ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


عمر اليها قائلا بصوت عالى 
أيوة .. اهربى العادة
كانت باعل تعلم أنه محق .. محق فى الأمرين .. محق فيما رآه فى يها .. ومحق فى أنها تهرب.
ذهب عمر فى اتجاه بيت المزرعة ليجد أمه مه عليه تهتف فى لوعه 
عمر ايه اللى حصل .. ايه الډم ده
نظرت الى ه هاتفه 
مالك يا ابنى ايه اللى حصل
مسح عمر على كتفها وطمأنها قائلا 

متحفيش عليا أنا كويس ده چرح بسيط
هتفت فى لوعه 
چرح بسيط أمال ايه الډم ده 
قال شارحا 
ده ډم العامل اللى اټصاب كنت بحاول أطلع اه اللى اتحشرت فى الماكنه 
قالت كريمه بقلق 
وهو فين دلوقتى
قالت عمر بأسى 
الإسعاف جم خدوه من شوية .. وأنا هطلع بس آخد شاور وأغير ى وأروحله على هناك
دخل عمر البيت ثم صعد الى غرفته .. دخلت كريمه البيت جلست على أحد المقاعد تلتقط أنفاسها وتهدئ من روعتها ثم صعدت الى غرفة ثريا التى كانت تجلس مع ايناس لتخبرهما بما حدث .. نهضت ايناس وطرقت باب غرفة عمر .. كان قد انتهى من ارتداء ه .. فتح الباب ليجد ايناس أمامه .. سالته قائله بصوت ناعم 
عمر انت كويس .. ايه اللى طنط بتقوله ده
قال عمر 
محصلش حاجه .. الحمدلله
قالت ايناس بعتاب 
وانت مالك ومال العامل .. كنت تخلى أى حد من الرجاله الموجودين يساعده .. افرض كانت الماكنة ضيعت اك انت كمان
قال عمر بنفاذ صبر وضيق 
يعني أطلب من الرجاله الواقفين انهم يساعدوه وأنا مش راجل يعنى .. أقف أتفرج عليهم 
حاولت امتصاص غضبه قائله بصوت ناعم 
أنا بس كنت خاېفه عليك .. أول ما سمعت من طنط جيت على طول أطمن عليك
تمتم عمر 
شكرا يا ايناس 
أت ه المصابه قائله 
مش هتروح للدكتور يشوفهالك 
نزع ه من ها قائلا 
ان شاء الله .. يلا سلام
ثم نزل مسرعا وتوجه الى اتشفى التى أخذوا العامل اليها .. استه أحد الرجال الذين ذهبوا فى سيارة الإسعاف بصحبة العامل .. فسأله عمر بإهتمام 
ايه أخباره دلوقتى 
قال ال 
بيقولوا محتاج عمليات كتير عشان اه ترجع زى الأول .. وأهله جوه قالبينها مناحه
دخل عمر فوجد امرأة بسيطة ترتدى السواد تبكى أمام غرفة العمليات وبجوارها كبير يرتدى جلبابا ويبدو عليه البساطة هو الآخر وكان يبكى بحړقة ويتمتم بشفتيه بكلماته خافته .. قال ال الذى بصحبة عمر 
ده أبوه .. ودى أمه
ا عمر من ال قائلا 
متقلقش يا حج ان شاء الله هيقوم بالسلامه
قال ال 
يارب .. يارب
هتفت الأم فى حسره وسط شهقاتها 
يا ي عليك يا ابنى .. اك راحت يا ابنى .. 
الټفت عمر اليها قائلا 
متقوليش كده يا حجه ان شاء الله هيبقى بخير
قالت له المرأة فى لوعه 
ده بيقولولك محتاج عمليات أد كده وأدوية أد كده .. واحنا ناس على أد حالنا 
واڼفجرت فى بكاء 
ربت عمر على كتفها قائلا 
متقلقيش كل مصاريف العمليات والأدوية أنا هدفعهم ان شاء الله .. وكمان مرتبه هيوصل أول كل شهر مش ناقص منه حاجه .. لحد ما يقوم بالسلامة ان شاء الله
نظرت المرأة اليه غير مصدقه وتمتمت 
انت مين يا ابنى وهتعمل معانا كده ليه 
قال عمر شارحا 
أنا عمر الأى صاحب المزرعة اللى ابنك بيشتغل فيها .. وطالما اټصاب وهو بيشتغل فى المزرعة عندى يبأه أنا متكفل بكل مصاريف علاجه
أ ال 
عمر وها بسرعة .. سحب عمر ه .. فقال ال باكيا 
ربنا يكرمك ويكفيك شړ طريقك ويباركلك فى صحتك وعفيتك يا قادر يا كريم
تأثر عمر للغاية من حالة والداه .. طلب من ال الذى بجواره أن يبقى فى اتشفى معهما و قام بحجز غرفة لهم كمرافقين للمريض
عاد عمر الى المزرعة .. خرج عمر من السيارة فأ عليه أيمن قائلا 
الحق يا عمر مخزن الع ۏلع
صاح عمر فى فزع 
ايه .. ۏلع 
قال أسمن شارحا وهو ينهج 
أيوة بس متقلقش الرجاله طفوه
أسرع عمر الخطى الى مخزن الع ليجد جزء كبير من الع المخزن احترق تماما وتحول الى رماد .. نظر الى الرجال اللذين يحملون طفايات الحريق الصغيره وقال بلهفه 
حد اټصاب 
قال له أحد الرجال 
لأ يا بشمهندس متقلقش محدش كان فى المخزن
أ أيمن ليقف بجوار عمر فالټفت اليه عمر قائلا 
عم عبد الحم فين .. مش المفروض يكون فى المخزن 
قال أيمن فى حيره 
من ساعة الحريقه وهو مظهرش
قال عمر بإستغراب 
غريبه
ضړب أيمن كفا بكف قائلا 
سبحان الله حادثتين فى المزرعة فى يوم واحد
تركه أيمن وذهب ليبحث عن ياسمين لكنه قابل عمته وهى مه نحوه قائله 
ايه اللى حصل يا عمر
قال عمر وهو يسرع بالإنصراف 
هحكيلك بعدين يا عمتو
أته من ه لتوقفه وقالت بحنق 
حړق المخزن وهرب مش كده 
نظر عمر اليها وقال بدهشة 
تقصدى
 

تم نسخ الرابط