كأس الغرام
المحتويات
اجدعنى بقي عايز افرح باحفادى قبل ما اموت
غرام بخجل بعد الشړ عنك
عادل تسلمى حبيبتى ...اسد كان محتاج قرصه ودن .. ودلوقتي هو بين ايديكى اعملى اللى يرضيكى فيه المهم تكملوا الحكايه ويفضل اسم المنشاوى موجود
غرام بابتسامه لعمها حاضر يا عموووو
عادل يلا اسيبك تاخدى راحتك وما تنسيش كلامى .. وانصرف بعيدا عنها
سلمى زمان غرام عرفت كل حاجه من اونكل عادل ..
لؤى كان لازم تعرف كل حاجه ..ودا الوقت المناسب
سلمى تفتكر اسد لما يعرف هيكون رد فعله ايه
لؤى اكيد هيفرح ...هو اصلا معجب ب الكاتبه المجهوله من اول لحظه شافها فيها ..بقلم منال عباس
ثم نظر إلى سلمى بهيام
لؤى لومى حبيبتى
سلمى نعم
سلمى بخجل وبعدين معاك بقي
لؤى اموت انا فى خدودك الفرولايه ..
انا كدا هتجنن ..ما كفايه كدا علينا خطوبه وتعالى نعملها
سلمى نعمل ايه
لؤى نتجوز يا مجننانى ...انا لازم اقابل اونكل النهارده
سلمى بضحك طب وطى صوتك يا مچنون
هتفضحنا ..
لؤى اعمل ايه فى حبك يا مجننانى
سعيد عامله ايه دلوقت يا بنتى
هايدى الحمد لله
سعيد فى ناس هنا عايزين يقابلوكى
هايدى تمام
لتدخل سيدة ومعها شاب فى نفس عمر هايدى وسامر ابن عمها
هايدى بنظرات استغراب لهم لتجد بسمه على وجه تلك السيدة
سعيد اعرفك يا هايدى دى تبقي
ليلى والدتك ودا احمد اخوكى التوأم
لتجرى ليلى عليها وټحتضنها وهى تبكى
ليلى كان قلبي مش مصدق انك موتى ..
احمد حمدالله على سلامتك يا توأمى وغمز لها
هايدى انا بجد فرحانه بوجودكم اخيرا بقي ليا ام تخاف عليا بجد
سامر يلا بقي خفى ..علشان وصمت للحظه
هايدى علشان ايه
هايدى انت بتتكلم جد يا سامر
سامر هو الكلام دا فيه هزار
هايدى طب يلا انا خفيت اهوو
ليضحك الجميع على حديثها ..بقلم منال عباس
عند غرام فى الحفله
كانت غرام تهتز على انغام الموسيقي بانسيابيه ..وتدندن
لتأتى الخادمه وهى تحمل صينيه المشروبات للضيوف
ام ابراهيم بفرحة ست غرام
غرام وهى تشير بيدها كى تخفض صوتها
لتخبط يدها بالكأس ويقع العصير على غرام ..
ام ابراهيم انا اسفه ..مش قصدى انا
غرام مفيش حاجه أهدى.. بس ما تعرفيش حد انى غرام
ام ابراهيم حاضر ..
غرام بابتسامه وعد
ام ابراهيم وعد..هروح اجيبلك حاجه تنضفى الفستان
ليأتى من وراءها اسد
اسد مالك يا غرامى ..وايه اللى عمل فيكى كدا ..
غرام مفيش العصير وقع عليا
..تسمحلى اطلع فوق انضف الفستان
اسد باستغراب لجرأتها فى هذا الطلب ..
