أمل الحياة
المحتويات
هو بيحاول ينام
مر اسبوع على ابطالنا و يبقى الوضع على ما هو عليه مفيش غير أن اتحدد معياد فرح فارس و مليكه و المفروض انهاردة
كان فرح صغير باجتماع العيلتن بس و كتبوا الكتاب
مليكه كانت قاعدة في اوضه فارس و هي لسه لابسه فستان زفافها و طرحته على شعرها
كانت بتفرك ايديها بتوتر
نزلت دموعها بتلقائية اتكلمت بحزن
اتكلم بمرح
لسه مغيرتيش دا انا قولت اغير في الحمام عشان اسبلك اوضه الملابس تغيري فيها براحتك
اتكلمت بخجل و توتر
ما انا مش هغير انا هفضل كدا
رفع حاجبه بأستغراب راح قعد جانبها و مسك ايديها
حسيت برعشه ايديها اتكلم بحنان و هدوء
بصتله باستغراب كمل بهدوء
مش هعرف أوضح اي حاجه دلوقتي بعدين هبقى افهمك كل حاجه المهم دلوقتي اني مش أعمل متابعة لصفحه الكاتبه
يارا عبدالعزيز عشان يوصلك كل جديد بتنزل قبل اي حد على صفحتها الشخصية
بصتله بفرحه كبيره و اتكلمت برقه
شكرا انت احسن حد في الدنيا و الله أنا مكنتش عارفه اعمل ايه.....
قطعت كلامها و هي بتخرج برا حضنه و بتتكلم بخجل
معلش انا اسفه
هز راسه بقله حيلة و اتكلم بهدوء
بصلها بحب لاول مره يشوف شعرها اتنفس بعمق و اتكلم بحنان
ينفع تنامي في حضڼي لو مش عايزة خلاص
راحت عنده و حطيت راسها على صدره بتردد و خجل مفرط
حرك ايديه على شعرها بحنان
خالص بالعكس أنا مبسوط اوي عشان انتي مرتاحه و دا المهم
اتكلمت برقه و هي بتغمض عينيها
انتي جميل اوي يفارس و انا هفضل مستنياك تقولي سبب تصرفاتك معايا ايه تصبح على خير
قالت كلامها و ذهبت في نوم عميق و هي بتمسك فيه بقوه
ابتسم على طفولتها و مرر ضهر انامله على خدها برقه و همس بحب
في الصباح
عدي دخل المستشفى بتاعته و قعد على مكتبه و هو بيرجع راسه لورا و بيغمض عينيه و هو بيفتكر اسوء يوم مر عليه في حياته من سنتين و اللي كان سبب في تحويل حياته ميه و تمانين درجه
كان داخل شقته بعد ما كان في محافظة تانيه في شغل ضروري بعد جوازه بتلت شهور و هو بيدور عليها في الشقه بحب و مشتاق لكل حاجه فيها
تيا
فاقت على صوته هي و اللي كان معاها راح عند اللي معاها پغضب مفرط و فضل يض رب فيه بكل قوته لحد اما وقع على الارض من فرط تعبه
راح
متابعة القراءة