روايه للكتابه انجي
حالا
الاب مالك ارجع ما كان ما كنت و انا اللى هخلص الموضوع ده من نحيتى .... و مش عايز اشوف وشك
اغلق الهاتف و اجرى اتصال سريع بمروان و اخبره بسرعه التقدم الى الفندق و بالفعل لبى مروان طلب والده بسرعه البرق
خرج مالك و هو يشعر بضيق شديد ليس سببه انه خالف موعد العمل ...لا يعرف من ماذا هذا الشعور قاد سيارته ظل يجول بها فى شوارع المدينه الزرقاء ...و صفها امام البحر و جلس على احدى الصخور ...كان يريد الاختلاء بنفسه قليلا فهذه البقعه هى مكانه المفضل يذهب لها حينما يشعر بضيق صدره ....ظل ينظر للبحر فى صمت رهيب لا يقطعه سوى زامور السيارات على الطريق و صوت الهواء ...لا يعرف كم مر من الوقت و هو على نفس حاله... قطع هذا الشرود صوت هاتفه النقال ليجدها والدته الحبيبه
مالك الو يا ماما
الام مالك الحقنى
مالك و هو يهم بالوقوف فى ايه حصل ايه
الام پبكاء هستيرى ابوك ... ابوك ... ماټ يا مالك