اسد اه اتفضلى
وصعد معها إلى حجرته ...وأشار إليها
على الحمام
اسد هشوف ليكى اى فستان من عند هايدى ..وتركها وخرج
اقتربت غرام من الدولاب وفتحته وجدت حقيبة ملابسها وبها الملابس الريفيه ..ابتسمت بخبث
غرام آن الآوان يا ابن عمى وأخذت تلك الملابس ودخلت إلى الحمام واستبدلت ملابسها بتلك الملابس الريفيه ...بقلم منال عباس
وخرجت ووقفت أمام المرآة تمشط شعرها وتضع من البرفان المحبب إليها
يطرق اسد الباب
غرام وهى تعطيه ظهرها ولازالت أمام المرآة تقف فى ثبات تام وشموخ واعتزاز بنفسها
غرام بثقه ادخل
يدخل اسد الحجرة ليجدها بتلك الملابس الريفيه
دى ملابس الفلاحة ..لتقاطعه غرام وهى بنفس الثبات
وهى لازالت أمام المرآه وتنظر له فى شموخ عاليه الرأس ..حيث وقف اسد متسمرا لهذا الجمال فلأول مرة يرى الكاتبه المجهوله بشعرها الذى سلب
عقله ..
غرام ايوا انا الفلاحة اللى اتجوزتها ..انا الفلاحة اللى جاية من ورا الجاموسه زى ما بتقولى فى الرايحة والجايه ...بقلم منال عباس
قالت تلك الكلمات ..حيث خانتها دمعها من عيونها مسحتها بسرعه واستدارت له لتقرر الاڼتقام بطريقتها ......
اسد وهو لازال تحت تأثير الصدمه
اسد انتى غرام بنت عمى ! انتى الكاتبه المجهولة !
انتى اللى خليتينى ألف حوالين نفسي وحاسس بالألم علشان ضيعتك من بين ايديا
انتى بنت العشرين تعملى فيا انا كدا
غرام بابتسامه البادى اظلم يا ابن عمى ..وكادت أن تخرج من أمامه
كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت الثالث عشر الاخير
يقف اسد مذهولا لما رآه وسمعه
اسد انتى بنت العشرين تعملى فيا انا كدا
غرام بابتسامه البادى اظلم يا ابن عمى ..وكادت أن تخرج من أمامه
اسد بخبث على فين يا بنت عمى ولا اقولك يا غرامى ولا الكاتبه المجهوله ولا مخبيه عليا ايه تانى ...
غرام ما بقيتش فارقه ..تقول فلاحة تقول كاتبه اى حاجه كله محصل بعضه
وعن اذنك عايزة امشي من هنا وورقه طلاقى تجيلى ...
اسد نجوم السما اقربلك يا غرام ..ومفيش خروج من هنا ...انتى فاهمه ...
غرام بأى حق تتكلم كدا
كانت تلك الكلمات كفيله بأن تصرخ غرام فى وجهه فلازال لا يراها كانسانه
غرام بصوت متقطع ابعد عنى يا اسد وحاولت استفزازه ..ولا نسيت أن امى هى السبب فى مۏت مامتك
اسد تؤ تؤ ..ما نسيتش .
ليستفيقا على صوت طرق الباب
انحرجت غرام من وضعها وابتعدت عنه بسرعه
وذهبت لفتح الباب
ام ابراهيم الست سلمى يا هانم بتسأل عليكى ..
غرام انا نازله حالا يا داده ..ونظرت إلى اسد ..
غرام لازم امشي ..
اسد غرام انا ما صدقت انى لقيتك ..اتمنى تسامحينى ونبتدى صفحة جديدة يا غرامى
غرام محتاجه وقت يا اسد ..وياريت فى النهايه تحترم قرارى ...
اسد بحزن حقك يا غرام ..بس كمان لازم تدينى فرصه أكفر ذنبي
غرام فى نفسها بس يا واد دا انا بحبك سيبنى أظهر بدور المتماسكه
غرام ربنا يقدم اللى فيه الخير وتركته
لتغادر
اسد استنى يا غرام انتى هتنزلى بشعرك وهدومك دى
غرام اه صحيح ..
