روايه جديده بقلم رغده عبدالله
المحتويات
.. هتضربى منه عيارين .. !
وطت قمر راسها بحزن .. کاړثة يا جاسر لما الجهل يبقى آمان .. والأكبر منها إنى أشوف رصاصة فى صدرك .. و أعمل كإنى مش شايفاها .. مفرقش عن إلى ضربها حاجة ! ..
جاسر اتنهد و خدها فى .. وعد هتبقى آخر مره .. ...
قمر يعنى إيه .
جاسر .. يعنى . .. ربنا تاب عليا يا قمر .. أنا قررت أسيب الكار دا !
هز راسة بحنان .. أظن ملكيش حق تزعلى دلوقتى .. إشتريتى
قمر ضحكت وهى مش مصدقة .. ء. أشتريت طبعاا ! .. جاسر أنت بجد هتعمل كدا ! طب ازاى .. ! لية .. ء أنا مش فاهمة حاجة !
قمر بصتله بخجل وصړخت فجأة ء القهوة ! ..
جاسر بخبث متقلقيش أنا فايقلك من غير حاجة . . !
_الساعة ٥ الفجر _
بتقوم بهدوء .. بتلاقى الباب موارب و فيه ضوء خاڤت جاى من برا ..
أول ما بتطلع .. بتسمع الدادة بتقول البت دى حرباية يا جاسر
.. وأنت بتبقى زى العيل قدامها .. حاول تتحكم فى نفسك شوية !
جاسر بيرد بسخرية وهو مديها ظهرة و بيشرب سجارة ... للدرجادى تمثيلى مقنع .. أردف بحدة عيب الكلمة دى تطلع منك أنت .. لأنك عارفة الحقيقة ..
بتيجى من وراة و بتقول بحيرة حقيقه إيه !
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف منها أنا مجبور اتعامل معاه واكسب ثقته ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٩
صدمة كبيرة
فيه حاجات مش واضحة أنا عارفة هبين كل حاجة البارت الجاى بإذن الله
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف فيها أنا مجبور اتعامل معاه ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. !
الصمت عم المكان .. جاسر لف وشة وقال بضيق القطه أكلت لسانك دلوق....... بيشوف قمر واقفة و الدموع بتتساقط من عيونها بلا روية ..
بتبصله بنظرة لو نطقت لقالت أنت دبحتنى ! .. وبتجرى من قدامه وكإنها بتهرب .. مش قادرة تواجه ..
جاسر بيجز على سنانة بعصبية .. وبيقول پغضب مكبوت للدادة واقفة كدا خيال مآته ! .. إدينى أى أشارة أنها متهببة ورايا .. اخلص حوارها و هحاسبك ! ..
جاسر بيخبط جامد .. قمرر .. قمر إفتحىي ...
قمر ...... ... فقط صوت حركه فى الغرفة
جاسر بيحاول يهدى .. حلو .. أنت فى ثوانى عرفت إلى كنت مدارية بقالى سنين .. مشكور القدر جابها لعندك .. لكن سلامة عقلك لو فكر أن دى كل الحكاية ! ..
بيكمل بهدوء .. قمر .. أنا لأول مره هتجرد من كل حاجة .. من التمثيل من الزيف .. هبقى مجرد جاسر الحقيقى والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! ..
الصمت بيغلف المكان مرة تانية إلا من صوت شهقاتها ..
عليت فجأة .. وبقت ټعيط كإنها طفلة رضيعة من غير حساب لأى حاجة ..
جاسر قلبة وجعه .. ومكنش عارفة الداء إية .. . حط إيده على الباب .. وهو بيقول بخفوت قمر ..
قمر بعياط فرصة واحدة ! ..د دا أنا اغرقك فرص .. لكن .. لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية .. هواجة قلبى إلى بيتعصر دلوقتى بأى وش ! .. مشاعرى .. مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر .. هتصرف معاها أزاى ! .. هعالجها أزاى .. ! .. بص سيبك .. سيبك من كل دا .. ورد عليا فى سؤال واحد بس .. ء أنا ذنبى إييه ! .. أذيتك فى إية .. جاوبنى يا حضرة الظابط .. لو .. لو على حق صحيح جاوبنى .. عايزه أسمع رد جايز أصفاا .. ج جايز أرجع عن قرارى .. !
جاسر پخوف بيخبط على الباب پجنون ق قراار إية ! .. قمر !
قمر بصوت خاڤت .. وهى بتحاول تكتم عياطها أنا أنانية .. و جبانه .. مش هقدر أشوفك وأنت وحش ولا هقدر أعيش مع الۏجع دا .. ليا بس طلب أخير صغير ..
جاسر بيزعق وهو بيحاول يكسر الباب .. أخرسى ! .. وعزة جلالة الله لو ما لميتى نفسك وبطلتى هطل لهكون...
قمر بمقاطعة .. وبنبرة حزينة
متابعة القراءة