روايه للكتابه انجي
المحتويات
...و سرح فى الماضى
جلس و سط ذكرياته الاليمه يتجرع آلام حبه ... تجرع آلام خېانه الحبيبه التى اعطاها كل ما ملك ... لټطعنه فى ظهره و مع من مع احدى العاملين عنده .... فكل هذا فى سبيل المال ... احبها حد الجنون ... عشقها لدرجه انه اصبح متيم بها ... فكانت هى ليله و نهاره ... لكن .. اكتشف خطأ اختياره بعد فوات الاوان .. بعدما تملكت قلبه و عقله و فكره .. و سحبت منه الكثير و الكثير من الاموال لتعطيهم لعشيقها الحقيقى .... افاق من شروده و هو ينفض ذكراها من مخيلته ... لعڼ قلبه الذى ضعف لها ... لكن عقله ابى الا ينساها ..... فكانت هى سبب كرهه للفتيات...
مالك ايه يا ساهر
ساهر ايه يا كنج مش هنشوفك ولا ايه
مالك بضيق لا ماليش مزاج اسهر النهارده
ساهر هيفوتك نص عمرك ... عارف الموزه اللى كانت معانا فى الديسكو امبارح ... شئطهالك ... و البت ھتموت عليك يا مالك
مالك لا ماليش مزاج
ساهر محاول استفزازه ايه يا كنج مش هتقدر على الموزه ولا ايه ... بس بصراحه هى البت حته فورتيكه ... تحل من على حبل المشنقه
ساهر اوى بقا
مااااالك
مالك ما تسترجل شويه ياض ... و بطل شغل العيال السيس ده ... يالا اقفل زهقت منك
ساهر و ماله يا عمنا ... هستناك بالليل بقى بلاش تأخير
عادت الى منزلها منهكه ... فقدميها لا يستطيعان حملها
ماجده ايه يا ميرا مالك يا حبيبتى
ماجده الف سلامه عليكى يا بنتى ... ما انا ياما قلتلك ...سيبك من الشغلانه دى ...مش من مستواكى يا حبيبه امك
ميرا يا امى ... يعنى انتى شايفه الناس لاقيه شغل .. و بصراحه المهيه كويسه اوى .. مكفيانى و كمان بحوش منها... و انا مرتاحه فيها صدقينى
ضحكت ميرا بمراره اه يا ماما اهى الشهاده اللى حضرتك بتتكلمى عنها دى يا دوب ابلها و اشرب مايتها
الام معلش يا حبيبتى ... ربنا يرزقك بأبن الحلال اللى يستتك ..و يرحمك من الهم ده كله
ارتدى ملابسه باهظه الثمن التى جميعها من ماركات عالميه فالقطعه الواحده تتعدى الاف الجنيهات ... ثم رش عطره الثمين ... و صفف شعره الحريرى للخلف بطريقه جذابه ... و نظر فى المرآه و القى قبله فى الهواء لنفسه ... و التقط هاتفه و مفتاح سيارته و نزل درجات السلم المؤديه للردهه و هو يطلق صفيرا من بين شفتيه ...و يدندن
كوثر مالك انت خارج
مالك اه يا ست الكل ... عايزه حاجه منى
كوثر مالك يا ابنى يا حبيبى ممكن بلاش تأخير
متابعة القراءة