اسد شعرك حلو أوووى يا غرامى
غرام وبعدين معاك ..
اسد خلاص خلاص ..خودى الفستان دا ..والبسي حجابك اللى بيزيدك جمال وأطلق قبله فى الهواء وخرج ليتركها على راحتها
أغلقت غرام الباب خلفه وقلبها يرتجف لتتذكر لحظات قربها منه ..
غرام يالهوووى على الحب وسنينه
اخيرا عيشت الحب اللى بكتبه فى الروايات ...الحب جميل اوووى واحلى ما فيه أنه
الحب الحلال ..وقامت باستبدال ثيابها ...لتنزل إلى الاسفل
لتجد جميع المدعويين قد انصرفوا وتبقي سلمى ولؤى و اسد وعمها
سلمى بصوت منخفض ولوم لها ايه يا غرام اتاخرتى فوق ليه كدا
غرام بخجل
منهم اسفه كنت بغير هدومى ...
سلمى طب يلا علشان اتاخرنا
عادل على فين ...دا بيتك يا غرام وأسد يبقي جوزك ..واظن الحقايق كلها ظهرت ..
غرام اعذرنى يا عمى محتاجه وقت اعيد فيها كل حساباتى..
اسد بحزن سيبها يا بابا دا حقها ..انا غلطت كتير معاها وهرضي بأى حكم تحكمه عليا ..الا قرار الإعدام
نظر له الجميع باستغراب
عادل الإعدام ازاى يعنى
اسد أنها تنفصل عنى ونظر إلى غرام فى هيام ..وركع امامها فى ندم ..انا بحبك يا غرامى واتمنى الايام تكون كفيله بأنها تنسيكى اللى فات ..
غرام انت يا اسد ابن عمى قبل ما تكون زوجى ومارضاش ليكى تنحنى لاى حد حتى لو انا ..هتفضل اسد بشموخه ابن عيله المنشاوى
ثم نظرت للجميع
من بكرة هكون فى المؤسسه علشان استلم شغلى ..يلا يا سلمى
سلمى يلا بينا وذهب وراءهم لؤى
نظر اسد إلى والده
اسد كنت عارف انها الكاتبه المجهوله
عادل ايوا ..وكان لازم اواجهك بنفسك ..علشان بعد كدا ما تتسرعش فى حكمك على الناس ..اللى حكمت عليها بأنها فلاحة وجاهله ...هى دى اللى الكل يتمنى كلمه منها ..وغرام ليها مستقبل واسع فى عالم الكتابه
اسد بغيرة دى مراتك ومحدش يقدر يقرب منها ..
عادل يبقي تثبت لها دا وتعوضها اللى فات ...
مرت عدة أيام على أبطالنا
كانت غرام تؤدب اسد بطريقتها
كانت كل يوم ترتدى اجمل ما لديها من الملابس وتذهب إلى المؤسسه
أخذت تدريب مدته شهر على يد اسد كانت المعامله فى حدود العمل
قاطع اسد اى علاقه نسائيه له
فأصبح شغله الشاغل هو ارضاء غرامه كى ينول السماح
وبعد مرور هذا الشهر أصبحت غرام متقنه فى إدارة المؤسسه
ليأمر اسد بتجهيز مكتب لها فى نفس حجرة مكتبه فهو لا يريد أن تغيب عن عينيه ولو لحظه واحدة
أما لؤى فقد اتفق مع دكتور شريف
على إتمام الزفاف ووافق شريف على ذلك ...
استأذنت غرام عمها أنها تريد أن تعود إلى بلدتها وتعيش فى منزل جدها
بعد انتهاء زفاف صديقتها سلمى
عادل ليه يا غرام بيتك
موجود كفايه بعد يا بنتى ..
غرام معلش يا عمى سيبنى على راحتى
عادل بقله حيله اللى تشوفيه يا بنتى
بعد الحفله هتلاقى السواق والعربيه فى انتظارك ...
