ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


بالظبط كده
قالت شيماء بمرح 
أنا بأه شغاله فى الاسطبلات انا المشرفة على جميع الخيول هنا 
كويس أوى واضح انك شاطرة أوى
ضحكت شيماء قائله 
متقلقليش بكرة تبقى زيي و أحسن 
فى هذه الأثناء رأت ياسمين اتاة التى كانت ترمقها بالخارج تتق نحول طاولتهما قالت اتاة ل شيماء ونظراتها مصوبة تجاه ياسمين 

مش تعرفينا يا شيماء
قالتشيماء وكأنها تستثقل المهمة 
دكتورة مها بتشتغل فى معمل المزرعة دكتورة ياسمين بتشتغل فى قسم المواشي تحت اشراف دكتور حسن
رفعت مها حاجبيها قائله بخبث 
مواشي !! بس دى شغلانه ذكوريه أوي أنا لما شوفتك واقفه بتتكلمى مع الباشمهندس عمر كنت فكراكى حد مهم 
ثم نظرت الى ياسمين بسخرية قائله 
بس تعرفى الشغلانه لايقه عليكى
قالت ذلك وانصرفت كانت ياسمين باعل تحب عملها لذلك تضايقت من كلام تلك اتاة واحتارت أكثر لماذا تتحدث اليها بتلك الطريقه ولماذا ترمقها بتلك النظرات أخرجتها شيماء من حيرتها قائله 
سيبك منها هى متغاظة منك بس
التفتت اليها ياسمين قائله بدهشة 
ليه أنا معملتلهاش حاجه 
كفاية انها شافتك واقفه بتتكلمي مع الراجل اللى ھتموت عليه
قالت ياسمين بإستغراب 
قصدك مين
عمر الأى
أطرقت ياسمين رأسها فى صمت أكملت شيماء حديثها وكأنها تبوح بسر من أسرار الدوله 
أصلها حطه ها عليه من زمان وكل شويه تتسهوك وتروحله مكتبه بأى حجه لا وإيه كانت مفهمانا انه معجب بيها وانهم خلاص على وشك الإرتباط لحد ما خدت زمبه كبير أوى
رفعت ياسمين رأسها ونظرت اليها متسائله فإنتقلت شيماء الى المقعد المجاور ل ياسمين وأكملت شيماء قائله 
لقيناه فجأة خطب ونأبها طلع على شونه عرفنا ساعتها انها كانت بتسرح بينا بس ايه خطب حتت بنت موزه يا ياسمين تحل من على حبل المشنقة واهلها ناس واصلين أوى الباشمهندس عمر جبها هنا من فترة هى وأمها و أبوها حتة بنت عاملة زى الملبن لأ وأمها تشوفيها تقولى أختها مش أمها
كانت ياسمين تستمع الى حديث شيماء بصمت وبدون تعقيب صمتت قليلا ثم قالت 
مادام خاطب هى عايزه منه ايه
لأ ما هو فسخ خطوبته من شهرين كده 
رفعت ياسمين حاجبيها بإستغراب فأكملت شيماء قائله 
كانوا خلاص محددين معاد ارح وفجأه أول ما ارح سابها وفسخ الخطوبة أك طبعا اللى زي ده مش عايز يق حريته بالجواز عشان يبقى على راحته مع البنات وتلاقيه مكنش ناوى يتجوزها من الاول بس حب يقضيله يومين
ت ياسمين بالدهشة من كلام شيماء وقالت 
مش للدرجة دى يعنى
فقالت شيماء بثقه 
لأ للدرجة دى وأكتر من كدة كمان واحد غنى جدا ووسيم جدا والبنات بتترمى تحت يه ايه اللى يخليه يقطع علاقاته دى كلها ويتجوز 
انهت ياسمين غدائها وانصرفت الى عملها ودون أن تقصد أخذت تفكر فى كلام شيماء
أنهت ياسمين عملها وأخذت تمشى فى المزرعة وصلت الى احدى الأشجار الكبيرة كانت الشجرة كبيرة ولها شكل مهيب أعجبت ياسمين بجمالها وبالطريقه التى تم بها تقليم أوراقها فأعطتها شكل جذاب توجهت اليها لتحتمى بظلها أسندت ظهرها على أحد فروعها وشردت بعا كانت ت فى هذا المكان پسكينة غريبه وكأنه لا يوجد فى هذا العالم سواها والسماء وااحة الشاسعه من الخضرة أمامها
تمنت لو تبقى هنا للأبد فى هذا المكان وفى هذا الموضع جلست على غصن كبير وأسندت رأسها على الشجرة وأغمضت يها تستمع الى تغر العصافير على الشجر تستمتع بالنسمات التى تح وجهها بنعومه ارتسمت ابتسامه على شفتيها وهى تستمتع بما حولها وهى مغمضة يها فى صمت
كان عمر يسير على غير هدى حتى استوقفه منظر اتاة التى تجلس مغمضة الين على غصن شجرته نعم شجرته الشجرة الوحة التى زرعها بيه مع جده وهو صغير ظل يتأمل ابتسامتها العذبه الباديه على محياها والهدوء والراحة والسکينة التى تبدو على وجهها أطلق احد الطيور صوتا عاليا بال من ياسمين فإنتفضت خائفه تنظر للطائر وهو يبتعد التفتت أمامها لتجد عمر الذى يقف على بعد أمتار منها واضعا يه فى جيب بنطاله ويوجهه نظره اليها ت بالخجل وتساءلت منذ متى وهو يقف هنا أوقف يشاهدها أم استوقفه شئ آخر نهضت من على الجذع وأطرقت برأسها سارت لتعود الى غرفتها مرت بجواره . فالټفت اليها واستوقفها قائلا 
لحظة واحدة لو سمحتى 
التفتت اليه دون أن تنظر اليه راقب عمر حمرة الخجل التى تتصاعد الى وجنتيها مشهد لم يعتاده من وقف لحظات ينظر لها فى صمت حتى تململت اتاة قائله 
خير يا باشمهندس فى حاجه 
أدخل ه فى جيب الجاكت وأخرج حفنة من المال كان قد أعدها سا ومد ه بها اليها نقلت بصرها من وجهه الى ه ثم
الى وجهه مرة أخرى وقالت بإستغراب 
ايه ده 
قال بهدوء 
مرتبك
أعادت ما قال
 

تم نسخ الرابط