مكتوبه على اسمي

موقع أيام نيوز

عايزة اروح.
رهف بصتلها پغضب وقالت...هتعطفي عليا مثلا! اتفضلي روحي يمكن تقدري توقعي واحد من رجال الاعمال اللي بيكونوا هناك!
آيات بصتلها بدهشة ورهف سابتها في المكتب وخرجت وآيات قعدت على مكتبها وقالت بقلق...مؤتمر ايه دا كمان!! يارتني قولتله ان عامر هو اللي عمل الشغل ده كله!
....
في شركة الجارحى.
عامر اول لما دخل الشركة ودخل مكتبه شريف دخل وراه وقاله...ساعة وهنتحرك مفيش وقت.
عامر بدهشة...هنتحرك نروح فين
شريف...انت نسيت المؤتمر النهاردة...دا انت ضيف الشرف في المؤتمر.
عامر حط ايديه على دماغه وقالت بتعب...انا إزاي نسيت الموضوع ده!!
رد شريف...متقلقش انا مجهز كل حاجة.
عامر ابتسم وقاله...عمري ما قلقت وانت موجود في ضهري يا شريف.
شريف ابتسم وقال ل عامر...انت طول عمرك واقف في ضهري يا عامر...المهم انا هروح اكلمهم واعرف التجهيزات هناك وصلت ل ايه قبل ما نتحرك.
عامر هز راسه بالايجاب وشريف خرج بسرعه.
...
في شركة امجد.
آيات خرجت مع أمجد من الشركة وامجد قالها انها هتركب معاه عربيته.
آيات اتوترت في الاول وكانت متردده تركب معاه العربية لكنها اقنعت نفسها انها مجرد موظفه عنده وده شغلها.
... 
بعد وقت وصلوا القاعة اللي فيها المؤتمر وقعدوا في اماكنهم وآيات مكانها كان جنب امجد في تاني صف من الحضور وامجد كان مهتم جدا بالمؤتمر ده وآيات قاعدة متوتره وحاسه انها غريبه في المكان ومش فاهمه إيه إللي بيحصل وبعد وقت قليل طلعت بنت اتكلمت وقالت مقدمة رائعة واعلنت عن وصول ضيف الشرف للمؤتمر هذا العام...المهندس عامر الجارحى...بقلمي ملك إبراهيم. 
....يتبع
اهربي يا آيات بسرعه
بنتنا راحت المؤتمر بدون علم جوزها دعواتكم لآيات انها تسأل الآن
25
كان في بنتين قاعدين ورا آيات منهم واحدة صاحبة شركة صغيرة والسكرتيرة بتاعها. 
اتكلمت صحبة الشركة وهي بتبص علي عامر بإعجاب...ھموت واتعرف عليه يا چيچي...نفسي في فرصه واحدة. 
ردت السكرتيرة بتاعها...والفرصه جتلك لحد عندك...اول لما المؤتمر يخلص روحي سلمي عليه بسرعه وعرفيه بنفسك. 
اتكلمت صاحبة الشركة...نفسي اعمل كده بس خاېفه يحرجني...انتي عارفه عامر الجارحى يبقى ايه في المجال بتاعنا ده ومش اي حد يعرف يتكلم معاه...بصراحة كده يا چيچي انا ھموت عليه. 
آيات فهمت انهم بيتكلموا عن عامر لما سمعت اسمه واتكلمت البنت السكرتيرة وقالت...بقولك ايه هو شكله مش خاطب ولا متجوز صح مش لابس دبله في ايديه...طب ما نوقعه ويبقى نسبنا الحكومة. 
البنتين ضحكوا وآيات اټجننت من الغيرة وكان نفسها تتخانق معاهم لكن طبعا وضعها والمصېبه اللي هي عملاها متسمحش انها تتحرك من مكانها. 
عامر كان في مكانه على المنصة ولسه بيتكلم والكل مركز معاه وفجأة وهو بيتكلم لمح آيات قاعدة جمب امجد وعيونه اتثبتت عليها وآيات كانت بتبص عليه پخوف. 
