روايه للكتابه انجي

موقع أيام نيوز

الذى كان يغازلها حتى وصل الى مراده ... فأصبح ينهرها و پعنف
يرن هاتف مكتب مالك ايوه يا حج
حاضر حاضر دقايق و اكون فى مكتبك .... قام و تقدم من مكتب والده و هو فى كامل اناقته
مالك صباح الفل يا حج ..خير
عبد الرحمن عايزك تروح سان ستيفانو فى وفد هيجى الفندق و لازم تقابله بنفسك يا مالك
مالك و دول مين يا حج الناس المهمه اللى انا بنفسى هقابلهم ...
عبد الرحمن دول اللى هينقلونا لفوق اوى يا مالك... و خلى بالك بلاش تتعصب مع الناس و خلى عندك ذوق ... احنا تعبنا اوى لحد ما قدرنا ناخد المعاد ده .. والناس كتر خيرهم جم من الهند ..بدل ما كنت تسافر و تتبهدل انت هناك لوحدك
مالك ما تقولش دول بتوع صفقه الحديد
الوالد الله ينور عليك ...
مالك لا يا حج ما تقلقش خالص ... الصفقه دى لينا مهما يحصل اعتمد عليا انت بس و مالكش دعوه بالباقى
الوالد ماشى يا سيدى المعاد كمان ساعتين ... ياريت تستقبلهم و تكرمهم ..مش هقولك على البروتكول ..
مالك قلتلك ما تخافش يا حج
خرج من مكتب والده و اخبر داليا ان تلغى كل مواعيده فعمله اليوم خارج الشركه ....
استلقى سيارته الفارهه .. وذهب الى المول التابع للفندق ليتسوق فى المحلات التجاريه و يشاهد احد صيحات الملابس العالميه ...حتى يأتى موعد المقابله
لفت انتباهه امام احد المحلات اعلان عن نوع عطر جديده من ماركته المفضله ... دخل المحل ...ليجد فتاه جميله رقيقه ...حجابها يزين وجهها و عيناها الخضراوتين يزيدها جمالا ...فكانت و كأنها ورده فى ريعان شبابها ...
مالك لو سمحتى .. كنت عايز اسأل على البرفان الجيفينشى ده
الفتاه حضرتك ده جديد لسه نازل من يومين بس.. تحب تجربه
مالك و هو يعض على شفته السفلى احب اوى
لم تعطيه الفتاه اى انتباه ولا تعلق على حركته الشبه قذره
اتفضل تحت امرك
مالك اوك تمام انا عايز 2 ... وعايز برفان حريمى حلو كده على ذوقك ترشحيلى ايه
الفتاه بضيق شديد منه حضرتك بتحب اى نوع من الروائح
اقترب منها بطريقه مستفذه االلى انتى تحبيه انا كمان احبه ..
اخرجت احدى الزجاجات و هى بدئت ان تفقد السيطره على اعصابها
اشتم الرائحه مممم بجد هتبقى تحفه لو شميتها عليكى ... نظرت له و عيناها اصبحت كجمرتان من اللهيب و فجأه احمر وجه الفتاه بشده ... لو سمحت الزم حدودك
اخرج من حافظته احدى كروته و مد يده لها و حاول ان يعطيها الكارت بيدها ...ده رقمى الخاص اوى اطلبينى هتلاقينى عندك ...و لو ما عندكيش مكان انا عندى
كادت ان تلقى زجاجه العطر لتصيب وجهه لكنها ستخسر عملها من اجل شخص تافه مثل هذا
مسكت الكارت وشقته الى اجزاء صغيره و القت به فى صندوق القمامه
و رمقته بأحتقار و توجهت بزجاجتى العطر الى مكان الحساب
اتجه خلفها ... و من ثم وقفت فى احد الجوانب ...لتستمع الى صديقتها و هى تقول
ميرا كلمى استاذ فهمى عايزك جوه
هز مالك رأسه فى رضا تام ..ثم خرج من المحل و ذهب الى الوفد و هو سعيد بتلك اللعبه مع ذات العيون الخضراء
خرجت من المخزن لتجد محمد زميلها فى الحسابات ... ميرا الاستاذ اللى كان هنا سايبلك البرفيوم ده كادو منه ليكى
جحظت عيناها و هى تقل بصوت اشبه للهمس اما انسان ما عندوش ذوق صحيح ده ايه قله الادب و البجاحه دى
عادت الى منزلها و هى تغتاظ من هذا الشاب
تم نسخ الرابط