ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز


لكنه وقف مهددا اياهم قائلا 
اللى هي منى أو منها هموته 
سمعت صوت سرينة سيارات الشرطة قريبة من المكان .. مصطفى بازع وقد أيقن هلاكه .. لكن بسطويسي الجالس على الأرض الموازين عنا أ فجأة حجرا وألقى به فى اتجاه عمر ..فأصابه فى ه التى تحمل اډس .. تأوى عمر من الألم .. وصاحت ياسمين بلوعه 
عمررررررررررر

أسرع الين بالهرب من بين الأشجار .. يجريان خوفا من لحاق الشرطة بهما .. لم تستطع ياسمين تحمل بكاء وعذاب وارهاق الثلاث أيام .. فهوت جالسه على الأرض تستند الى صخره .. كان عمر حائرا أيجرى خ الين أم يبقى معها .. قرر البقاء معها ..نظر الى ها الممزقة .. لم تعد تجد فى نفسها القدرة على البكاء .. كانت ت الإنهيار التام .. ا منها وعلامات الألم على وجهه .. جثا بجوارها ونظر اليها قائلا 
ياسمين .. انتى كويسة
لم تجيبه أغلقت ها وهى تسند برأسها الى الصخرة .. لم تجد فى نفسها القدرة على الكلام
تلألأت العبرات فى عمر ومسح به على ها .. فتحت ينها التفتت اليه تحاول ابعاد رأسها فى ضعف .. مسح بأصابعه على وجنتها قائلا 
حبيبتى انتى كويسه .. حد فيهم عملك حاجه
نظرت اليه لتتأمل تلك اللهفة على وجهه لمعرفة ما أصابها .. حركت رأسها مرة أخرى لابعاد وجهها عن أصابعه .. ا بوجهه منها ومسح على ها .. قائلا پألم 
حبيبتى ردى عليا .. ياسمين حد فيهم عملك حاجه
هزت رأسها نفيا . بث فيها كل خوفه وهلعه واشتياقه وخوفه ولهفته طيلة الأيام الماضية .. كانت ت بوهن فى ها كله .. حاولت أن تبتعد عنه .. فنظر اليها بحنان واه تحتويان ينها .. وقال بدفء 
عار
انك عيزانى أبعد .. بس أنا مش قادر أبعد
ثم أخذها بين يه .لكنها كانت الريشه التى تحاول ازاحة جبل من مكانه .. قال لها بصوت خاڤت 
وحشتينى أوى .. كنت ھموت من خوفى عليكي 
لحظات وسمع صوت كرم آتى فى اتجاههما .. قام عمر من فوره .. وأسرع ليلاقيه قائلا 
كرم خليك مكانك متجيش هنا
سأله كرم 
ليه .. لقيتها
هى كويسه 
أومأ عمر برأسه .. وأخذ ينظر الى وجه حبيبته النائمه فى ه .. قائلا بقلق 
أنا مش عارف هى نايمة ولا أغمى عليها .. بس هى بتتنفس كويس
قال كرم 
ربع ساعة بالكتير وهتكون فى اتشفى .. متقلقش هو أك ده بسبب تعب اليومين اللى فاتوا كفايه الړعب اللى شافته
نظر اليها عمر مرة أخرى فى حنان .. يه جا حولها وكأنه لا ير ق ه أن تفصله عنها .. أزاح قميصه قليلا عن ها ليطبع عليه ه حانيه هامسا 
حبيبتى .. مش هسمحلك تبعدى عنى أبدا
أغمض يه عن كل ما يراه لي فقط بحبيبته التى بين ه .. بأنفاسها الساخنه التى تح وجنته .. وصوت تنفسها المنتظم .. ودقات ها التى ي بها على ه.
اصل الخامس والثلاثون
Part 35
أوقف كرم سيارته أمام احدى اتشفيات الخاصة .. نزل عمر من السيارة وهو يحمل ياسمين ويلقى نظرة عليها بين لحظة وأخرى .. توجه الى مكتب الإستقبال فأدخلوهم أحد الغرف .. وضعها عمر على ال برفق .. ات منها الممرضة فتراجع عمر قليلا للخ ينظر الى ياسمين بقلق .. قامت الممرضة بتمدها وتغطيتها وقالت 
ثوانى هروح أنادى للدكتور 

ايه اللى حصلها بالظبط
قال عمر بحزن 
كانت مخطوفه التلات أيام اللى فاتوا .. ولما لاقيتها كانت كويسه .. وفجأة نامت .. أنا معرفش هى نامت ولا هى أغمى عليها .. جبتها وجيت بها على هنا على طول
أومأ الطبيب برأسه .. ثم الټفت الى ياسمين .. فتح سوسته الجاكيت الذى ألبسها اياه عمر ثم شرع فى فك أزرار بلوزتها حتى خل سماعته الطبيه لتفحص تنفسها .. عمر بالإختناق وبالنيران تشتعل بداخله وهو يرى أصابع الطبيب تفتح أزرار ها واحد تلو الآخر .. ا منه فجأة وأه من ه قائلا 
لو سمحت .. مفيش دكتورة فى اتشفى دى 
الټفت اليه الطبيب قائلا بدهشة 
أيوة موجود
قال عمر بحزم 
طيب لو سمحت خلى الدكتورة هى اللى تفحصها
نظر اليه الطبيب پحده قائلا 
وايه المشكلة يعني لو كشفت عليها أنا
قال عمر ببرود 
لأ .. عايز دكتورة .. يا إما هاخدها مستشفى تانيه
نظر اليه الطبيب بحنق .. ثم أمر الممرضة بإحضار الطبيبة المناوبة وغادر الغرفة .. ا عمر منها مرة أخرى .. مسح بأصابعه حبات العرق التى تكونت على جبينها وهو ينظر اليها فى حنان .. لحظات وحضرتك الطبيبة .. رجع عمر للخ ليفسح لها المجال .. أشاح عمر بيه عما كشفته الطبيبة من ها .. أنهت الطبيبة فحصها ثم التفتت الى الممرضة وطلبت تعليق محلول لها .. وأعطتها بعض التعليمات الأخرى .. نظر عمر الى الطبيبة
 

تم نسخ الرابط