روايه جديده بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات
لتبكي پقهر وهي تردد بكاء مرير جعل من في المدرج يشفقون عليها  مخفتش من عقاپ ربنا
طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه 
ركعت على ركبتيها امامه وهي تمسكه من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية  عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه
لتنهال عليه بالضړب و أظافرها انغرست بوجهه 
بينما اقترب منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع عينيه التي عصف بهم الضيق من اجلها  ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه
كانت تبكي وهي تمسك بياقته فلم يتحمل بكائها فما كان منه إلا أن ضمھا إلى صدره وهو يربت على ظهرها قائلا خلاص يا سلمي ربنا كشف الحقيقة
ليدلف بعدها مدير الجامعة ومن خلفه شهاب الذي جاء ومعه عناصر من افراد الامن
ليهتف العميد موجها حديثه إلى عمر المنهك من التعب  طبعا يا دكتور عمر حضرتك متحول للتحيق في النقابة بعد الي عملته ده مبقاش يشرف الكليه يكون فيها دكتور زيك 
ليتقدم شهاب قائلا وهو يشير لرجال الشرطة  خدوه على البوكس
لينظر بعدها إلى كريم قائلا  يالا يا كريم هات سلمي وحصلنا على القسم علشان نقفل المحضر
هز كريم رأسه بالايجاب
ليتقدم العميد قائلا دكتور كريم انا كلي اسف ليك و للانسة سلمي واتمني تنسوا الي حصل
خبأت سلمي وجهها بصدره فأصبحت لا تريد رؤية احد
هز كريم رأسه دون حديث بل رفع وجهها بأنامله قائلا بنبرة هادئه  خلاص كفاية بكاء اخد جزائه يلا خلينا نمشي
ابتعدت عنه ببطئ وهي تمسح اثر الدموع من وجهها
بعد ذاك الحريق عاد كلاهما إلى المنزل وفي داخل كلا واحد عشق اصبح يحلق من جديد
جلس عمار على اقرب اريكة مقابلة له لتهتف مرام بهدوء  انا هدخل اخد شاور وبعدين هحضرلك الغداء تمام
ابتسم بحب قائلا تمام خدي راحتك
تركته وانصرفت بينما بقي هو علي حاله يفكر بها كل هذه السنوات وما استطاع أن يعشق امرأة اخري غيرها كأنها ملكت القلب وما عليه لم تترك مجال لدخول احد بعدها لم عشقها كل هذا العشق  ربما لانها الوحيدة التي رأته من الداخل او ربما لانها احتوته كطفل صغير يبحث عن الامن وربما لانها رأت عيوبه وتلك الندوب التي به ومع ذلك عشقته
ابتسم بحب على قلبه الذي يأبي ان ينهي التفكير بها لينهض من مجلسه متجه إلى غرفتها ليجدها امام المرأة تمشط شعرها وقف يطالعها بعشق ونظرته لم تكن إلا اشتياق إليها اعترف لقلبه انه لم يري آنسي بجمالها هذا
لتنظر إليه هي قائلة  معلش اتأخرت عليك دقيقتين بس وهخرج اجهز الغداء
ابتلع ريقه بتوتر وهو يطالعها كالابله ليدلف إلى الداخل متجه إلى الخزانة قائلا لا خدي راحتك انا كمان هدخل اخد شاور
فتح خزانة الملابس وهو يحاول ان يخرج ملابسه إلى أن لفت انتباه شيء ذات بريق لامع
جذبها بهدوء وهو يطالعها بعدم تصديق فهل حافظت على السلسال الذي اهدا إليها كل هذه السنوات ليتقدم منها حتى اصبح خلفها وقال كانت لسه معاكي 
نظرت إليه عبر المرأة قائلة  هي ايه
السلسلة دي  قالها وهو يريها السلسال لتلتفت إليه مرام قائلة بتوتر  اصلها كانت معايا من وقت الحاډثة انا 
انتي ايه يا مرام  قالها وهو يطالعها بنظرة حزينه يكسوها العشق ليكمل بعدها ازي قدرتي تحفظي على كل تفاصيل حبنا في الوقت الي انا كنت بحاول اهدم كل حاجه
انا متوقعتش للحظة تكون معاكي ابسط حاجه مني
