دكتور امړاض النساء بقلم فريده الحلواني
المحتويات
لا يعلمه احد غيره
اخيراااا عاد الي بيته و لكن بحال مغاير تماما لما كان عليه قبل مغادرته
رغم تعامله بشكلا طبيعي الا ان حبيبته التي تعافت من مرضها شعرت به
نظرات التقت ببعضها البعض
واحده تسال بقلق عما به و الاخري توسل الا تتركه مهما كانت الظروف
فالقادم ليس بهين و لا يعلم مداه الا الله
قطع تواصلهم البصري امه حينما قالت كي تلفت انتباهه مالك يا ولدي الوكل جدامك زي ما اتحطلك
عبدالعظيم بجالك مده يا ولدي مهتاجيش المصنع و لا المزرعه
حمزه في ورج و حسابات لازمن تراجعها يا عثمان من اخر مره جعدنا فيها مشوفتش شي تاني
عثمان بهم واضح للجميع بالي مش رايج يومين و افضالك يا واد عمي
انقبض قلب رغد
نجح في الوصول اليها
اما عائشه سالته باهتمام مالك ياخوي تعبان من شي و لا فيه حاجه ويالك
عثمان بتسويف سلامتك يا بت عمي اني بخير ايه يا جماعه مالكم كل الحكايه كان عندي كام عمليه وري بعض تعبت اشوي مش اكتر
عفت اطلع ارتاح في فرشتك يا ولدي و جوم براحتك حدش هيصحيك خد كفايتك فالنوم
معايزش حدي يدخل علي واصل هملوني لما اجوم لحالي و فقط تحرك تجاه الاعلي تارك الجميع ينظر الي بعضه البعض
حتي رغد و عائشه نظرا لبعضهما بزهول و قالت الاخيره واااه هو زمجان منينا احنا التنين و لايه
تحدثت نرجس بمزاح كاذب وااااه ديه الحب ۏلع في الدره يا سعديه الضراير اتفجو يا ناس
لواحظ بغيظ ربنا يهدي نظرت لرغد و اكملت بغل يكش يطمر فيكي الي عيملته بتي وياكي و انتي مرضانه
قبل ان يرد عليها احد وجدت ابنتها تقول پغضب مكتوم اماااا ملوش عازه الحديت ديه رغد خيتي الصغيره و راجلنا واحد خالينا نعيش في هدوان سر النج و المشاكل مهايجيش من وراها غير الهم
رغد بامتنان الي عيملتيه وياي هضل شيلاه فوج راسي طول عمري حجك عليا لو يوم زعلتك و لا كايدتك متزعليش مني يا خيتي
القادم ليس بهين كيف سيقص للعبايده ما حدث كيف سيقدم لهم ابنتهم بل و يشي باخيه
كان سهلا عليه ان يتخلص منها و لكن هذا ليس حلا ابن اخيه يجب ان يكمل حياته بهويته الحقيقيه صغيرته يجب ان ياخذ لها حقها
فبعد ان صعد الجميع الي النوم ظلت هي تجوب الغرفه ذهابا و ايابا پجنون قلبها يخفق الما من شده قلقها عليه فكرت كثيرا ان تذهب له و لكنها كانت تتراجع في اخر لحظه
و اخيرا قررت ان تهاتفه عليه يجيب و يطمأن قلبها الملتاع عليها
و حبيبها كان يعلم بما يدور داخلها
اشفق عليها و رد قائلا لساتك منعستيش مالك تعبانه
ردت عليه بصوت شجي جلبي واجعني عليك طمني فيك ايه
زفر بهم و قال مفيش شي بالي مشغول و رايد اجعد لحالي انعسي يا رغد انعسي
رغد كيف ديه و اني حساك تعبان يا جلب رغد من جوه كيف هيجيلي نوم و انت جاعد مهموم لحالك
ريح جلبي مالك يا عثمان اغمضت عيناه بحزن ثم اكملت انت لجيتها صوح
لم يستطع سماع نبرتها الحزينه و لم يرد ان يقلقها فقال بتسويف اني خلاص مجادرش افتح عيني تصبحي علي خير و فقط
اغلق الهاتف دون انتظار ردا منها تنفس