عامر اول لما شافها توقف عن الكلام لمدة نص دقيقه وكأنه كان بيستوعب انه شايفها فعلا...شافت في عينيه نظرة صاډمة اول مرة تشوفها ومن النظرة دي عرفت حجم الغلط اللي هي عملته...
عامر رجع بص قدامه وكمل كلامه عادي جدا ومفكرش يبص عليها تاني وكأنها مش موجودة...
آيات كانت مستغربه لدرجة انها شكت في لحظة انه شافها ومعرفهاش او مشفهاش من الأساس. 
المؤتمر خلص وكل رجال الاعمال قاموا من اماكنهم وبدؤ يسلموا على بعض ويتكلموا في مشاريع جديدة بينهم وامجد طلب من آيات انها تقف تنتظره هنا وكان مشغول مع رجال الاعمال الموجودين في المؤتمر. 
آيات وقفت بتوتر وهي بتدور بعيونها علي عامر وسط كل الحضور وشافته واقف في مكان بعيد وبيتكلم مع رجال اعمال كتير كانوا حواليه وشافت بنات كتير بيحاولوا يتكلموا معاه ويلفتوا انتباهو ومنهم البنتين اللي كانوا قاعدين وراها. 
عامر كانت متعمد يظهرلها انه مش شايفها او مش مهتم بوجودها لكن عينيه كانت عليها من وقت للتاني. 
آيات حست بالغيرة لما لقت اكتر من بنت واقفه جمبه وبيتكلموا معاه وعيونهم هتطلع عليه وهو واقف بيتكلم بثبات وبدون اي تجاوز مع البنات. 
شاب من رجال الاعمال كان واقف بعيد ومركز مع آيات لانها لفتت انتباهو بلبسها الواسع وحجابها الجميل وكانت مختلفه عن كل البنات الموجودين...حس انها نوع جديد من البنات وحب انه يجرب النوع ده. 
قرب منها وهو بيمد ايديه بالسلام وعرفها على نفسه لكن آيات اتكلمت بتحفظ وقالت بهدوء...أسفه مش بسلم. 
بصلها باعجاب وقال...وماله...قوليلي بتحبي السينما
آيات اتوترت من نظراته الواقحة ليها وردت...لا. 
عامر شاف الشاب ده وهو واقف يتكلم مع آيات وكانت نظراته الوقحة واضحة جدا وعامر كان يعرفه معرفه شخصيه وعارف انه مش كويس وبيستغل البنات...
اتحرك عامر بسرعه من وسط كل اللي واقفين حواليه وقرب من آيات. 
الشاب كان لسه واقف قدامها وقال بخبث...يعني مش بتفكري تبقي مشهورة...علي فكرة انا فاتح شركة انتاج سينمائي ومن نظرتي ليكي حاسس انك موهوبة وو...
قاطعة عامر فجأة وهو بيقف جمب آيات وبيحاوطها ب ايديه بحمايه وتملك وقال بقوة...ايه يا حبيبتي...علاء مضايقك في حاجة 
آيات بصت ل عامر پصدمة وعلاء بص ل ايد عامر بذهول وسأله...هي الانسه تبعك 
رد عامر بنبرة حادة...الانسه تبقى مراتي. 
آيات جسمها ارتجف پخوف من نبرة صوت عامر الحادة اللي اول مرة
تسمعها وفي نفس اللحظة امجد قرب منهم بستغراب وبص على آيات وعامر مع بعض وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل وسمع علاء وهو بيعتذر ل عامر بأدب...انا اسف يا باشمهندس مكنتش اعرف انها المدام بتاعك...
واتكلم مع آيات وهو بيغض بصره عنها...انا اسف يا مدام وبتمنى تقبلي اعتذاري. 
امجد بصلهم بذهول و ردد پصدمة...المدام بتاعه!! 
