روايه اهابه لعزيزه
المحتويات
ورهف محاولين أن يهدوا من روعها..
يعني إيه!! يعني ديمة مش هترجع تاني وأنتوا ليه معرفتوش تحموها..قالتها شذا پبكاء وهي تنظر الي فهد بأتهام.. فديمة صديقتها المقربة..
معتز بحزم
شذا خلاص مش وقته الكلام ده..
ردت بتهدج
حاضر يا بابا.. ثم خرجت الي الحديقة لتتنفس لعل حالتها تتحسن وخرج وراءها فهد..
واصل قصي ليقول بفظاظة
هي الهانم مش المفروض تكون في
أجتماع العيلة ولا إيه..
لورا بضيق
في إيه يا قصي أنت بتكلمني كدا ليه!! سحبها قصي من ذراعها بعيدا عن ذلك المدعو أحمد وقال بحنق
نزعت يدها منه وقالت پغضب
وأنت مالك يا قصي.. أنا حرة يأخي.. بأي حق بتدخل في حياتي أخويا!! أبويا!!! خطبي!!! جوزي!!!
أنتفخت أودجه وهز رأسه بتوعد وقال
أنت اللي أضطرتني للي هعمله ده..ثم مشي بخطآ ثأر نحو أحمد ولقنه درس ممنوع الاقتراب من أملاك الغير.. فكان يبرحه ضړب وهو يقول
لورا هو تصرخ به وتحاول أن تخلص أحمد من بين يد ذلك الغاضب الغيور
خلاص يا قصي سيبه عشان خاطري أحنا مفيش بنا حاجة.. والله ده زميل وبس.. أنا كنت بغيظك مش أكتر..
لورا مش عايز أعرفك تأني..
ردت لورا بشفقة
حقك يا أحمد بصراحة..ركب سيارته وأنطلق بسرعة..
ممكن أفهم معني كلامك يا هانم .. يعني إيه كنت بتغيظيني!!
لورا يعني أنا بحبك أنت يا غبي .. ومش حد غيرك.. بس أنت لوح علي رأي عمو فياض..
كان في حاجة لازم تعرفيها يا لورا .. بس قبل ما أقولك ..لازم تعرفي أن أحنا هنعمل كل حاجة علشان نصلح الوضع ده..
في إيه قصي قول علي طول..
زم شفتيه وصمت قليلا ثم حكي لها ما حدث..فشهقت پذعر وأخذت تبكي خوفا علي أختها تلك الحنون الملاك التي لم تآذي أحدا لما يحدث لها كل هذا..
علي الجهة الآخر من الحديقة خرج وراءها فوجدها تبكي وهي تجلس في ركن من الورود
كفاية عياط يا شذي عيوانك الحلوة دي تعبت من الدموع..قالها فهد بعد أن..
أبعد عني .. أنتوا إزاي تعرضوا البنت
المسكينة دي للي هيا فيه دلوقت ..ثم أسترسلت بأستنكار
صحيح وأنت هتحميها ليه ما أنت أصلا بتكرهها وعايز تخلص منها بأي شكل..وأخذت تنوح قائلة
ياحبيبتي ياديمة ياتري عاملين فيك إيه..
ممكن تهدي وتسمعني..رمقته پغضب وهي تقول
سيب إيدي يا فهد..
فهد وهو يقترب أكتر
تؤ تؤ .. مش هسيبك .. وبعدين علي فكرة أنا أبتديت أغير من حبك لديمة..
أستطردت بتلعثم من قربه
تغير إزاي يعني مش فاهمة!!!
همس بجانب أذنها قائلا
يعني مش عايزك تحبي حد غيري أنا وبس..
أبتعدت عنه وقالت بتحذير
لو سمحت يا فهد قولتلك قبل كدا متتعادش حدودك معايا أحنا مفيش بنا حاجة علشان تعمل الحركات دي..
وضع يديه في جيوبه وقال بنبرته الباردة والواثقة
بس هيبقي في أن شاء الله.. أول لما الظروف دي تعدي علي خير هنتجوز علي طول..
كادت أن تجن من غروره وقالت بغيظ وهي تصتك علي أسنانها
هو أنا وافقت علشان تتكلم بالثقة دي!!!
فهد وهو ينظر لداخل عينيها
علي فكرة أنا عارف أنك بتحبني أصل الحب باين أوي في عينيك ولو أنا شاكك ذرة أنك مش بتحبني مكنتش أصريت أني أتجوزك أنا أساسا أستحال أجري ورا أي بنت علي طول هما اللي بيجروا ورايا..
شذا بخفوت
ملك المغرورين..ثم أسترسلت بصوت مسموع
بص يا فهد لو أنت عايزني أوافق علي الجوازة دي يبقي تعمل أى حاجة و ترجع ديمة .. ثم بكت وقالت
إنما لو ديمة جرالها حاجة عمري..عمري ما هوافق فااااهم..
أقترب خطوتين ومسح دموعها وقال بحنان
وعد مني يا شذا أول لما نلاقي طرف خيط يوصلنا لمكانها هنعمل المستحيل ونرجعها.. قطع حديثهما ركض جوليا وهي تبكي و وراءها يركض قصي ولورا وهما يحاولان معرفة لماذا تبكي بهذا الشكل..دلفوا الجميع الي الداخل لتقول جوليا بصوت متهدج من البكاء
بابا رسيل.. رسيل كنت بكلمها وبعدين فجأة صړخت والخط فضل شوية مفتوح وسمعت حد بيقول ركبوها بسرعة.. ثم أجهشت في البكاء ف هرع اليه آدم ليحاول أن يواسيها فقد تزلزل قلبه من بكاءها.. في حين جلس فياض پصدمة لم يستوعبها لوهلة وصړخت حياة وهي تقول بهلع
يالهوي بنتي.. بنتي يا فياض .. كله من شغلك يا فياض .. آآآآه يا تري هيعملوا فيك إيه يا رسيل..
قصي پغضب وعصبية
وديني لا هقتلهم واحد واحد الكلاب..
في غرفة ليث
داخل مهاب خلف ليث وهو
متابعة القراءة