أمل الحياة الحلقة الثامنة عشرة
المحتويات
و قعد
اتكلم ريان بهدوء
طبعا انت مستغرب انا خدت القرار دا ازاي
اللي انت خاېف منه على اختك و مراتك دا لولاه كانت اختك ضاعت كان عنده فرصه ياخدها و يبعدها عننا للابد بس معملش كدا
بصله تميم باستغراب
بدأ ريان يحكيله كل اللي فريده قالته نهى كلامه و هو بيتكلم بهدوء
بص يا تميم انا لو عندي شك بنسبه واحد في الميه بس ان رحيل مراتك في دماغه أو انه هيفكر مجرد تفكير بس في انه يأ ذي اختك انا مكنتش هاخد قرار زي دا
و انا مش هسمحله يا ذي واحده فيهم لاني وقتها هخل ص عليه بأيدي و هو عارف كويس اوي
كمل بهدوء و هو بيبص لريان
بابا عايزاك لوحدنا
اسر قام وقف و مشي پغضب و هو نفسه يقوم يض ربه على طريقته في التعامل معاه بس استحمل عشان فريده
اتنهد پغضب و خرج
اتكلم تميم بهدوء
كمل بمرح
تخيل اي حد يحط عينيه على حياة هانم و
قاطعه ريان و هو بيتكلم پغضب مفرط
تميممممممم
اتكلم تميم بهدوء
امممم طب انت مقدرتش اهو انا اعمل ايه بقى
راعي شعوري يا بابا بعشقها و الله و بغير عليها من الهوا
ابتسم ريان بهدوء و اتكلم پحده
جري تميم عليه و حضنه بحب
و الله بحبك و انت عارف
انت صاحبي و اخويا و كل حاجه ليا
ريان بحب
بتثبت
بس تمام يا تميم هحاول اعديها عشان انا مش عايز ازعل منك
في منزل محمود
تيا كانت قاعده و بتبص لادم اللي بيلعب بالعابه و هي شارده
راحت عنده و قعدت قدامه على الارض و اتكلمت بهمس و دموع
هيبعدني عنك و انا مقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحده انت اللي مديني امل اني اعيش
ادم راح وقف قدامها و حضنها ابتسمت بحب و ضمته ليها بقوه و اتكلمت بفرحه
يروحي ربنا يديمك ليا
يلا نلعب
بصيت للساعه اللي على الحيطه بقلق
اتأخر اوي
معقول يكون راح المستشفى اكيد راح عشان كدا اتأخر انا مش مطمنه
خديت ادم على ايديها و نزلت بسرعه بصيت لمحمود و اتكلمت پخوف
بابا عدي من بدري و هو برا و برن عليه مش بيرد
رندا بصتلها پحده
عامله نفسك خاېفه عليه اوي
محمود پحده
رنداااا
كمل و هو بيبص لتيا
هتلاقيه في المستشفى
تيا پخوف
بابا عدي لو في المستشفى بيرد عادي و لو في العمليه بيقفل تلفيونه انا رنيت كتير اوي و مش بيرد عليا
يعني ايه يا محمود هيكون فين
محمود بهدوء عكس الخۏف اللي جواه
اهدوا انا هكلم المستشفى و اسأل عليه
هزيت رندا راسها پخوف
بسرعه يا محمود بالله عليك
رن على المستشفى و قالوله انه مجاش زاد الخۏف في
قلبه
و رندا اتكلمت بدموع
هيكون راح فين!
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه
وقع منه الفون و هو بيبص قدامه پصدمه و ړعب
اتكلمت رندا پخوف شديد و بكاء
ايه يا محمود!
عدي ماله ابني كويس
تيا بدموع و خوف شديد
ما ترد علينا يا بابا
محمود پخوف
عدي في المستشفى عمل حا دثه
رندا و تيا بصوله پخوف شديد و قلوبهم كانت بتنخلع من مكانها
رندا پبكاء
ابنييي
ايه اللي حصله خلينا نروح المستشفى
مشيوا و تيا كانت وراهم بعد ما اديت الخدامه ادم و طلبت منها تهتم بيه
وصلوا المستشفى في رقم قياسي
و دخلوا بسرعه و سألوا عليه و جريوا بسرعه قدام اوضته
اتكلم محمود پخوف شديد
ابني ابني
متابعة القراءة