روايه ذكيه كاملة
المحتويات
عليا أنا كمان بتهينى مراتى ليه ها ردى.
نظرت له پصدمة عن أى إهانة يتحدث هى لم تهن أحد بل جميعهم أهانوها بالأسفل لقد فهمت الآن سبب غضبه لابد وإنها كذبت عليه وخدعته أفاقت من شرودها على هزة سليم لها الذى هتف عاليا
ردى ساكتة ليه
نظرت أرضا توارى دموعها منه قائلة
هقول إيه طالما انت مصدق خلاص ملوش داعى الكلام. ولو سمحت إطلع برة.
أطلع برة ليه مش دة اللى عاوزة توصليله مش بردو بتقولى إن ميس ما عرفتش تبسطنى إيه رأيك أجرب وأقولك مين اللي بيبسطنى أكتر
نظرت له بړعب وأخذت تهز رأسها پعنف ورفض حينما فهمت تلميحه فهتفت بړعب
لا لا لا بالله عليك يا سليم لا.
هتف تألمت يدها وبعدها إنخرطت في موجة بكاء قائلة من بين شهقاتها
سليم اللى قلت خلاص هيبقى حمايتى وسندى عاوز عاوز ينهش فيا هو كمان. أنا بكرهه وبكرههم كلهم بكرههم. ....بكرههم ..
أخذت تكرر تلك الكلمات حتى فقدت وعيها في مكانها.
فهمتوا يارجالة هتعملوا إيه
صاح أحدهم ويدعى إيهاب اه فهمنا هى كيميا.
بينما صاح الآخر بس أهم حاجة تظبطنا.
متقلقش يا سمير كله بحسابه.
امتى التنفيذ
أدونى كام يوم أظبط نفسى وبعدين هقولكم.
إشطا يا معلم. .
ليلا كانت ندى تجلس بملل على أحد المقاعد بجانب المسبح. شدت قبضتها على المقعد حتى ظهرت عروقها حينما رأت مصطفى يدلف إلى الداخل بصحبة هايدي الملتصقة به.
ثم هتفت بتفكير قائلة أنا هعمل زى ما بيعملوا في الروايات.
وقعت أرضا ثم أطلقت صړخة مټألمة إلتف مصطفى على إثرها الذى ما إن رآها واقعة أرضا وتمسك قدمها ويبدو على وجهها علامات الألم.
ركض بسرعة ناحيتها وجلس في مستواها هاتفا بقلق مالك
رسمت معالم الألم على وجهها بإصطناع قائلة إمممم رجلى وقعت ووجعانى.
رق قلبه لها قائلا بنبرة حنونة طيب خلاص متعيطيش تقدرى تقومى.
جزت على أسنانها
ثم شددت قبضتها بزراعيها حول رقبة مصطفى ثم إقتربت بجرأة وقبلته من وجنته قائلة يلا يا مصطفى علشان أروح أشوف سليم.
تفاجئ من حركتها وإبتسم بداخله فهو يعلم إنها تغار عليه بشدة ولذلك أحضر هايدي إلى هنا. نظر لها قائلا حاضر يلا بينا. تصبحى على خير يا هايدي.
مستحيل أسبهولك مش سايبة كل حاجة علشان أتفرج وأقعد ساكتة انا لازم أتصرف.
قالت ذلك ثم دلفت إلى الداخل هى الأخرى وذهبت إلى غرفتها.
وصل مصطفى بندى التى كانت تطير عاليا لإنها بقرب من أحبته أغمضت عينيها بالقرب من صدره وأخذت تتنفس رائحته بهيام.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
نظر لها وجدها على تلك الوضعية فهتف بعبث إيه هو إنتي نمتى ولا إيه
فتحت عينيها بحرج قائلة ها لا أبدا. .....
أنزلها على الفراش ببطئ قائلا هروح أجيبلك مرهم علشان تتدلك .
دلف إلى الحمام ونظرت في إثره قائلة
يا لهوى يا لهوى أعمل إيه دة لو عرف. ...
كان يكتم ضحكاته بصعوبة وهو يسمعها قائلا بخفوت ماشي يا ندى إنتى اللى جبتيه لنفسك.
قال ذلك ثم خرج من الحمام ثم مد لها المرهم
قائلا بخبث خدى المرهم على ما أروح أحضرلك الحقنة.
نظرت له پصدمة وهتفت پذعر إااانت بتقول
متابعة القراءة