روايه جديده بقلم رغده عبدالله

موقع أيام نيوز


الطرببزة .. وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا ! 
كان مالك قاعد فى إجتماع .. بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية ! 
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار .. إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح ! .. 
بيبتسم و بيبعت .. تؤ .. أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى مع إيموجى بيغمز 

خدودها بتحمر جامد .. و بتقعد كنه لدقايق .. . 
بيفوقها صوت خدامة وهى بتقولها .. خلصت يا هانم .. 
بتحط التليفون على التسريحة و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها .. 
بتملس على بشرتها و بتتساءل .. هو أنا أستاهل الغزل دا .. ! 
بيقطع شرودها رنة الموبايل .. بتكون ماجدة .. 
قمر ألو .. 
ماجدة ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى و مريم عاملة إية 
قمر .. الحمدلله .. كويسين خير يا طنط حاجة حصلت 
ماجدة بتأنيب أخص عليكى هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت ! 
قمر بخجل ل لا .. كنت بسأل بس .. 
ماجدة بضحك لا ياستى متقلقيش .. هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب .. نسيت تعبيه اظن محتاجاة .. 
قمر .. امم .. هعدى اخده منك كمان شوية .. 
ماجدة خلاص وبالمرة نشرب شاى سوا .. 
بيتفقوا و بتقفل قمر الخط .. وقبل ما تروح تلبس .. بتطلب جاسر . 
لكنه مش بيرد .. بتبعتلة .. مش بيشوف رسايلها .. 
فى الأخير بتقرر ټخطف رجليها و تروح وتيجى
بسرعة قبل ما يرجع . 
_عند ماجدة_ 
ماجدة يابنتى أنت لحقتى تقعدى ! ..
قمر .. معلش بقى .. جاسر قالى متأخرش . 
ماجدة صحيح مجاش معاكى ليه الولا دا ! 
قمر بتوتر م مشغول .. المرة الجاية.. 
ماجدة ماشى .. المرة دى مش محسوبة .. ها . 
بتضحك قمر وبتمشى .. مع السلامة .. 
ماجدة مع ألف سلامة .. بتقفل الباب 
وهى نازلة على السلم بتقابل دكتور عصام .. 
بيقابلها بنظرات لوامة .. إزيك يا قمر .. 
قمر بعجله الحمدلله .. عامل إيه يا
عمو . 
عصام .. بخير .. أردف بعتاب كدا .. تتجوزى وتمشى من غير ما تقوليلى حتى ولا تسلمى عليا .. دا أنت فى مقام بنتى ولا مش عارفة .. 
قمر بإبتسامة .. ربنا يخليك يا عمو .. ماهو .. أنا قولت أن جاسر قال لحضرتك .. 
عصام بدهشة جاسر ! .. جاسر مين ! .. 
قمر بإستغراب .. جاسر .. جوزى و إبن اختك المسافرة .. تقريبا .. هو حضرتك مجتش لية كتب الكتاب أنا زعلت جدا ...
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا ! 
قمر پصدمة إية !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٠ 
رأيكم و توقعاتكم 
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا ! 
قمر پصدمة إية ! 
عصام بقلق .. أنت كويسة يا قمر .
هزت راسها بخفوت .. ونزلت بهدوء ... وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب أو كابوس .. دقيقة و هفوق ... ! 
_الظهر_ 
روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية .. 
أول ما فتحت الباب . . لقت جاسر قاعد على كرسى و مديها ظهره وهو منزل أيدة و ماسك بيها كاس .. 
اټرعبت .. ج جاسر .. أنت جيت ! .
جاسر من غير ما يبصلها إقفلى الباب .. إقفلية خالص 
نفسها وقف .. ل لية 
جاسر إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك .. 
قفلته پخوف .. وأول ما لفت وشها لقتة واقف وراها .. كانت هتصرخ حط إيده على بقها .. هششش .. دماغى مصدعة خلينا نبقى هاديين .. 
جسم قمر بقى يرتعش .. ولزقت فى الباب .. 
جاسر اټجنن .. وضربها على وشها بالألم .. أنت اټهبلتى ! .. 
إتصدمت قمر من ردة فعله .. وقالت بدموع و بعصبية آه .. آه اتهبلت علشان وثقت فى إنسان زيك لا نعرف هو مين ولا أى حاجة عنه .. ! 
جاسر
هدى .. و قطب جبينه .. وقال قصدك إية 
قمر صړخت فية .. أنا عرفت

كل حاجة دكتور عصام قالى أنة معندوش قرايب بإسمك .. اردفت بسخرية ما هو لازم ... عربيات و قصر ضخم رجلك ټوجعك من المشى فية و حرس زى الرز فى كل مكان .. وشرب ليل نهار لازم متبقاش فية علاقة .. بس عارف من غبائى عملت إية! .. كدبت نفسى .. علشان اصدقك أنت .. !
جز على سنانة .. و إذا .. هتعملى إية .. 
برودة ردة خلت قمر تشيط .. هو إية إلى هعمل إية أنا عايزة أعرف أنا متجوزة مين ! .. ولية كدبت عليا ! 
اتنهد بتعب .. و غمضت عينها پخوف .. وفاقت على صوت تكة الباب وهو بيتفتح .. 
فتحت .. لقته
مديها
 

تم نسخ الرابط