دكتور امړاض النساء بقلم فريده الحلواني
المحتويات
من موطرحه و طمعتي فيه لحالك
برغم تلك النبره الصادقه التي يتحدث بها الا انها لن تصدقه ما مرت به جعل داخلها ندوبا لم تشفي بعد ورغم كبريائها المزعوم و عنادها الا انها حقا فقدت الثقه في نفسها و لما لا ما مرت به ليس بهين
و طبيبنا كان يمتلك من الخبره و الحكمه ما يجعله يعلم ذلك و يشعر به داخل عيناها المهتزه بعدم تصديق
بس بياض جلبك و روحك الطيبه ماشوفتش و لا هاشوف
اني عشجتك في وجت مكتش طايجك فيه لما كت اتوعدك جواتي بايام لون سواد شعرك
اول ما اطلع في عنيكي الاجي جلبي عم ينخلع مني حاولت امسكه اتبت فيها لجل ما يضل مكانه بس كتي اجوي مني
خدتيه و طمعتي فيه لحالك البصه فوشك بالدنيا و ما فيها
و جيت مبجيتش الاجي حالي الا جوات حضنك يا رغد
لو بعد كلت ديه لساتك هتشكي فيا يبجي متستاهليش عشجي ليكي
ردت عليه شاكيه حاسه حالي جليله جوي عليك انت دكتور و راجل و كبير عيله و الف مين تتمناك و اني شوفت بنات مصر و حلاوتهم و خلجاتهم
انهارده بس افتكرت اني جاهله مكملتش علامي بكت پقهر نابع من غيرتها عليه و خۏفها من تلك الخبيثه اني خاېفه
الله ما هجدر
ضم وجهها بحنان و قال و ايه الي يخليكي تبعدي بس ربنا ما يجيبش بعاد
رغد الدنيا واعره جوي خاېفه تفرجنا تبجي جاعد و راضي بحالك تلاجي الي ياجي ينغص عليك عيشتك و يستكترها عليك
شعر بداخله ان حديثها وراءه شيئا ما لن يسالها بل ستركها تقص له ما حدث بارادتها و باسلوبه معها
اشتعلت داخلها الغيره مره اخري فقالت پجنون هملت شوغلك و لا الغندوره المصراويه
ضحك بصخب و هو يرد بمزاح و فرحه واااه يابوي دانتي غيرتك واعره جوي تطلع لها بعشق ثم اكمل هتغيري علي صوح يا رغد
بحاول اصبر نفسي و اجول حجها انتي الي خدتيه منيها بكره هيكون جوات حضنك و تشبعي منيه و تعوضي غيابه
بموووت مالجهر بس بردك لازمن اتحمل لما عم تغيب بتاخد جلبي وياك بلاجي روحي فاضيه ملهاش معني لحدت ما تعاود تاني
ما احلي حديثا يخرج من القلب ليصل بكل صدق الي قلبا اخر متلهف شوقا لسماع المذيد
حاوطها بقلبه قبل زراعاه احتواها بروحه قبل ضلوعه طمأنها بجموحه لا بمجرد حروف
و لكن رغما عنه حروفا من نور خرجت منه وهو يعزف معها اجمل انغام العشق جعلت منهما تناغما رائع مثل فريقا موسيقي يعزف خلف مغني صوته عذب
و بعدما انتهيا معا و بمنتهي الغباء في وقتا لا ينفع في هذاالسؤال
تصلبت يده التي تعبث في خصلاتها المشعثه حينما سمعها تقول هو ورثي و ورث رحيم كد ايه
هنا تيقن معزي حديثها منذ قليل احيي نفسي بل ارفع لها القبعه علي ذكائي بل الاهم شعوري بها فهمها بسهوله
سحب جسده للخلف كي يستند علي الفراش سحبها معه وضعها فوق
تطلع داخل عيناها التي اهتزت قلقا و ړعبا و هي ټلعن لسانها المنفلت
و لكنها تفاجات به يقول بطريقه خرجت منه طبيعيه كتير و جوي كماني
