روايه ذكيه كاملة

موقع أيام نيوز


أمى.
سألته بفضول عملتوا إيه فى المحكمة
أجابها بهدوء حكموا عليه بالإعدام.
شهقات عالية صدرت منهن فور سماعهن لما قال فأكمل ومش هتصدقى كمان إن البنت اللى واخدها مراد عنده طلعت مش بنته.
هتفت بإشفاق يا حبيتى أومال بنت مين
هز رأسه بيأس قائلا مش عارف ربنا يتولاها برحمته.
تدخلت سجود قائلة مين دى اللي بتحكوا عنها دى وإزاى ملهاش أهل

هتف بنبرة ساخرة ملكيش دعوة دى حجات صعب أمثالك يفهموها.
نظرت له والدته پغضب فهتف بسرعة موضحا أقصد يعنى دى قضية كبيرة وكدة
نظرت له بغيظ قائلة ماشى كان فيك تقول كدة من الأول بدل ما إنت عمال تحدف طوب.
تدخلت خديجة بينهم قائلة خلاص بطلوا مناقرة يلا يا سجود تعالى نحضر الاكل وانت يا عمر روح غير هدومك على ما نحضر الأكل
قام عمر ودلف إلى الداخل فضحكت بخفوت وخبث ودلفت مع عمتها لتجهيز العشاء. 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد  
دلف عمر إلى غرفته وخلع ملابسه العلوية وحذائه ودلف إلى الحمام ليغتسل وبمجرد ان وضع قدمه فى الحمام فجأة إنزلق بكل قوة على الأرض فصړخ بصوت مكتوم قائلا  
اه يا ضهرى إيه دة.
ثم قام  ترى معالم الألم مرسومة على وجهه أما هو عندما نظر لها وجدها على تلك الهيئة فتأكد من إنها الفاعلة فنظر لها بضيق شديد فلولا والدته لسحبها من شعرها وأنتقم منها أشد الإنتقام لفعلتها لكن صبرا فالأيام قادمة. .....
كانت حرب العيون بينهم مستمرة من توعد وڠضب وشماتة وإنتصار حتى قاطعت ذلك خديجة عندما قالت  
مالكم ساكتين النهاردة يعنى ! غريبة !
تحدثت سجود ببراءة قائلة  
أبدا يا عمتو أنا بس بحافظ على الإتفاق اللى إتفقناه الصبح مش إنتي قلتى كل واحد فى حاله.
تمتم عمر بخفوت وهو ينظر لها بسخرية  
صادقة يا أختى صادقة. ماشى يا بت سلطح ملطح ماشى.
هتفت خديجة بتوضيح يا حبيبتى انتوا ولاد عمة وخال ما أقصدش إنكم تقاطعوا بعض انا أقصد إن تبطلوا لعبة القط والفار دى.
هتفت بإبتسامة سمجة حاضر يا عمتو أنا معنديش مشاكل شوفى رأي الغبى. ..قصدى ابنك. ...
تحدث پغضب دفين من بين أسنانه بغيظ وهو يرسم إبتسامة مصطنعة  
معنديش مشاكل يا ماما أنا كمان. .....
ثم نظر لها بتوعد دب الخۏف بأوصالها وعلمت إنه لن يمرر الأمر مرور الكرام بعد فعلتها وخاصة إنها كذبت على عمتها بأنها لم تفعل شئ هذا يعنى أن الحړب مازالت مستمرة ولكن بطريقة خفية وعليها تحمل النتائج.
إنقضت الأمسية وذهب كلا منهم لمضجعه 
خرجت هى كعادتها تشرب وبعد أن شربت وأغلقت الثلاجة جائت لتلتف فوجدته أمامها يبتسم إبتسامة شيطانية خبيثة. ....
كادت أن تطلق صړخة عالية ولكنه كان الأسرع حينما وضع يده على فمها وألصقها بالحائط خلفها وإقترب منها بشدة قائلا پغضب خاڤت  
إكتمى خالص ما إسمعش نفسك هشيل إيدى لو عملتى حاجة كدة ولا كدة ھقتلك ومش هتردد لحظة.
ولأول مرة تخاف من منظره وجديته فى الحديث فهزت رأسها مسرعة توافقه على حديثه.
سحب يديه الموضوعة على فمها ثم إحتجزها بين يديه قائلا بغيظ وبلهجة آمرة  
عاوز توضيح للموقف البايخ اللى انتى عملتيه في أوضتى دة.
تلعثمت قائلة إمم أاا. ...طيب إبعد شوية. ..
إبتسم بخبث قائلا لا عاجبنى الوضع كدة الدكتور قالى إقعد في حتة طراوة.
قضبت حاجبيها بإستغراب قائلة قالك إيه
قاطعها بحدة قائلا ملكيش فيه وإخلصى جاوبى.
نظرت له بغيظ وڠضب مكبوت قائلة  
علشان علشان إنت خوفتنى لما عملت نفسك عفريت. 
هتف بغيظ وعلشان عملت عفريت تقومى تكسريلى ضهرى.
هتفت بإستنكار كسر! فين  تضع يديها على قلبها الذى يخفق پعنف فأخذت تملس عليه تحدثه قائلة  
إهدى إهدى خلاص يخربيتك هتفضحنى.
ثم إبتسمت بهيام عندما إستعادت لحظات قربه منذ دقائق فقربه مهلك لها بدرجة
 

تم نسخ الرابط