روايه رعد وعاصم ٢ بقلم زهرة الربيع
كيان بصت لعيونه وابتسمت بسخريه وقالت.. انا قدامك اهو اعمل اللي انت عايزه اللي اټقتل يستحيل يتوجع من الضړب.. وهيه پتبكي بصمت
رفع عيونه ليها وبقى يتأمل جمالها و كانت پتبكي من جواها وكاتمه صوت بكاها وقال... مش هتفتحي عيونك
كيان قالت ببكا ..مش عايزه
رعد ابتسم وقال للدرجه دي مش طايقه تشوفيني
كيان رفعت عيونها ليه ورعد بص لعيونها بقوه وقال بقيتي ملكي بقيتي ليا.. عاذرك انك ما تصدقيش بس لازم تتعودي على كده كل حاجه كانت ليكي هتبقى ليا ومهتمش لدموعها ولا حزنها
وكيان بقت دموعها تنزل بصمت
رعد بصلها شويه وشدها ليه
كيان قالت بدموع... عايز ايه ممكن تسيبني بقى
بس اتفاجئت لما قال بهدوء.. عيطي يا كيان..نزلي دموعك ما تبكيش جواكي اكتر حاجه بتوجع هيه دموع القلب لما بتوصل للعيون بنرتاح قوي ولما بتنزل على الخدود بنخف ولو طلعت بصوت بتطلع الألم معاها
كيان بقت دموعها تنزل بغزاره و بقت تبكي بكل قوتها وتطلع كل اللي جواها بين اديه
بس كان مش بسيبها ابدا ودموعه متجمعه في عيونة زي الحجر مش بتنزل ابدا
بعد دقايق هديت شويه وبعدت عنه ووقفت بحزن
وفتحت الدولاب اخذت بيجامه وراحت على الحمام بصمت
رعد اتنهد وهو بيبص لطيفها بحزن شديد بس حوال يقوى وكلم شخص في التليفون وقال... ايوه عملتوا ايه
انا مش عايز مشاكل
وسمعه شويه وقال پغضب... يقول اللي يقوله خلاص بقت مراتي..يقول الي يقوله الي معاه حاجه يعملها ميقصرش
قال كده وقفل معاهم وقعد مستنيها لحد ما خرجت من الحمام ووقفت پغضب قدام المرايه وبقت تسرح شعرها
بقلم...زهرةالربيع
بصتلو بضيق شديد ومردتش وهو كمل وقال ... علشان يتحسر.... لانه خسر كتير اوي يا بختي بيكي الصراحه
كيان دفعته بقرف وقالت ..خليك بعيد عني
و لسه هتمشي شدها من ايدها بقوه وقال... انا لا عملت اللي انا عايزه ولا خلصنا ..ومش هنخلص خالص..
رعد ضحك وسابها
كيان بصتلو پغضب وقالت ملكش دعوه بابويا كفايه الي عملتو فيه كفايه انك سړقت شقى عمره وضحكت عليه يا نصاب
رعد ضحك جامد وقال...انا ضحكت عليه ...هو بابا ما قالكيش خسر الفلوس ازاي مقلكيش انو خسرها على..
كيان بصتلو پغضب وقالت... على اساس اني هصدقك هو لو خسرها ازاي الفلوس بقت بتاعتك اتحولت لك
رعد قال ببساطه...لانس انا اللي زهقت انا الي كنت بخسرو وقشطت منه كل حاجه ...واخدتك انتي كمان مقابل انه ميتسجنش بالكمبيالات الي ماضي عليها وووو