وشها في الأرض بخجل
المحتويات
تعرف ان حلمها اقترب من ان يتحقق بعد ان رحل ادهم بدات نوبه من الضحك بسعاده والرقص في جميع ارجاء العرفه ببهجه وسعاده
دينا اخيره يادهم اخيره هكون معاك ياحبيبي
دخل ابراهيم الي غرفه دينا بعد رحيل ادهم مباشره ليفهم منها ما قاله ادهم دخل الي غرفتها وجدها تقف امام الشرفه كانت شارده وعلي وجهه ابتسامه سعيده فاخيره حلمها سيتحقق حلم كان بعيد عنها كثيره وفي لحظه اصبح بين يديها فاقت من شرودها علي صوت والدها هو يقول ومالك مبسوطه كده ليه
ابراهيم بسخريه سلامتك من الخضه ياختي تعالي عايز اتكلم معاكي
جلس ابراهيم علي السرير واتجهمت دينا وجلست بجواره خير يابابا
ابراهيم خير طبعا انتي سمعتي الي اتقال بره صح
دينا اه يابابا سمعت
ابراهيم وايه رائيك
دينا بتوتر انا مش عارفه يابابا الي حضرتك هتقول عليه انا هعملو
دينا معتز يابابا انسان محترم وكويس انا منكرش ده ابدا بس في نفس الوقت انا مش شايفه غير صاحب واخ وابن عمي وبس حاولت ان احبه واكمل معاه بس حسيت ان انا كده بظلمو وجامد علشان كده قررت ان اسيبه علشان مظلموش اكتر من كده
اقتنع ابراهيم بكلامها قليله وقال بهدوء وانا محترم قرارك رغم ان من يومها وانا نفسي اكسر دماغك علي الي عملتي ده بس في النهايه دي حياتك وانتي بنتي الي بحبها رغم قسۏتي عليكي بس ده لمصلحتك وعلشان خاېف عليكي وادهم طبعا ابني قبل اي حاجه و شاب محترم ومتربي و هيصونك انا اصلا مش مصدق ان صالح باشا وافق دي معجزه المهم ان مش معترض علي جوازتك منه ابدا طالما هتكوني مبسوطه
ابراهيم ماشي يابنتي ربنا يفرح قلبك وتكوني مبسوطه دايما
كريمه بمزاح بقي دي اخرتها يا ابراهيم پتخوني وفي بيتي لا وكمان مع بنتي
ابراهيم انا اقدر برضو ده انتي الي في القلب هي بنتك دي الي لزقه فيه ورمت نفسها في حضڼي
كريمه اه اقعده كل واحد بكلمه وانا مفروض اصدق بقي ماشي
سحبتها دينا من يديها اجلستها بجوارها في الجهه الاخر وقالت ياماما ياحبيبتي ده انتي الخير والبركه وياسلام احلي حضڼ ليكي ياكرميلاه
احتضنتها دينا بحب وشاركهم ابراهيم ذلك الحضن ايضا فمنذ فتره طويله لم يحظو بلحظه مثل تلك
هزت راسها ايجابه وتوجهت للخروح ولكنه اوقفها عندما امسك معصم يديها وادارها ناحيته واقترب منها قليله وقال بنفس الهمس انا قولتلك تخرجي
ارتبكت دينا من قربه كثيره وشعرت بالخۏف قليله وقالت بتوتر ما انت قولت انك مش عايز حاجه تانيه فهخرج
ادهم انا قولت مش عايز حاجه بس مقولتش تخرجي
دينا طب ممكن تبعد شويه وسيب ايدي
ادهم وهو يهز راسه بالرفض لا انا مرتاح كده هو انت مضايقه وله حاجه
دينا اه مضايقه وبعد اذنك ابعد شويه مينفعش كده
ادهم هبعد لما تقوليلي هتبقي مراتي امته
دينا وهي تحاول سحب يديها وانا قولتلك ان لسه بفكر
ادهم وهو يقربه منه اكثر وانا خلاص مبقاش عندي صبر وانتي بقالك اكتر من تلات ايام بتفكري وله انتي مش موافقه ومش عايزه تقوليلي
دينا سريعا وبدون ادراك ايه الي انت بتقولو ده يا ادهم هو ده الي انت كنت فكره ان رفضه ادهم انا عشت عمري كله مستنيه اليوم ده وبحلم باليوم الي ممكن تحبني فيه كنت عارفه ان ده مستحيل يحصل وحاولت اعود نفسي علي كده ولما لقيت يوسف بيحبني قولت خلاص انا لازم اشوف حياتي وانسي الاحلام دي كلها وفعلاه عملت كده بس برضو مقدرتش انساك وله انسي اللحظه الي حسيت بيها بحبك في قلبي انا بحبك يا ادهم اه ممكن اكون حبيت يوسف ولما اتخطبت لمعتز كان برضو علشان انساك خصوصه انك اتجوزت اليوم الي كان اسوء يوم في حياتي وحسيت ان روحي بتروح مني انا مش عايزه حاجه في حياتي اكتر من ان اكون جنبك وبس فهمت بقي
كان يستمع ادهم لكلامها وهو اقل مايقال انه مصډوم كم كان غبي ومغفل كانت تحبه طوال تلك الفتره وهو مثل الغبي كان ېخاف ان يقول اي شئ من اجل ان لا يخسرها وهو لا يعلم انه اذه كان تكلم كانت ستصبح ملكه الي الابد فاق اخيره من شروده وصډمته وقال انا غبي انا غبي وحمار ومغفل انا ازاي محستش بكل ده وانا الي كنت خاېف لاقولك اي حاجه لساعتها اخسرك يارتني كنت اتكلمت من بدري اوي انا بحبك ومستحيل ان استغني عنك مهما حصل
دينا انا بحبك وكل الي عايزه ان اكون جنبك وبس
قبل ادهم يديها بحنيه ربنا يخليكي ليا
دينا ويخليك ليا
ادهم طب بصي بقي وانتي ذي القمر كده والدموع الي في عينيك دي مخلي عينك هتجنني اكتر واكتر ياريت تخرجي من هنا علب ابوكي وتقوليلو ادهم هيجيلك بكرا علشان نحدد معاد كتب الكتاب مفهوم
هزت دينا راسها ايجابه بخجل وسحبت يديها منه سريعا وهرجت من الغرفه
جلس ادهم علي السرير وهو يضحك بسعاد يالهوي عليا وعلي غبائي تستاهل يادهم تستاهل
في الاسفل وتحديده في الصالون كانت تجلس سعاد وشهد واياد يتحدثون قليله
سعاد بس انا زعلانه منك ياشهد هو لازم اقول لاياد يجيبك مفيش مره تقولي اجي اقعد مع ماما سعاد شويه
شهد انا اسفه ولله يا ماما انا بس
متابعة القراءة