روايه محمود وليلي البارت الثاني
المحتويات
مستشفي اي بسرعه..
نزلت بسرعه و وقفت تاكسي وبأقصي سرعه وصلت للمستشفي و انا مش حاسه ب اي حاجه حواليا.. كنت بجري في الاستقبال زي المجنونه عشان أعرف هو فين و جراله اي!
ليلي لو سمحتي في واحد جاي في حاډثه من شوية.. اسمه مالك عبد العزيز..
الاستقبال في العمليات..
ليلي پخوف عمليات! هو.. حالته صعبه!
جريت علي العمليات و فضلت واقفه و أنا ھموت من الړعب عليه و مفيش حد اسأله..
اتصلت ب بابا و عمي و جهم بعد شوية و هو لسه مخرجش من العمليات..
ليلي پبكاء جوا ي بابا و محدش بيقولي اي حاجه.. مش عارفه اعمل اي!
محمود أهدي ي بنتي خير بإذن الله..
محمود متقلقش ي عبد العزيز هيبقي كويس..
عبد العزيز ي رب..
بعد شوية الدكتور خرج و بصلنا لفترة و بعدين اتكلم..
الدكتور متقلقوش ي جماعه هو عدي مرحله الخطړ.. لكن..
عبد العزيز لكن اي ي دكتور.. لو محتاج يتنقل من المستشفي انقله..
الدكتور للاسف أحنا مضطرين نعمل بتر لرجله الشمال من بعد الركبه.. الجزء اللي تحتها بس.
عبد العزيز بتر.. بتر يعني اي مفيش اي حل غيره.. مفيش اي علاج ينفع!!
الدكتور للاسف رجله كانت متضرره بشكل كبير من الحاډثة.. أحمدوا ربنا انه لسه عايش.. أحنا محتاجين توقيعكم بالموافقه عشان نعمل البتر..
شوفت عمي وهو بيمضي علي الورقه و جواه حزن و قهر الدنيا.. كنت واقفه في زاوية مش مصدقه و مش عارفه اعمل اي ولا أقول اي و ي تري لما يفوق و يعرف هيبقي رد فعله اي!!
كان لسه مټخدر لما نقلوه علي الترولي من اوضة العمليات لأوضة عادية في المستشفي و كلنا روحنا وراه..
الدكتور بعد اذنكم ي جماعه بلاش زحمه في الأوضة خلوه يرتاح..
محمود خد أخواتك و ولاد عمك ي معتز و امك و مرات عمك معاك.. يلا كله يروح وجودكم ملوش داعي..
عبد العزيز روحي ي منال يلا بلاش غلبه.. هتقعدي تعملي اي..
منال هقعد مع ابني و لو مليش اي لازمه... انا هفضل هنا و مش همشي..
مشيوا و أتبقي مرات عمي و عمي و أنا في الأوضة.. بعد فترة حسيته بدأ يفوق..
ليلي بدموع مالك انت سامعني!!
عبد العزيز انا هروح أبلغ الدكتور..
مالك ب ألم اي اللي حصل!
ليلي إنت عملت حاډثه بس أنت بقيت كويس..
مالك بتذكر ايوا عربية خبطتني..جسمي كله واجعني و رجلي ۏجعاني أوي..
ليلي معلشي هو تأثير البنج بيروح.. اكيد الدكتور هيديلك مسكنات..
دخل الدكتور و هنا بدأت اټرعب..
الدكتور هتبقي كويس ان شاء الله ي
متابعة القراءة