طالعة الاخري بعينين لمع بهما العشق لتهتف بنبرة باكية  مقدرتش اني اخلعها من رقبتي خصوصا انك طلبت مني احافظ عليها كان عندي امل اننا في يوم هنرجع وصدقني هي الي كانت بتصبرني على فراقك لم كنت بحس انك معايا ويوم ما قلعتها كنت خلاص فقدت الامل فينا يوم فرح رهف
لتهبط دمعة مريرة حينما تذكرت ذاك اليوم
بينما شعر هو بالالم الذي سكن قلبها ليجذبها بقوة داخل بعشق توغل بداخله لسنوات ليهتف بنبرته العاشقة بحبك 
ابتسمت وسط دموعها ربما اشتاق لحروفه ليبعدها عنه وهو يمد يده بالسلسال قائلا  اظن لازم تلبسيها تاني
نظرت إلي عينيه التي عصف بهم عاصفة العشق من جديد لتواليه ظهرها وهي ترفع شعرها للاعلي 
ليبتسم الاخر حينما تذكر المرة الأولى التي ألبسها بها السلسال وضع طرفه على رقبتها ولم يستطيع أكمال مهمته بسبب يده المعلقة برقبته لتساعده هي في وضعها وما ان انتهت حتى وقفت تطالع السلسال بعشق وهي حروفه وتشعر بقلبها قد عاد إليها 
بعشقك يامرام
حروف اسمها التي خرجت منه كانت كفيلة لتوتر اوصالها بينما كان هو تائه في جمالها 
بينما شهقت هي بتوتر وهي تبتعد عنه تحاول الخروج من الغرفة ليجذبها من معصمها  كفايه بعاد يا مرام خلينا نكمل حياتنا انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده 
طالعت عينيه التي عصف بهم العشق لتغمض عينيها بخجل وهي تشعر بيده تقربها إليه 
مرام
كانت بعالم اخر لا تريد أن تفتح عينيها ربما كان هذا
حلم ولا تريد الاستيقاظ منه  ليهتف بأسمها مرة أخرى مما جعلها تفتحهما ببطئ ورأته بجوارها يطالعها بنظرته القديمة التي لم تتغير يوما ليهمس بعشق لسه بتحبينى
نظرت إليه بعينيها وهي تردد عمري ما بطلت احبك علشان تسألني السؤال ده
يبقى نوعد بعض قالها بهدوء ليكمل بعدها ان محدش فينا يخبي حاجه على التانى واننا مهما حصل مش هنسمح لحد يدخل بنا
ابتسمت بحب وهي تهتف اوعدك بكده
بقيتي اجمل بكتر من زمان 
ضيقت عينيها بضيق قائلة يعني انا كنت وحشة الاول
طالعها بنظرة حانية خبائة خلفها عشق لابعد الحدود 
بالعكس من يوم ما عرفتك وانتي جميلة بس دلوقتى بقيتى اجمل
ابتسمت بخجل وهي تطالعه بعشق  
_________
بأحد القصور الفخمة
اعتدل في جلسته في الفراش وبيده كأس النبيذ
ريان توفيق رسلان شاب في اوئل الثلاثين من عمره ولكن خبرته بالحياة وعالم الاعمال تفوق الخمسين عاما عرف بوسامته التي جعلت اجمل النساء يركضنا خلفه على امل نظرة واحدة منه ويأملنا في قضاء ليلة في فراشه فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من النظرة الاولي  
ازاح الفراش عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني ليجذب علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة  
بينما تململت في الفراش بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح عينيها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الجذابة 
لفت جسدها جيدا بغطاء السرير ونهضت حتى وقفت بجواره وهي تردد بسعادة صباح الخير يا بيبي  
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألتفت إليها وهو يطالعها بنظرة لم تعرفها مقصده منها إلا حينما جذبها بقوة وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم اطفاء سيجارته بيدها حتى صړخت بآلم  اه ريان الي بتعمله ده
نظر إليها پغضب قائلا  بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا
رأي الالم سكن ملامحها ليدفعا بقوة حتى اصتدمت بالارض ثم هتف پغضب  هدخل الحمام 10 دقايق واطلع ملقيش ليكي أثر في القصر فاهمة
