قصه كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


ما كنت خلاص هبتدي من جديد  
عماد بحب نرمين انتي انسانه كويسة و جميله و أي راجل في الدنيا يتمنى أنك تكوني مراته انتي عايزه واحد احسن مني نرمين أنا مقدرش أسعدك أو أكون الرجل اللي يملي عين مراته 
نرمين بصړيخ بس أنا مش عايزه أي حاجه من اللي انت قولتها دي أنا عايزه انسان يحبني و أحبة إنسان اكون كل حاجه في حياته و رقم واحد بس اقولك حاجه يا عماد انت انسان ضعيف و معندكش شخصه مش قادر حتى تدافع عن حبك اللي عايز حد بيتحدي العالم كله عشانه من انت اللي كله شوية تضحي بيا لسبب شكل عشان انت ضعيف يا عماد ضعيف جدا جدا 

صړخ عماد ايوه أنا ضعيف و معنديش شخصه و كمان مش راجل يا نرمين بس بحبك و عشان بحبك لازم ابعد عنك عشان تكملي حياتك لكن انا مش هينفع  
نرمين پغضب و رجاء بتحبني أفضل معايا و جانبي مش عايزه اي حاجه تانية نفسي اعيش صح يا عماد ارجوك و النبي ما تمشي انا هضيع من غيرك  
عماد پغضب افهمي افهمي يا غبيه أنا مستحيل اخليكي أم انتي ممكن تتعالجي لكن انا لا افهمي 
نرمين برجاء و انت كمان ممكن تتعالج و احنا اللي اتنين ممكن نكون أب و أم و زوج و زوجه ارجوك يا عماد أنا ڠرقانه و انت طوب النجاه ارجوك خليك  
اقترب عماد منها و قبل رأسها بحنان و عشق خالص اسفة لازم امشي دلوقتى عشان معاد الطياره و لو اتعالجت فعلا هرجع ليكي لكن لو لا ربنا يوفقك 
و تركها و رحل و لكن ما سمعه منها مزق قلبه إلى قطع ماشى يا عماد أمشي امشي بس انا هتغير و هكون احسن انسانه في الدنيا بس لما ترجع مش هتلاقيني سامع يا عماد سامع 
أنهت حديثها و أخذت تبكي و تصرخ إلى أن فقدت الوعي 
شيماء سعيد 
في المساء كان الجميع في غرف المعيشة و المأذون في إنتظار نزول الفتيات و لكن كانت المفاجأة عند نزول الثلاث فتيات يرتدون ملابس باللون الأسود و كأنهما داخل عزاء و ليس زواج و
الحجاب أسود نظر كل من عز و أدهم و جواد بذهول لما يحدث تم عقد القرآن بسلام و سعاده من الشباب و مكر من البنات الي ان دلف الحارس 
الحارس باحترام عز بيه في واحده عايزه تقابل زينه هانم  
عز بدهشه واحده عايزه زينه مقلتش اسمها ايه  
الحارس بإحترام لا يا فندم  
زينه بجدية خليها تتفضل  
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع  
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية  
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد 
زينه پصدمه ماما  
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع  
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية  
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد 
زينه پصدمه ماما  
أحلام بدموع و اشتياق زينه بنتي وحشتيني اوي اوي  
زينه بدموع ماما انتي هنا بجد  
أخذتها السيدة أحلام داخل أحضانها بشوق شديد و أخذت تبكي هو و زينه كان ينظر عز إلى زينه و هي تبكي و قلبه ېتمزق من الألم ابتعدت زينه عن والدتها و هي تقول پبكاء مثل الأطفال ماما انتي مش هتسيبيني ابدا ابدا صح 
أحلام بحنان ابدا ابدا يا حبيبتي ثم نظرت إلى عز و قالت معلش يا ابني انا هفضل هنا يومين لحد ما اشوف شقه  
جاء عز لكي يتحدث و لكن قطعته زينه و هي تقول 
زينه ماما انا عندي فيلا قريبه من هنا و هسكن فيها قريب انتي هتكوني معايا مش محتاجه شقه 
أحمد بحب حمد الله على السلامه يا أحلام  
أحلام ببرود الله يسلمك  
أحمد بتردد امال فين عادل  
أحلام أنا و عادل انفصلنا من 6شهور  
أحمد بسعاده بجد 
أحلام ببرود بجد ثم نظرت إلى زينه بتساؤل لية ما عاملتوش فرح  
زينه بتوتر عشان أنا و عز عندنا عز الصغير و مقدرش نعمل فرح  
أحلام بهدوء مريب يعني أيه مش فاهمة  
عز بجديه انا و زينه متجوزين من زمان و معانا عز الصغير بس زينه كانت قاصرة عشان كدة اتجوزنا عرفي و دلوقتي بتكتب رسمي دي الحكاية 
أحلام بشك و الله طيب ماشي  
قالت شريفه لإنهاء هذا الموقف بابتسامة محببة لأحلام حمد الله على السلامة يا أحلام يا حبيبتي وحشني جدا جدا  
أحلام بنفس الابتسامة الله يسلمك يا حبيبتي و انتي كمان واحشني والله أوي أوي 
شريفه بجديه كل واحد ياخد مراته و على اوضته و أنا هقعد مع أحلام لأنها
 

تم نسخ الرابط