قصه كاملة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
أتى إليه و لكن لم يتحدث ولا بحرف واحد على الإطلاق
عز بجديه في إيه يا جواد مالك من ساعه ما دخلت و انت ساكت اكيد مش جاي تسمعني صمتك يعني اخلص
جواد بتوتر بصراحة يا عز انا عايز اتجوز
عز بسعاده من اجل صديقه فقد نسي الماضي كلة بجد الف مبروك يا صاحبي مين بقى سعيده الحظ دي
جواد بتوتر مهو انا جاي لك عشان كده انا طالب ايد الآنسة مرام اختك
جواد و ايه المشكله هو انا فيا عيب و الا ايه
عز بجدية لا انت احسن رجل في الدنيا و اجدع صاحب و اي حد يتمنى انه يديك أخته
جواد بارتياح تمام أومال فين المشكلة بقى
عز بهدوء جواد احنا اصدقاء من زمان
مش من سنه و الا اتنين انت لسه فاكر اللي حصل زمان و الا لا بتحب مرام و الا عايز اي جوازه و السلام المهم انك تبني بيت
عز بابتسامة سعيدة من اجل صديقه ماشى يا جواد ألف مبروك يا معلم انا موافق بس القرار الأخير لمرام
انتهى الفلاش بااااااك
ابتسام جواد بسعاده فهي عما قريب سوف تكون ملكه هو ملكه هو واحده فقط لا أحد يقدر على الاقتراب منها دلف جواد إلى الفيلا قابل زينه في طريقه
زينه بابتسامة اهلا يا جواد انت عايز عز بس هو مش هنا
زينه بدهشه لبس لعز ليه هو عز فين و عايز لبس ليه
جواد بتوتر هااا اصل هو يعني
زينه بجديه جواد عز فين انطق
جواد بتوتر عز في المستشفي مع عماد أصله عمل حاډثة و حالته خطړ
زينه پصدمه اية عز مع عماد في المستشفي بعد كل ده واقف جانبه طيب و انا و حور و بعد اللي حصل ده كله انت مش كلمتني امبارح و قلت انه عرف الحقيقه و ندمان و انا العبيطة اللي صدقتك و صدقت كلامك و وفقت اتجوزه و ابني بنا حياه من جديد ما انا غبيه
زينه بهدوء خلاص يا جواد مفيش دعى للكلام ده اتفضل خد اللبس اللي انت عايزه لصاحبك عن اذنك
ذهبت زينه من أمام جواد و هو يسب و يلعن في نفسه لماذا قال هذا الكلام الذي ليس في وقته أو محله فزينه كانت على وشك القرب من عز مره أخرى خرج من أفكاره على صوت مرام
جواد بابتسامة ساحر جاي اشوف زوجتي المستقبليه
مرام بسخرية و مين دي ان شاء الله نعمه الشغالة
قهقه جواد عاليا دمك خفيف يا مضړوبة ثم أضاف بمكر انتي يا روحي زوجتي المستقبلية انتي يا روحي
مرام و الله مين اللي ضحك عليك و قالك كده يا جواد بيه
جواد بسخرية انا يا روحي و كمان طلبت ايدك من عز و هو وافق و كمان فرحنا كمان شهر واحد 30 يوم و تكوني ملكي يا مرام ملكي لوحدي
مرام پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
جواد بجديه يعني انتي بتاعتي انا سلام يا قطتي يلا اجهزي يا عروسه
تركها و رحل تسب و ټلعن فية و في غروره و بروده قالت بصوت عالي كي يسمعها جواد بعينك يا جواد اني اكون ليك بعينك
شيماء سعيد
في لندن
كان أدهم يجلس مع أدم و حور و هو يشعر بسعاده لا توصف بأي شيء فهو مع من ملكت قلبه و معه منها قطع تجمع بينهما لا يريد من هذه الحياه أكثر من ذلك
حاله حور لا تقل عنه ابدا فمعشوقها معاها الآن و أدم ابنه ليست من غيره و هي لا تريد أكثر من ذلك و لكن أقسمت أن تعلم أدهم الأدب على أصله
أدهم بابتسامه حنانه لادم مبسوط يا حبيبي
أدم بسعادة طفولية جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على
متابعة القراءة