وشها في الأرض بخجل

موقع أيام نيوز


ازيكو
نور بهدوء الحمد لله ايه الي اخرك كده
معلش الطريق كان زحمه شويه
يوسف بسخريه ابقي قولي لخطيبك يجيلك بدري شويه علشان يوصلك قبل الزحمه
تميم بتحذير يوسف في ايه
ايه في ايه بقولها علشان متتاخرش مبروك يادينا علي الخطوبه عن اذنكو انا دخل المحاضره
رحل يوسف وجلست هي علي وشك البكاء نور بمواسه متزعليش نفسك يادينا بس انتي ليه عملتي كده

دينا بصوت حزين معرفش يانور انا لقيت نفسي بوافق هو فكر ان ده سهل عليا بس مقدرتش ان اجرحه وارفضه انتي مشفتيش نظره عينيه لما كان فكر ان هرفض بس والي اتحولت ١٨٠ درجه لما قولت موافقه حسيته ان عيل صغير وفي نفس الوقت انا ظلمت يوسف معايه وجرحته وجرحت نفسي بس انا حاولت اخلي بابا يوافق بس موافقش وكان لازم اختار انتي لو مكاني هتعملي ايه
طب خلاص اهدي تعالي يلاه علشان المحاضره نظرت الي تميم وقالت انا هقعد معاها وانت روح اقغد مع يوسف معلش ياتميم
ماشي ياحبيبتي يلاه علشام نلحق نخش بس
وبالفعل دخل تميم وجلس بجوار يوسف وجلست نور ودينا في مكان بعيد عنهم قليله ولو تستطيع دينا ان تركز بل كان كل ما يشغل تفكيرها هو يوسف وما فعلته به وبمعتز الذي لا يتسحق ان تجرحه وتشعر انها في دوامه ولاتقدر علي الخروج منها
انهت محاضرتها وهربت من الجامعه تريد ان تخرج من المكان الذي يجمعها به تشعر بالخنقه وهي بجواره خرجت وجدت معتز استغربت بشده وتسالت معتز انت بتعمل ايه هنا
معتز بمزاح امشي يعني وله ايه
مش قصدي بس انت مش مفروض في الشغل
لا ياستي خلصت الوزير خلص كل مشاويره وشغله وهو بعد الوقت ده مش بيخرج من بيته والحرس حولين بيته وانا مظبط كل حاجه ومنبهه عليهم لو في حاجه مهمه يتصلو بيه متقلقيش وانا اتصلت بعمي واستاذنته اننا نتغداه سواه موافقه
وقفت دينا تفكر بتردد ولكن حسمت امرها بقولها موافقه
تمام يلاه بينا هعزمك علي حته مطعم تحفه هيعجبك
كانت تقف مع خالتها التي صړخت في وجهها بسبب مافعلته يارب صبرني علي المصېبه دي ايه الي انتي عملتي ده ياخره صبري
اميره ببرائه في ايه بس ياخالتو مش انتي قولتي حطي الملح علي البسله علشام ناقصه ملح
امسكت ماجده برطمان السكر وقالت وهو ده الملح ياعاميه اعمل فيكي ايه
اميره پغضب طفولي اعمل ايه يعني مانتي حطهم في برطمان شبه بعض وده لونه ابيض وده ابيض معرفتش افرق بينهم
ماجده بانفعال بت انتي اطلعي بره انا اصلاه من الاول قولت مش عايزكي تساعديني بره
خرجت اميره وهي ضحك علي انفعال خالتها وجلست علي الاريكه بجوار امجد الذي قال بمزاح بدايه مشرقه هاكل بعد الجواز بسله بالسكر
تصدق انك رخم انت تتطول تاكل من ايدي اساسه
لا شكرا انا معدتي غاليه عليه انا هطلب اكل من بره ياستي
ولله انت برخم وبارد وانا غلطانه ان جيت قعدت جنبك انا هروح اقعد في اوضتي احسن
طب تعالي يامجنونه انتي بابكي اتصل بيا
ليه عايز ايه
مفيش بيقولي ان خطوبه اياد بعد اسبوع يعني كده خطوبتنا احنا كمان بعد اسبوع يعني مفروض ننزل نجيب الشبكه والفستان
اميره بفرحه بعد اسبوع بجد طب ايه هننزل امته النهارده وله لا نخليها بكرا طب هنلحق نجيب كل حاجه وننزل مصر ونجهز طب وانت وعلاجك وجلساتك هنعمل كل ده مع بعضه ازاي
