روايه كامله بقلم ياسمين
المحتويات
بعيناه إلى الطبق الاخر وهو يناول واحدة منه يرمقه بنظرات متفحصة حتي تساقطت خلطة الرز من داخلها بسبب الثقوب التي احدثتها اسيل بها..
_المفروض انها كوسة مش كده ود بتنجان...
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تهتف بتعلثم.....
_بص انا حاولت اعمله زي ما الطباخة عملته بس بس هو يعني... كل ما احط البؤر في الكوسة يخرج من الناحية التانية...
قالها بتساؤل......
لتكمل الاخري..... البؤر يا حسن معقول مش عارف البؤر.... الي بيعملوا بيه الكوسة وبنطلع قلبها بيه....
_مقوار قصدك المقوار
اتسعت ابتسامتها وهي تهتف....
_اه هو ده يا حسن المهم احطه من هنا يطلع من هنا وبصراحة كلهم باظ مش باقي الا الاتنين الي في الطبق و واحدة البتنچان دي....
_لا والله كتر خيرك بس يا حبيبتي انا مش عايز اتعبك قلتلك اجيب حد يساعدك لحد ما تتعلمي
نهضت بضيق وهي تبتعد عنه قائلة پغضب.....
_ مش عايزه حد يساعدني في حاجة و قلتلك اني بتعلم ومع الوقت هكون بعرف اعمل كل حاجه.....
وقف امامها وهو قائلا بعشق.....
رقت عيناها بالدمع وقالت.....
_الي يعجبك يا حسن اعمله....
انا يهمني تكون مبسوط.... وعارفة ان اكلي وحش ومش حلوا....
_هششششش...... غمغم بها وهو يمسح عبراتها التي تناثرت على وجهها ليكمل بعشق...
_ده انتي لو حطيتي السم في طبق و قولتي ده اكل يا حسن.....
ابتسمت بسعادة لجمال كلماته وقالت.....
_انت كتير عليا اوي يا حسن...
امسك قلبه بطريقة مسرحية وهو يهتف بسعادة.....
_ااااااه اهي كلمة حسن الي من شفايفك دي تساوي حياة وقلب و روح حسن
نظرت إلى عيناه بحب.....
_هتفضل تحبني كده لحد امتي
_انا مش عارف ھموت امتي!
لان طول ما فيا نفس وقلبي بيدق هفضل احبك....
_هتفضلي اسيل البنت الي سكنت قلبي من يوم ما اتولدت
يا اسيل انا قلبي عمره ما شاف ولا هيشوف غيرك فاهمة... ركزي على النقطة دي... ربنا زرع حبك في قلبي بعدك عني بس جمعني بيكي.....
قائلا بمرح...
_طيب مش هأكل بقا انا عصافير بطني روحها بتطلع
_تمام اقعد
جلس على مقدمة الطاولة بينما كادت ان تجلس هي على المقعد الكرسي المجاور إلا أن يده سبقتها وقد جذبها إليه مرة قائلا......
_قلتلك مكانك هنا
لمع بريق عينيها بالعشق ليبدأ كلاهما بتناول الطعام سويا....
لم يكن الاكل بالطعم الممتاز ولكنه لم يكن بسئ فكيف يرفض شئ اعدته ساكنة القلب و الفؤاد... حبيبة الروح وملكة قلبه منذ ان عرف قانون العشق....
بعد ان اوشك على انهاء طعامه اعلن هاتفه عن مكالمة واردة من رئيسه بالعمل يخبره بضرورة الحضور في الحال....
_تمام يا فندم مسافة السكه و اكون هناك.....
اغلق هاتفه بينما طالعته أسيل بتساول...
_هتروح فين...
امسك
بهاتفه وهو يجمع اغراضه ليهتف بهدوء....
_لازم انزل يا حبيبتي عندي شغل ضروري
_بس انت لسه داخل....
قالتها بضيق وحزن
بينما اقترب منها الاخر قائلا بهدوء....
_حبيبتي ڠصب عني و اوعدك ارجع على طول مش هتأخر
غصة مريرة تمكنت من صدرها وهي تودعه.... اعلن قلبها التمرد على رحيله هكذا وقد سيطر الخۏف عليها كليا....
_____________
سارت بجواره على الشاطئ ونظرات الفتيات تفتك بهم... رأت بأعينهم الغيرة والحسد... ازدادت ابتسامتها اتساع ...... وكأن نبضه يصل إلى مسمعها تشعر بخفان صدره ومدي العشق الكامن بأوصاله....
اه لو تبدلت الاحوال وبقت بجواره هنا.... اه لو علم الجميع بشأن زواجها منه...بطريقة افضل من هذه... تري من كان سيتقبل ومن سيرفض... وذاك الصديق الذي ټحطم قلبه بسببها تري كيف يكون الوضع بعد عودتهم
تنهدت بحيره وهي تترك الامر لربها مدبر الاحوال.... حتى قالت بهدوء....
_هو احنا مش هنرجع البيت.... البنات كلها عيونهم عليك..