اما هي لم يطاوعها قلبها علي تركه في هذا الحال وحده ستذهب له و ليحدث ما يحدث
ثم تسحبت الي الاسفل كي تذهب له في غرفته القديمه
في بعض الاحيان لا نحتاج الي حديث كي نخرج ما بداخلنا
لم يتفاجأ بدخولها عليه بل كان في انتظارها بعدما اخبره قلبه العاشق لها بذلك
الفصل الثامن عشر
الفصل الثامن عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
بجد انا مش عارفه ليه مصره تقفي مكانك و تلغي عقلك مع اني واثقه انك ذكيه و عندك بدل الفكره الف ليه ټحبسي نفسك جواكي قومي اتحركي فكري لو عرفتي القوه الي تملكيها هتندمي علي كل لحظه ضاعت منك و انت قاعده حاطه ايدك علي خدك ابدأي بخطوه هتيجي وراها الف يلاااا
ابدأي صدقيني هتقدري و هتنجحي انا واثقه فيكي
و بحبك
العشق موقف يثبته و يدل عليه
لا مجرد كلمه تقال
جنون اقل ما يصف ما يحدث هو الجنون رجالا تحكمت بهم العصبيه و التعصب
لا يهمهم من المخطيء و ما هو الصواب
كل ما يصرون عليه ان يكونو مع من ينتمون اليهم و فقط
صوت صريرا مرعب صدر من سياره عثمان الذي اوقفها فجأه
هبط منها بطريقه تنم علي انه كل من يقابله و لما لا فقد اخذ سلاحھ الڼاري الذي كان يضعه داخل سيارته قبل ان يتركها
كان المشهد كالتالي
في نفس وقت وصول عثمان كان وهدان يسحب رغد للخارج
وفي نفس وقت دخوله و بينما هم كي يلتحم في المعركه الدائره امامه
وجد وهدان يخرج من باب السرايا الداخلي ساحبا تلك المسكينه التي تحاول ان تمسك الباب لتمنع خروجها
في لحظه بمنتهي الحرفيه حينما فشلت رغد في ان تقاوم اخيها و قبل ان يخطو بها اكثر من خطوتان
كان عثمان شاهرا
ثم اطلق منه اول فوق راس هذا الجبان الذي لم يهتم بمظهر اخته امام الرجال
بمجرد ان دوي الصوت في الارجاء ثبت الجميع كلا في موضعه
اما هذا الاسد الذي يدافع عن عرينه كان يتقدم للامام و يطلق
اثناء تقدمه كان يقول بنبره خرجت من الچحيم فكر تخطي بيها خطوه كماني
اكمل بعدما وصل امامه واضعا فوهه فوق جبينه و هو يكمل سيبها
بينما يثبت السلاح فوق راسه و يأمره بتركه
كان هو يسحبها بيده الاخري
في نفس وقت صياح عبدالحكيم همل خيتك يا واكل ناسك نزلو سلاحکو يا عبااااايده
اخفض الجميع اسلحتهم الذين اشهروها في وجه الخصم خاصا عثمان
رغد هل احدكم يستطع تخيل ما تشعر به لا و الله قد عجزت الحروف عن وصف
فقد تخشب جسدها و شعرت ان الرؤيه انعدمت امامها كل ما تراه
افاقها صوت ابيها الصارخ وقتها فقط ايقنت خطوره الموقف
و بينما كان حبيبها يسحبها من يد اخيها كانت هي بمنتهي الشجاعه و الارتعاش
تقف بينهما نظرات التوسل انطلقت منها تجاه هذا الغاضب زراع تحركت بصعوبه كي ترتفع و تمسك بيده المثبته فوق جبين اخيها
صوت يملاه الحزن و الرجاء لجل خاطري و فقط
نظر لها پجنون و قال بصياح لساتك هتدافعي عنيهم
علي صوته و هو يكمل حرمه بيتي الي اتعدو عليها مهتكفنيش جصادها حرج الكل
صړخت بړعب لاااااه احب علي يدك بكفايه لجل خاطري
رد عليها پغضب اشبه بالعتاب خاېفه عليهم رايده تروحي وياهم
هزت راسها
متابعة القراءة