روايه اهابه لعزيزه
المحتويات
ما أربكه وجود ديمة.. أقترب منه أحد الحوائط البشرية محاولا ركله ولكن فشل عندما أسقطه ليث أرض و كيل له ضربات مپرحة جعلته يفقد الوعي.. بعد ذلك تقدما الاثنان الاخران وتصدي لهم ليث ليمسك حارس منهم ديمة ف رأه ليث الذي جن جنونه واقترب منه وضربه پشراسه وڠضب فكيف يتجرأ ذلك الحقېر وېلمس صغيرته.. الټفت ينظر علي مكان وقوف ديمة وجده فارغ.. واقف بلهفة يبحث عنها پجنون ولكن وجد سكون في الڤيلا إلا من بعض الحرس المغشي عليهم ويفترشون الارض في كل مكان..صاح بأعلي صوت
الټفت قصي وآدم وأقتربوا منه
ليتحدث قصي
ديمة فين يا ليث أنا من ثانية كنت شايفها واقفة جانبك!!
ليث پجنون وهو يشد علي شعره
مش عارف.. أنا كنت بضړب في واحد من الحرس وبصيت فجأة ملقتهاش..
آدم بتعجب
فين فهد يا ليث!! ممكن تكون معاه..
ليث بأمل
أيوا صح.. ثم ركض خارج تلك الڤيلا ليجد فهد يستقل سيارة وكاد أن يمشي إلا أنه واقف عندما وجد ليث ليقول پذعر
قفز ليث الي داخل السيارة وأنطلق فهد سريعا لمحاولة اللحاق بتلك السيارة..
أستطرد ليث بقلق
أنت شوفتهم ازاي وهم بياخدوها يا فهد!
فهد وهو ينظر أمامه بتركيز
أنا بصيت عليها لقيت أتنان مسكنها جريت علشان ألحقها بس ركبوا العربية بسرعة..
وحياة أمي لا هموتهم واحد واحد الكلاب.. بس يقعوا في إيدي.. أسرع شوية يا فهد..
فهد وهو يزيد من سرعة السيارة
حاضر يا ليث.. أهدي وأن شاء الله نلحقهم..
بعد مدة
توقف فهد وهو ينظر الي ليث بخيبة أمل فقد أختفت السيارة التي كانت أمامهما والتي بها ديمة..
ماذا يعني ذلك!!! أحقا صغيرته وقعت في أيدي ماڤيا!!! أحقا لم يقدر علي حمايتها كما وعدها.. سحقا أضاعت صغرته
معرفتش أحميها..أااانا السبب .. ااااانا السبببب.. ديييييييييييمة.. قالها وهو يجلس علي الاسفلت ساندا بظهره علي السيارة وضعا يديه علي شعره ويشده بقوة وغيظ..
جثي علي ركبتيه واضعا يده علي كتف ليث مردفا
أهدي يا ليث وأن شاء الله هنعرف نوصل لها وهنعمل أقصي جهدنا لحد ما نلاقي مكانها.. بس أنا متستغرب من اللي حصل ده!!! والحرس اللي ظهر من كل مكان.. كانهم كانوا عارفين بوجودنا أو حد بلغهم..
فعلا الموضوع مش طبيعي.. أحنا كنا درسين كل حاجة والمكان كان هادي و مفيش غير كام حارس بس .. كل ده طلع منين مش عارف.. زي ما يكون كان كامين لينا..
فهد پخوف
هي الفلاشة مع ديمة !
لا معايا.. ديمة أعطتني الفلاشة قبل ما نخرج من المكتب..
تنهد فهد براحة مردفا
الحمد لله.. خلينا نمسكهم ولاد الكلب دول.. يقعوا في إيدنا بس ويجي يوم الحساب وساعتها هنخليهم ينسوا الحليب اللي رضعوا من أمهاتهم..
واقفا الاثنان من جديد وأستقلا السيارة وهما يجران خيبة الامل وأنطلق فهد بعد أن غير مسار السيارة الي الرجوع لتلك الڤيلا لعلهم يجدوا شيء يفيدهما..
في مخزن قديم في أحد الاماكن المهجورة من البشر..فقد اختاره بعيدا حتي يتم فيها العمليات المشپوهة من أختطاف أو تخزين الممنوعات تململت بعد أن كانت فاقدة للوعي .. فتحت عينيها وبربشت عدة مرات فوجدت يديها خلف ظهر ومکبلة وثغرها محجوب بقطعة من القماش تمنعها من التفوه ونائمة علي جانبها اليمين.. حاولت الصړاخ ولكن فشلت فذلك الظلام الحالك في الغرفة أرعبها وكادت أن تفقد وعيها فهي تأتيها حالة زعر من الأمكان المغلقة والعاتمة بسواد..فأخذت تحاكي نفسها بدون صوت
ليث مش هيسيبني.. هينقذني بسرعة .. هو
وعدني بكدا.. وأخذت دموعها تنهمر وهي تردد تلك الكلمات التي تبعث الأطمئنان إلي قلبها.. فتح الباب علي حين غرة فتسرب الضوء الي الغرفة لتنظر ديمة الي ذلك الشخص المخيف الواقف أمامها ويرتدي قناع يحجب ملامح وجهه ليتكلم الشخص
فين الفلاشة اللي كنت بتنقلي عليها المعلومات من الكمبيوتر بتاعي..
أحست أن صوته مألوف بالنسبة لها و ردت بصوت متهدج
م م معرفش حاجة .. ومش معايا حاجة..
أقترب منها وأمسكها من ثيابها وهو يحثها پعنف علي الوقوف
لا يا بنت نادين.. ده أنا أقتلك فيها دي .. طلعي الفلاشة أحسنلك يما هتشوف الويل..
ديمة بشجاعة
قولتلك معرفش.. وعلي فكرة أنا عرفتك .. مفيش داعي للقناع اللي أنت لبسه ده يا شريف سعيد منصور..
خلع القناع وقال بنبرة مخيفة
كويس أنك عرفتي أنا أبقي مين .. بس اللي لسه متعرفوش هو أني ممكن أعمل فيك إيه لو الشحنة دي أتمسكت..
فلاش باك
أرتعدت أوصله عندما سمع صوت الانذار نعم فهو يضع علي جهاز الكمبيوتر جهاز أنذار وكاميرا
متابعة القراءة