عند مديحة
بعد اطلاع اوراق القضيه والقبض على ذلك الغريب
تم الحكم عليها بالسجن خمس سنوات لتهم متعددة منها تزوير اوراق بالمستشفى فى عمليه دكتور أميرة
والتعامل مع ماڤيا خارج البلاد بالتسجيل الصوتى لها ..
عند هايدى تم
شفائها وخرجت من المستشفى
ذهبت إلى غرام فى المؤسسه
هايدى انا مش عارفه اعتذرلك ازاى
بس ربنا خلص ليكى حقك واتمنى تسامحينى
احتضنتها غرام وقالت بحب
غرام مسمحاكى من قلبي
هايدى انتى بنت حلال وتستحقى كل خير ...وودعتها وغادرت مع سامر
لتجد أسرتها يحضرون حفله خروجها من المستشفى وايضا عقد قرانها على سامر ....
وها هو اليوم الموعود يوم زفاف كلا من لؤى وسلمى
حيث أقاموا الزفاف فى أحد الفنادق الشهيرة ..
كانت سلمى فى ابهى صورها بفستان زفافها الابيض ..
سلمى بارتباك غرام ..شكلى حلو
غرام والله شكلك زى القمر ودى المرة الالف اللى بتسألينى فيها ...أهدى كدا شويه قلقتينى يا شيخة
سلمى يعنى هعجب لؤى
غرام بضحك لو ما بطلتيش سؤال هقوم أجرك من شعرك جننتينى ..بجد الله يكون فى عونك يا لؤى ..
سلمى لما قلبك كبير اهو وبتدعى ل لؤى ..ما تحنى على المسكين اللى مدوخاه وراكى بقالك شهر
غرام اسد لو عايزنى بجد هياخدنى حتى لو انا اعترضت ..لكن هو استسلم لقرارى ..
سلمى حرام عليكى يا شيخة ما انتى اللى كل شويه بتصديه ...
غرام مش عارفه بقي ...
تأتى رحاب والدة سلمى لتخبرهم بوصول المأذون
تم عقد قران كلا من سلمى ولؤى
ليتبدأ الحفله الراقصه لجميع الحاضرين احتفالا بالعرس
حضر كل كابلز على الاستيدج ليتراقصا مع العروسين
ليأتى اسد ببذلته السوداء وهيبته
اسد تسمحيلى بالرقصه دى
غرام بابتسامه اسمح
مضى الوقت الجميل
لينتهى هذا الزفاف ..ويأخذ لؤى عروسته الجميلة سلمى بسيارته انطلاقا إلى رحلة شهر العسل بباريس
ودعت غرام صديقتها بحب
وها هى الان عادت مرة أخرى وحيدة
خرجت لتجد السيارة فى انتظارها كما أخبرها عمها
عادل ..
ركبت السيارة وبصوت حزين
وصلنى على البلد لو سمحت
كان قلبها يعتصر فلم يمنعها اسد من المغادرة ..كانت على أمل أن يرفض سفرها ..ولكنه خيب ظنها وتركها لتعود لوحدتها مرة أخرى
أغمضت عينيها پألم واستندت رأسها للخلف ..تحاول أن تنسي هذه الفترة من حياتها ...لا تريد أن تعود إلى الانكسار مرة أخرى
ظلت تفكر وتستعيد ذكرياتها الحلوة والمرة مع اسدها ...مر وقت طويل
لتشعر بالسيارة تتوقف
تفتح عينيها لتشاهد السائق ينزل من السيارة ويفتح لها الباب
غرام ايه دا احنا فين دى مش البلد
ا وينزلها من السيارة
لتتفاجئ بأن السائق هو اسدها
غرام بفرحة اسدى
اسد غرامى
غرام ازاى وايه الملابس دى فكرتك السواق
اسد بضحك وانتى كنتى فاكرة أن
متابعة القراءة