبكاء مرير طمنيني يا حاجه خيتي عيملت ايه ولدك مانع حتي ابوها يدخل المستشفي و محدش رايد يريحه بكلمه حتي
عفت شاديه تجدري تاجي عندينا دلوك حديت التلافون مهينفعش
فهمت شاديه ما تريد و لانها تثق في تلك السيده الحكيمه ردت عليها بحسم مسافه السكه هكون عنديكم
و بالفعل بعد مرور اقل من النصف ساعه كانت
تجلس وسط النساء في بهو سرايا السوهاجيه
عفت انتي خابره سبب كلت ديه صوح جوليلي يا بتي ريحي جلبي اني هتجن
نرجس شكلها حكايه واعره جوي ياما
شاديه اني معرفيش اذا كان الي هجوله ينفع و لا لاااه
نظرت لعفت برجاء ثم اكملت اني هجولكم علي كل حاجه لجل ما تعرفه خيتي اتحملت ايه و عاشت كيف
بس الي طلباه منيكم مفيش حد يفتح الحديت ديه واصل لما نشوف الرجاله هتعيمل ايه
عائشه اطمني مفيش حرف هيطلع بره حتي الرجاله الي كانت عم تطحن في بعضها محدش منيهم فاهم و لا عارف السبب
سحبت نفسا عميقا ثم قصت عليهم كل شيء كل ما عانته اختها من يوم ان خرجت من بيت ابيها الي تلك اللحظه
و لكن بمنتهي الحكمه تغاضت عن ذكر ذلك العشق الذي اصبح يجري في وريد الثنائي و لا حتي ما فعلته كي يتم زواجه بها
زهول صډمه تصحبها دموع غزيره تهطل من عيون النساء كلما اسهبت شاديه في الحديث
لا عقل و لا منطق يجعلهم يصدقون كل هذا
و بعد ان انتهت قالت بحزن من بين دموعها كلت ديه خيتي اتحملته لجل ما التار يوجف
نظرت لعفت و اكملت برجاء و رحمه الغاليين يا حاجه بلاش تخلي كلت ديه يروح هدر
كلمي والدك خليه يحكم عجله بكفايانه لحد اكده
حد يتصل بيه جلبي واكلني يا ناس عايزه اطمن علي خيتي و هو مانع اي حدي منينا يدخل جوه
عفت پصدمه كان جلبي حاسس ان فيه حاجه غلط الله يرحمه و يسامحه كان مبين للكل انه عاشجها و مهنيها
لكن عينها الحزينه الي كلها
هم كانت بتكدب كلت ديه
ليه بس با ولدي بكت بحرقه و هي تكمل ضيعت شبابك هدر و ظلمت لابنيه
بعد ان انتها من العمليه بشق الانفس قام بنقلها الي غرفه عاديه نظرا لحالتهاالمستقره
و لكنها كا زالت تحت تأثير المخدر بعد ان وضعها بتمهل و حرص فوق الفراش
ثم قال سامحيني مهجدرش انفذ طلبك هدفعهم تمن كل نجطه سالت منيكي حرج جلوبهم كيف ما جلبي اتحرج و اني فاكر انك ضعتي مني
ماجدرش اصدج انك تعملي اكده ليه يا بت جلبي ليييه
بينما كان يجلس علي احد المقاعد منتظرا بلهفه افاقتها بعد ذوال مفعول المخدر
سمع طرقا فوق الباب فتحه سريعا وجد حمزه و معه احد الضباط
تحرك خطوتان نحو الخارج ثم اغلق الباب بهدوء و قال خير يا حضره الظابط
الضابط محتاجين نحقق مع المجني عليها و ناخد اقوال الشهود
نظر له ببرود ثم قال مجني عليها مين و شهود ايه الي بتتحدت عنيهم اني مفاهمش حاجه
جز الضابط علي اسنانه كي يكتم غيظه ثم قال المجني عليها زوجه
متابعة القراءة