ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
المحتويات
شغل آه ما هو واضح أوى نوعية الشغل ده
ابتسمت شيماء قائله
وانتى متغاظه ليه
صاحت يغضب
وهتغاظ من ايه يعني معدش الا البتاعه دى اللى أتغاظ منها
وهبت واقفه وخرجت دون أن تكمل طعامها .
توجهت ياسمين الى مكتب عمر وهى ت بالتوتر وتتساءل عن ماذا ير التحدث اليها طرقت الباب طرقات خفيفه ثم دخلت بعا أتاها صوته
دخلت ووقفت أمام المكتب فأشار برأسه الى الكرسي أمامه قائلا بإبتسامه
ايه هتفضلى واقفه اتفضلى اعدى
جلست ياسمين فى انتظار ما سيقوله نظر اليها عمر متئملا إياها به يقفز من مكانه مرة أخرى أضاق يه يحاول ترجمة مشاعره أمعقول أنه . لماذا وكيف لماذا ي بهذا الحنان تجاهها والحنين اليها والرغبة فى ال منه والنظر اليها والاستماع لها لماذا هى دون غيرها ألأنه يشفق على حالها وعما أصابها كلا ما يحرك ه شئ آخر غير الشفقة والعطف شئ أنه لم يذقه يوما طال صمته وزاد توترها فأخذت تتململ فى جلستها فأفاق عمر من شروده وتساؤلاته تنحنح قائلا بهدوء
اندهشت لسؤاله فرفعت نظرها اليه فتلاقت نظراتهما ت بأن يه بحر عميق كانت تخشى الڠرق فيهما فتجنبت النظر اليهما قائله
أيوة هى واخده كورسات فيهم
ابتسم قائلا
طيب تمام احنا محتاجين سكرتيرة شريكي هيعد هنا فترة ومحتاج سكرتيرة عشان يقدر يتابع شغلنا اللى فى القاهرة
أيوة بالظبط كدة لما قالى انه محتاج سكرتيرة أنا فكرت فى أختك على طول
قالت له بإمتنان
متشكرة أولا على الثقه دى ثانيا أعتقد دى حاجه هتفرح ريهام لأنها بتمل من الأعده لوحدها طول النهار وكمان دى فرصة كويسة ليها عشان لو اضطرت انها تشتغل بعد كده
سألها قائلا
قالت بحرج
مرضتش أزعج حضرتك أكتر من كدة يعني كفاية ان حضرت وفرت شغل ليا ولوالدى كمان
ابتسم عمر قائلا
مفيش ازعاج ولا حاجه قولتلك كده لو احتجتى حاجه تعرفيني
ثم استطرد قائلا
تمام يبقى اتفقنا خليها تيجيلى مكتبي بكرة الساعة 8 ان شاء الله ومتقلقيش عليها كرم صاحبي وعشرة عمر
بس تخليها تيجي 8 بالظبط ها يعني متجليش بدرى ربع ساعة وتتأمص انى سايبها أعده وبكمل شغلى
ابتسمت ياسمين رغما عنها وتصاعدت حمرة الخجل الى وجنتيها ت بالحرج لتذكرها تسرعها فى هذا اليوم تأمل عمر وجهها بإبتسامه قائلا
تعرفى ان دى أول مرة فى حياتى أشوف بنت وشها بيحمر وبيحلو كده لما بتتكسف
ان شاء الله هتكون عند حضرتك فى المعاد
قالت ذلك وانصرفت بل هربت منه ومن نفسها
أخبرت ياسمين ريهام ووالدهما بعرض العمل الذى قه عمر الى ريهام فقال والدهما
والله راجل فيه الخير ربنا يوسع رزقه
صفقت ريهام فى مرح طفولى قائله
أخيرا هلاقى حاجه انشغل فيها ده أنا كنت ت أتجنن من كتر البص للحيطه
قالت ياسمين وقد ابتسمت لسعاده أختها
معادك بكرة ان شاء الله الساعة 8 متتأخريش
أتأخر ايه ده أنا هروح أبات على باب مكتبه من دلوقتى
ضحكت ياسمين وعانقتها ريهام فى حبور غادر والدهما الى غرفته فقالت ياسمين
عارفه مين اللى هتشتغلى معاه
تساءلت ريهام بإهتمام
لأ . مين
صاحب البشمهندس عمر اللى شوفناه من البلكونه امبارح
قالت ريهام بمرح
ااااه الواد الموز اللى واخد قلم فى نفسه ده
قالت لها ياسمين
ريهام مش عايزه جنان
ها ريهام قائله بمرح
متخفيش عليا دى أختك تجنن بلد
توجهت ريهام فى صباح اليوم التالى الى مكتب عمر الذى أخذها الى مكتب كرم نهض كرم بعد أن رآهما فقهما عمر لبعضهما البعض قائلا
كرم دى الآنسه ريهام هتكون سكيرتيرتك طول فترة وجودك هنا انسه ريهام ده البشمهندس كرم
مد كرم ه ليسلم على ريهام قائلا بإبتسامه
أهلا بيكي يا آنسه ريهام
نظرت ريهام الى ه الممدوده ثم نظرت اليه قائله
أهلا بحضرتك
نظر كرم الى ه ثم اليها قائلا
هفضل مادد اى كده كتير
تنحنح عمر وابتسم الى صديقه قائلا
الآنسه مبتسلمش
نظر كرم الى صديقه ثم اليها وسحب ه ومسح بها على ته ورفع حاجبيه قائلا
والله طب كويس
انصرف عمر وتركهما يبدأن عملهما أعطاها كرم تعليماته و آراها مكتبها
أهم حاجه عندى الالتزام بالمواع أنا باجى المكتب 8 عايزك 8 بالظبط موجوده مش عايز دقيقة تأخير . اللى عايزه منك دلوقتى انك تجمعيلي كل الايميلات اللى محتاجه رد وتنسخيها عشان همليكى الرد اللى
هتبعتيه لكل واحد فيهم فى أى مشكلة
قالت ريهام بجديه وهى تجلس على مكتبها
لا يا فن هبدأ
متابعة القراءة