علاء اتحرك من قدامهم بسرعه وامجد كان بيبصلهم پصدمة وعامر بص ل امجد وقاله...لو سمحت يا امجد ياريت تقبل استقالة آيات لانها من اللحظة دي مش هتشتغل تاني. 
امجد كان بيبصلهم پصدمة ومش فاهم ازاي آيات وعامر متجوزين!! 
عامر مسك أيديها واخدها وخرج من القاعة وآيات مكانتش قادرة تتكلم ولا كلمة وكانت عارفه حجم الغلط اللي عملته. 
عامر فتح باب عربيته وقالها...اتفضلي اركبي. 
آيات ركبت من غير ولا كلمة وشريف خرج وراهم بسرعه وهو مش فاهم ايه اللي حصل ووقف عامر واتكلم معاه وسأله...عامر ايه اللي حصل 
وبص ل آيات بدهشة وعامر رد عليه بجمود...انا لازم امشي دلوقتي يا شريف وبكره نتكلم. 
عامر ركب عربيته واتحرك بيها وامجد قرب من شريف وسأله پصدمة...هو ايه اللي بيحصل 
شريف بص ل أمجد واتكلم معاه بعتاب وهو معتقد ان امجد عارف ان آيات مرات عامر...انت ايه اللي خلاك تجيب آيات معاك المؤتمر...انت عارف ان حاجة زي دي ممكن تجنن عامر. 
امجد بص ل شريف بدهشة لان الكل كان بيتكلم عن علاقة عامر وآيات وموضوع جوازهم عادي جدا ومفيش حد متفاجئ او مستغرب غيره وقرر امجد انه يرجع البيت ويسأل هاجر اخته عن الموضوع ده. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في العربية عند عامر وآيات. 
الاتنين كانوا ساكتين طول الطريق وآيات خاېفه من رد فعل عامر وعامر كان متعصب جدا وبيحاول يكتم غضبه. 
وقف بعربيته قدام العمارة اللي فيها شقته وهو بيبص قدامه پغضب وآيات اتكلمت بتوتر...انا اسفه...بس صدقني انا مكنتش اعرف اني هروح المكان ده...لوكنت أعرف كنت هستأذن منك الأول....وعارف كمان ان مش معايا تليفون عشان اتصل بيك قبل ما اروح...انا اتفاجأت لما الباشمهندس امجد قالي انتي اللي هتيجي معايا المؤتمر! 
عامر كان بيبص قدامه بصمت وبصلها بعد ما خلصت كلامها وقال پغضب...كل اللي حصل ده حصل بسبب عنادك...انا قولتلك اكتر من مرة سيبي الشغل ده ولو عايزة تشتغلي يبقى معايا وانتى رفضتي...جبتلك تليفون عشان اقدر اطمن عليكي طول الوقت وبرضه رفضتي...شوفتي آخرة عنادك كانت ممكن توصلك ل فين عارفه علاء ده لو كان قرب منك ولا لمسك انا كنت هعمل فيه ايه والمؤتمر اللي بيتحضرله بقاله سنه كان هينتهي ازاي!! 
آيات خفضت وشها في الارض بحزن ودموعها بدأت تنزل من عيونها وقالت بصوت مبحوح...انا اسفه. 
عامر كان متعصب جدا ودموعها عصبته اكتر. 
نزل من العربية وفتحلها الباب ونزلت وهي پتبكي واخدها وطلعوا الشقة. 
اول لما دخلوا كانت ميسرة قاعدة براحة وبتاكل فواكه. 
آيات دخلت وهي پتبكي وجريت على الغرفة بتاعهم وعامر دخل البلكونه عشان يحاول يهدا شويه وميتعصبش عليها وكان حاسس انه ھيموت من الغيرة ونفسه يكسر دماغ علاء اللي عاكسها. 
ميسرة تابعة اللي حصل بستغراب وابتسمت وهمست...شكل فراقهم عن بعض هيكون أسهل ما انا متوقعه ومن غير مجهود مني. 