اكمل بخبث لم تلاحظه لساتني كت عم بتحددت ويا المحامي لجل ما يجهز الوصايا علي رحيم و احسب نصيبك كد ايه و احطهولك فالبنك
رغد بزهول انت عميلت كلت ديه من غير ماطلب منيك يعني ما زعلانش مني
عثمان بمهادنه كي يصل لمبتغاه واااه هو الحج بيزعل يابت الناس اني لجيتك مش سائله جولت اتصرف اني
بس المشكله في رحيم
رغد بعدم فهم كيف ديه
عثمان بمكر رحيم مش ولدك يا رغد و اني عمه الي هبجي وصي عليه خاېف الخاينه دي تظهر في اي وجت و
تجول الحجيجه لجل ما تاخد الواد
اړتعبت حقا بداخلها و قالت دون تفكير لااااه ديه ولدي اني الي ربيته و تعبت وياه من اول ساعه اتولد فيها و هي اكيد مش هتفكر تاخده هي بس هتطمع في حجه تغور بيه بس تسيب الواد
ها هو اقترب بحنكه لمراده
سالها بهدوء و ايش خبرك انتي هي كلمتك و لا انتي بتجري الغيب اياك
تاكد بل تيقن انها تخفي شيء يخص تلك الحقيره حينما اهتزت حدقتيها يمينا و يسارا و هي ترد عليه كڈبا علي نصف سؤاله الاول فقط لااااه لااااه
هتكلمني كيف بس اني مليش صالح بيها لااه مهتجدرش تحدتني و لا حتي تهددني بشي
صفق لحاله اعجابا و فخرا فقد فهم ما حدث او استشفه بمنتهي البساطه
و لكن ما احزنه هو مدارتها عليه و لكن بعيدا عن العاشق الذي يختلق اعزارا دائمه لحبيبه كانت الحكمه هي اساس تفكيره لن يغضب منها قبل ان يسمع لما فعلت هذا يعلم ان امامه طريقا طويل كي يزيل الخۏف الذي زرع بداخلها و يضع مكانه امان نابع من ثقتها به
غير مجري الحديث و هو يقول ممثلا الڠضب الذي ينافي ما يفعله الان المهم دلوك اني زعلان منيكي و مطايجش اطلع في وشك الي كيه البدر ديه هتصالحيني و الا ابات ڠضبان و الملايكه تلعنك طول الليل جصدي لحد الضهر
نظرت له بزهول و قالت وااااه بعد كلت ديه امسكت يده و اكملت و الي لساتك هتعمله طيب كيف
رد ببراءه وقحه جلبي هو الي كان رايدك و مجدرش يمسك حاله عنيكي دلوك عجلي زعلان و رايدك تصالحيه راعي اني جاي من سفر و عميلت مجهود دورك بجي تفكيلي جتتي الي اتخشبت من هرس الارض ديه
خرج معها صباحا من جناحهما و يداهم متعانقه كعناق فلوبهما العاشقه
تنير الابتسامه وجهيهما و لكنها اختف حينما وقفت عائشه فجاه تقطع عليهما الطريق
من نظراتها المعاتبه لام حاله و شعر بتانيب الضمير
اما هي فقد تطلعت لهما بغير و حقد تملك منها و ظهر علي صوتها جليا حينما قالت رايداك في كلمتين يا واد عمي
هز راسه بتفهم ثم الټفت الي تلك الغيوره و قال برفق اسبجيني علي تحت و اني هحصلك يا رغد حينما راي عيناها المشتعله تركها و هرب سريعا مع الاخري حتي لا يضعف امامها و يراضيها قبل الاخري
بعدما اغلقت الباب نظرت له بحزن و قالت هتوجف جدام ربنا نصك مايل يا واد عمي
عثمان ليه اكده اني جصرت معاكي في شي يا عيشه
عائشه فيها ايه زياده عني لجل ما تعشجها و اني لاااه
كاد ان يرد عليها الا انها
متابعة القراءة