اهدي يامجنونه هنلحق الشبكه هنجبها بكرا قبل ما اروح الجلسه بتاعتي والفستان هنخليها بعد بكرا علشان اكون ارتحت علشان انتي عارفه الجلسه بتتعبني وبعدها هننزل مصر خلاص
ماشي تمام طالما مش هياثر علي علاجك يبقي اتفقنا
متقلقيش مش هياثر وله حاجه وبعدين انتي مفروض بقي بعد الخطوبه تفضلي في مصر
اميره بحزن ليه يعني مش هرجع معاكي
ياحبيبتي انتي بعدها لازم تقعدي علشان تجهزي للجواز تشوفي هتشتري ايه وهتعملي فرحك فين وامته وكل الحاجات دي
بس انا مش عايزه اعمل ايه حاجه من غيرك وهفضل جنبك لحد ما تخف وبعدين نعمل كل الحاجات دي ممكن بقي متكلمش في الموضوع ده تاني علشان انا قعده علي قلبك
ابتسم امجد وامسك يديها وقبلها ربنا يخليكي ليا وتفضلي قعده علي قلبي دايما هو انا كنت غبي اوي كده علشان مشفش الحب ده كله
لا وانت الصادق كنت محتاج تكشف نظر علشان تشوف
لا ولله طب يلاه يابت انتي من هنا روحي رخمي علي خالتك
اه فكرتني اما اقوم اشوفها عملت ايه في البسله
جلس معتز ودينا التي كانت شارده دماغها ستنفجر من كثره التفكير لا تجد اي حل لازمتها احضر النادل الغداء لم تاكل شئ لم يكن لديها شهيه لاي شي وظلت تلعب باللعق في الطبق قطع شرودها بسواله مش بتاكلي ليه الاكل مش عجبك
ايه لا الاكل حلو انا بس مش جعانه
مالك يادينا انتي مضايقه انك وافقتي علي خطوبتنا صح
توترت من ساله كثيره وردت بارتباك بصراحه مش عارفه انا خاېفه تضايق او تتعصب من كلامى
اتكلمي يادينا انا سمعك عايزه تتكلمي عن يوسف صح
انا مش قصدي بس يعني ..
قاطعها معتز بهدوء انا فهمك يادينا وانا عارف انتي حسه بايه وان حاجه مش سهله عليكي تسيبي الي اختارو قلبك وتختاري حد تاني بس انا عايزه افهمك حاجه واحده يوسف ممكن يكون انسان كويس وهيسعدك بس صدقيني في حاجات انا عرفتها عن يوسف لو عرفتيها هتكرهي بسببها انتي تعرفي ان هو اتسبب في حاله نفسيه لاخته وهي دلوقتي في المستشفي بقالها سبع شهور
صدمت دينا مما سمعته فهي كل ماتعرفه ان اخته سافرت عند عمتها لتكمل دراستها لا الي بتقولو ده مش صح انجي عند عمتها كان دايما يوسف ييحكيلي عنها وقد ايه هو بيحبها
صح انتي صح هو فعلاه بيحبها وبيعملها كويس بس هو نسي يحكيلك بقي ان في مره ضربها لحد ماغمي عليها ودخلت المستشفي وفقدت النطق بسببه عارفه هو عمل كده ليه علشان كانت بتمنعو ينزل من البيت علشان يروح يقعد مع اصحابه الي عرفه سكه الشرب والمخډرات
دينا پصدمه وانفعال ايه الي انت بتقولو ده اكيد كدب
دينا انا مش بكدب عليكي في كلمه يوسف اتعرف علي الناس دي من سنه ومشي في سكتهم ولما اخته عرفت هدتته انها هتقولو لامه بس هو نشف دماغه واټخانقو كتير قدام والدته كمان لحد ماوصلت ان ضربها وبعد ما ډخلها وهم امه ان اتعالج وبقي كويس وان هيعالج اخته ومكنش قصده الي عمله وفعلاه امه سمحته بس هو لسه ذي ماهو وانيل بس هو بيعرف يمثل قدامكو ان هو كويس
كانت تجلس مزهوله مصدومه لاتصدق ماتسمعه تحاول ان تكذبه ولكن لاتقدر خصوصه بعد ان وضع تقارير مستشفي انجي وحالتها انت عرفت الكلام ده منين
عمي طلب مني اعمل تحريات
 

تم نسخ الرابط