وقامت وقفت ودخلت ورا ابنها البلكونه وسألته باهتمام...في ايه يا عامر هو انت ومراتك مټخانقين
عامر بص ل امه وقالها...لا يا امي...جهزي نفسك عشان هنروح الفيلا النهاردة عن إذنك. 
ميسرة بصتله بدهشة وعامر سابها ودخل غرفته عند آيات. 
اول لما دخل الغرفة كانت آيات قاعدة على السرير وپتبكي زي الاطفال. 
عامر زفر پغضب وقال...انتي اللي غلطانه وبتعيطي ليه مش فاهم! 
ردت آيات پبكاء...يعني عايزني اعمل ايه وانت بتزعق فياا! 
عامر بدهشة...انا زعقت فيكي امتي
آيات پبكاء...في العربية وهنا دلوقتي! 
عامر...هو انا كده بزعق فيكي!!! طب احمدي ربنا اني معملتش اكتر من كده...مش فاهم عايزاني أعمل ايه وانا شايف واحد بيعاكس مراتي!!...
آيات بصتله وهي بتجفف دموعها وقالت بعصبيه...طب ما انا
سكت لما شوفت البنات بتعاكسك هناك!
عامر وقف قدامها بدهشة وقال...بنات ايه اللي بتعاكسني! 
آيات قامت وقفت من على السرير وقالت پغضب وغيرة واضحة...البنات اللي كانوا واقفين حواليك هناك ومنهم بنتين كانوا قاعدين ورايا وكانوا هيتجننوا عليك. 
عامر ابتسم وهو بيقرب منها وقال...بس انا مكنتش شايف بنات هناك غيرك! 
آيات اتوترت من قربه وعامر بصلها اوي وقال...آيات لازم تقدري انتي مرات مين ومينفعش ابدا مراتي تبقى شغاله موظفه في شركة تانيه...عايزة تشتغلي يبقى في شركتي وقدام عيني. 
آيات بصتله بتفكير وقالت...بس شغلي ده كان اول شغل انا اشتغلته هنا وهما اللي وقفوا جمبي. 
عامر بهدوء...انا هتكلم مع امجد وهشكره انهم وقفوا جمبك بس شغل هناك تاني او في اي شركة تانيه مش هيحصل يا آيات. 
بصتله بحيره وهزت راسها بالايجاب وقالت...حاضر. 
اتكلم عامر مرة تانيه...والتليفون اللي انا جبته هتاخديه ويبقى معاكي علي طول. 
ردت آيات بتوتر...حاضر. 
ابتسم وهو بيقربها منه وقال بحنان...ايوا كده لازم تكوني شاطرة وبتسمعي الكلام. 
آيات بصتله بخجل وعامر كان بيبصلها بعشق وقالها...احنا هنروح نعيش في الفيلا من النهاردة جهزي نفسك . 
آيات بصتله بتوتر وقالت...هو مينفعش نفضل هنا...انا اتعودت على الشقة دي. 
عامر بأبتسامة...الشقة دي كنت عايش فيها وانا لوحدي...لكن دلوقتي الوضع بقى مختلف...الفيلا هناك كبيرة وهتكفينا احنا....
وغمز لها بطرف عينيه وقال...واولادنا ان شاء الله. 
آيات خفضت وشها بخجل وعامر اتأملها بحب وهو بيمهد لها فكرة اكتمال زواجهم. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت امجد. 
دخل امجد البيت وهو متعصب وسأل والدته عن هاجر وقالتله انها بتذاكر
في غرفتها. 
دخل امجد غرفة هاجر وكانت قاعده علي المكتب بتاعها بتذاكر واتفاجأت بدخول أمجد وكان واضح عليه الڠضب. 
امجد وقف قدامها واتكلم بنبرة حادة...آيات وعامر الجارحى...يعرفوا بعضوا من إمتى وازاي! 
هاجر بصت ل
تم نسخ الرابط