روايه محمود وليلي البارت الثاني
المحتويات
البارت 2.. ليلي عاوزة أتطلق.
مالك اي!
ليلي طلقني ي مالك.
مالك.........
ليلي ساكت ليه! أعتقد أنك عاوز كدا..
شهرين ي مالك و أنا عايشه هنا زي الضيفه و انت مش موجود.. بشوفك دقيقتين الصبح و دقيقتين لما بتيجي و طبعا بمزاجك مش ڠصب عنك.
وانا عملت كل حاجه اقدر أقدمها لحياتنا سوا بس أنت مش شايفني أصلا..
مالك أنا مختارتش الجوازة دي ي ليلي..ابويا و ابوكي هما اللي أختاروها.. تفتكري بقي أنا هينفع أطلق بنت عمي بعد شهرين جواز!
ليلي بمعني!
مالك بمعني ان مفيش طلاق ي ليلي..
ليلي بس دي مش عيشه!
مالك أستحملي زي م انا مستحمل.
مالك مهو ي بنتي لنفس السبب.. اه ي ليلي الجوازة ڠصب عني و عنك وانا مش قادر اتقبلها و دا مش عيب فيكي ولا حاجه بس انا مش قادر أدي فرصه زيك..
مش عارف اعمل اي!
ليلي طيب أنا ذنبي اي! حاول تفهمني شوية ي مالك انا بدأت أكره نفسي..
طيب بص حتي لو مش هيحصل طلاق أنا هروح بيت أهلي و أقعد هناك و شوية كدا و نبقي نطلق..
اسمعي.. الحياة بينا مفيش منها أمل بس نستحمل شوية و بعدين لما نسد الدين تبقي تطلقي..
ليلي تمام ي مالك.
خرج و سابني لوحدي.. انا اللي غبية و أنا اللي عملت كدا في نفسي و أختارت لنفسي أني احبه و أرضي بكل اللي حصل و ي ريتني ما حبيته..
بليل دخلت نمت من غير ما استناه زي كل يوم.. عملت نفسي نايمه لحد ما حسيت بيه جاي و بيفتح النور..
و عشان كدا تاني يوم نقلت كل هدومه لأوضة الأطفال و طالما هو اختار أننا حتي منشوفش بعض يبقي فعلا منشوفش بعض..
صحيت يومها الصبح و حضرتله سندويتش ع السريع و حطيته في طبق ع السفرة.. و هكذا بقيت اعمل في العشاء و كان بيتعشي يعني المشكله مش في الأكل المشكله في وجودي أنا..
ليلي ألو..
المتصل حضرتك صاحب التليفون عمل حاډثه وهو دلوقتي في المستشفي.
ليلي پخوف ااااي...
متابعة القراءة