قال جملته وانصرف بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث عن ثيابها پجنون  لترتدي ثيابها وغادرت القصر قبل خروجه بلحظات
بينما خرج هو من المرحاض وهو يلف خصره بنشفة والاخري بيده يجفف بها شعر رأسه وهو يطالع هيئته عبر المرأة بغرور
لفت انتباه صوت طرقات على باب غرفته ليهتف بعدها قائلا  ادخل
انفتح باب الغرفة ودلف شاب في منتصف العشرين قائلا صباح الخير يا ريان بيه
لم يجيبه بل تحدث بأقتضاب قائلا عملت ايه في الي طلبته منك
ابتلع الشاب ريقه وهو يهتف بهدوء جبتلك عنوان المستشفى وقدرت اعرف ان حالته مش مستقرة نهائي
اما بالنسبة لابنه بعد حريقة شركته اعتقد مش هيقدر يرجع زي الاول تاني لانه خسر كتير فيها بس الي عرفته انه هيحول كل شغله للفرع الجديد بتاعه
أكمل ارتداء ملابسه وهو يجوب بعينيه الغرفة إلى أن وجد ساعته المفضلة التي لا يرتدي غيرها رغم انها ماركة قديمة ليهتف بتساؤل  نزلت الاعلان الي طلبته منك
اه نزل بكل المواصفات والشروط الي طلبتها قالها احمد مدير اعماله
لينظر إليه ريان قائلا خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح المستشفى  
في المستشفى  
خرج أدهم من غرفة الطبيب وعلى وجهه ابتسامة صافية ليهتف بتفاؤل اخيرا هرتاح من قاعدة البيت انا كنت اتخنقت
نظرت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب اتخنقت مني ولا تقصد ايه
جذبها من يدهاو اوقفها حتى اصبحت امامه ليهتف بعشق  هو انا خلانى بقيت عايز اطير غيرك انا لو عليا مش عايزك تبعدي عن عيني دقيقة بس كل ما في الموضوع اني عايز نرجع زي زمان اخرجك واعملك كل الي نفسك فيه
ابتسمت بحب قائلة  وانا طول ما انت بخير كفايا عليه مش عايزة غير كده
بحبك اوي
ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة طيب خلينا نمشي بقي
هنروح مشوار الاول قالها ادهم وهو يجزبها من يدها دون أن يعطيها فرصة للتساؤل  
في باريس  
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية 
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت يدها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت قلبها يخفق بسعادة
ليأتي صوته من الداخل قائلا  كل سنة وانتي طيبة  
طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة  انت عملت كل ده ليا
اقترب منها وهو يمسك يدها قائلا بعشق ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر
ادمعت عينيها وهي تقول بحب  انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بحبك قد ايه
ربت على ظهرها بحنان وقال  وانتي متعرفيش انا بعشقك قد ايه
ابتسمت بحب وهي تبتعد وعينيها تبحث عن شيء ما لتهتف بتساؤل هو مش عيد الميلاد بيكون في تورته وهدايا وكده يعني
امممممممم هدايا و تورته  قالها وهو يرفع حاجيه ثم تابع من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا حبيبتي تبا لتواضعي
تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب
لتهتف پغضب طفولي 
اسلام فين هديتي  
لحظة واحدة  قالها وهو ينحني حتى حملها بين يديه قائلة پخوف  انت بتعمل ايه يا مچنون
ابتسم بخبث ثم اقترب من اذنها وهتف بشئ مما جعل وجهها يحمر خجلا لتهتف پغضب انت قليل الادب يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث  هو في احلي من قلة الادب
ليدلف بها إلى داخل غرفتهما 
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من جواره ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء  طيب هو مسك فيا ليه كده
تم نسخ الرابط