وقف مقابل لها وهو يبتسم بعشق قائلا...
_ايه غيرانه عليا...
نظرت إلى عيناه بثقة وقلب مفعم بالعشق كأنها الانثى الوحيدة بهذا المكان... فكت واثق يدها و وضعتها فوق صدره قائلة بثقة.....
آلام العشق تذيب القلب.. وتجلب الهم... ما بالك انت بقلب لم يجيد سوي العشق والفرح.... لا اغار من نساء الكون...
فأنا ملكة على عرش قلبك... و الملكة لا يهزها جواري...
كن على يقين بأن قلبي لا يقبل إلا بك... وحدك دون غيرك..
وان حاولت احدهن ان تشاركني بك... سأقتلع قلبها من بين ضلوعها و انهشه بأسناني كما تنهش اللبوة غريمتها
اقترب منها اكثر وهو يطالع عيناها بعشق قائلا..
_انتي اتعلمتي كل الشراسة دي امتي....
اقتربت هي اكثر وقالت بثقه...
_ده طبع في كل ست... لو حد قرب على روحها بتنهشه
ازدادت ابتسامته اتساع وهو يراقب معالم وجهها حتى كاد يتحدث الا ان رنين هاتفه قطع ذالك...
ابتعد عنها حتى يتحدث بالهاتف بينما وقفت هي تطالع امواج البحر بسعادة.....
حتى شعرت بطفل صغير يجذب يدها بهدوء...
ابتسمت بخفوت وهي تنحني لمستواه...
_خير يا حبيبي...
نظر لها الصغير وهو يعطيها ورقة مطوية ثم رحل...
بينما نظرت هي إليها بحيره وفتحتها بهدوء...
غامت عيناها پصدمة وهي تبتلع ريقها بتوتر من مضمون الرسالة.....
اوعي تكوني فاكرة ان ريان رسلان بيحبك... ده بس بيتسلي بيكي ولو مش مصدقه هو دلوقتى بيكلم عشقته في الموبيل....
نظرت إليه بحزن وعدم تصديق لتعود ببصرها الي محتوي الرسالة مجدد ثم تابعت القراءة
ولم يرجعلك هيرجعك البيت ويروح لها.... لو حابة تتأكدي في سواق هيستناكي بعد ما هو ينزل من البيت... السواق هيوصلك مكان ما بيخونك..... فكري في كلامي ومش هتخسري.... اتمني تفوقي لنفسك قبل ما يرميكي في جحر الشيطان بتاعه زي ما عمل مع غيرك
________________
دائرة_العشق
الفصل_الاربعون
سارت بجواره على الشاطئ ونظرات الفتيات تفتك بهم... رأت بأعينهم الغيرة والحسد... ...... وكأن نبضه يصل إلى مسمعها تشعر بخفان صدره ومدي العشق الكامن بأوصاله....
اه لو تبدلت الاحوال وبقت بجواره هنا.... اه لو علم الجميع بشأن زواجها منه...بطريقة افضل من هذه... تري من كان سيتقبل ومن سيرفض... وذاك الصديق الذي ټحطم قلبه بسببها تري كيف يكون الوضع بعد عودتهم
تنهدت بحيره وهي تترك الامر لربها مدبر الاحوال.... حتى قالت بهدوء....
_هو احنا مش هنرجع البيت.... البنات كلها عيونهم عليك..
وقف مقابل لها وهو يبتسم بعشق قائلا...
_ايه غيرانه عليا...
نظرت إلى عيناه بثقة وقلب مفعم بالعشق كأنها الانثى الوحيدة بهذا المكان.
آلام العشق تذيب القلب.. وتجلب الهم... ما بالك انت بقلب لم يجيد سوي العشق والفرح.... لا اغار من نساء الكون...
فأنا ملكة على عرش قلبك... و الملكة لا يهزها جواري...
كن على يقين بأن قلبي لا يقبل إلا بك... وحدك دون غيرك..
وان حاولت احدهن ان تشاركني بك... سأقتلع قلبها من بين ضلوعها و انهشه بأسناني كما تنهش اللبوة غريمتها
اقترب منها اكثر وهو يطالع عيناها بعشق قائلا..
_انتي اتعلمتي كل الشراسة دي امتي....
اقتربت هي اكثر وقالت بثقه...
_ده طبع في كل ست... لو حد قرب على روحها بتنهشه
ازدادت ابتسامته اتساع وهو يراقب معالم وجهها حتى كاد يتحدث الا ان رنين هاتفه قطع ذالك...
ابتعد عنها حتى يتحدث بالهاتف بينما وقفت هي تطالع امواج البحر بسعادة.....
حتى شعرت بطفل صغير يجذب يدها بهدوء...
ابتسمت بخفوت وهي تنحني لمستواه...
_خير يا حبيبي...
نظر لها الصغير وهو يعطيها ورقة مطوية ثم رحل...
بينما نظرت هي إليها بحيره وفتحتها بهدوء...
غامت عيناها پصدمة وهي تبتلع ريقها بتوتر من مضمون الرسالة.....
اوعي تكوني فاكرة ان ريان رسلان بيحبك... ده بس بيتسلي بيكي ولو مش مصدقه هو دلوقتى بيكلم عشقته في الموبيل....
نظرت إليه بحزن وعدم تصديق لتعود ببصرها الي محتوي الرسالة مجدد ثم تابعت القراءة
ولم يرجعلك هيرجعك البيت ويروح لها.... لو حابة تتأكدي في سواق هيستناكي بعد ما هو ينزل من البيت... السواق هيوصلك مكان ما بيخونك..... فكري في كلامي ومش هتخسري.... اتمني تفوقي لنفسك قبل ما يرميكي في جحر الشيطان بتاعه زي ما عمل مع غيرك
غامت عيناها بالحزن و قلبها يقرع پعنف كطبول الحړب و هي توزع انظارها بين تلك الورقة و وجهه القوي بعدم تهجمت ملامحه فبدي كمن ضړبته الرياح پعنف
ابتلعت ريقها بتوتر حينما اقبل عليها فأطبقت يدها بقوه تخفي تلك الرسالة وهي تتصنع الابتسامة فقال هو بجمود وملامح باهته.....
_خليني اوصلك البيت...
تحشرج صوتها و ضعفت نبرتها وهي تطالعه قائلة بحزن.....
_انت مش هتيجي معايا!
بنبرة حانية هتف بعدم احتضن جانب وجهها... وبرقت عيناه بالعشق...
_عندي شغل هخلصه وهرجعلك..
تعمقت النظر إليه طويلا وهي تري صدق عشقه فأبتسمت بخفوت وهي تهز رأسها بالايجاب معلنة الموافقة على ما تفوه به.....
طوق كتفيها بحنان وهو يتجه بها صوب سيارته حتى انطلق بها إلى مقصده وقد انشغل باله بتلك المكالمة فقد اصبح الخطړ يحيطها وعليه حمايته مهما كلفه الامر......
___________
بأحدي المقاهي المطلة على النيل ارتفاع صوت شجارهما وقد وصل إلى مسمع الجميع.......
_انا قلتلك ان القضية دي بتاعتي وياريت تبطل تدخل في الي ملكش فيه.....
قالتها مليكه پغضب وصوت جهوري مرتفع حتى ضړب شهاب الطاولة قائلا پغضب وضيق.....
_حضرتك مش لواحدك والقضية دي انا كمان مكلف بيها واي غلط هيحصل بسببك انا مش هقبل بيه...
نظرت إليه بتحدي وشړ قائلة بقوة......
_تقدر تتنازل عنها و انا مستعدة اتكلف بيها لواحدي اظن سيادتك معندكش مانع...
ضيق عيناه ب
ڠضب وقد تبدلت قسمات وجهه معلنة النفور والضيق.....
_انتي ماشيه في طريق غلط..والي زي ريان رسلان صعب يقع بالسهولة دي و الي واثق منه أن ده فخ ليكي...
اقتربت منه اكثر
وتحدثت بكل ثقة.......
_انت غيران مني علشان انا الي قدرت اوصل لكل الادلة....
مشكلتك انك مش حابب يكون في حد احسن من وبالاخص لو كان الحد ده انا....
نهضت من
مجلسها وهي تهم بالمغادرة بينما منعتها يده التي جذبتها ... فغابت عيناها بسحر عيناه التي طالما تهربت منهما... تتهرب من عشقه... من ذاك الخڼجر المسمۏم الذي يطعن صدرها بقوه كلما ارادت الهروب فتسقط على وجهها..... يؤلمها الماضي بكل ما فيه.... و تحيا بنظرته الثاقبة في لقاء عابر بين كل حين.....
بينما كان هو تائه بالرماديتين الممزوجة بلهب اشاعة الشمس فسړقت دفئ الفؤاد مجددا
ارتخت قبضته قليلا .
كورت قبضت يدها وقد عاد التنمر و الحقد بداخلها قائلة بنبرة لا تنم بالخير
_ابعد ايدك عني يا شهاب...
فاق من نوبة عيناها على كلماتها الغاضبة فتعمد اخفاء شغفه قائلا بسخرية مصطنعة وهو يمرر يده...
_ليه ايدي مش عجباكي دلوقتى مع ان زماان لا نسيتي....
اشتعلت عيناها بمزيج من الڠضب ولم تعي لنفسها الا حينما لکمته بقوة حتى ابتعد عنها.... قائلة بتحذير....
_اياك يا شهاب اياك تفكر تلمسني و الا وقتها هتندم
تحسس اثر ضړبتها وهو ينفر پغضب و رد لها الضړبة بضړبة اقوي منها مما جعلها تتراجع للخلف.....
لاحظ الجميع الشجار العڼيف بينها فتراجعوا للخلف بينما دار بينهما معركة اسټنزفت قوة كلاهما
في تلك الاثناء وصل كلامن فارس بصحبة حسن الذي تم استدعائه لمهمة جديدة
فحص المكان
متابعة القراءة