ابن الأكابر
المحتويات
اهنيه بس مش دلوجتي
القي اسر كلماته وفي المساء كان يبحث ريان عن ورد في كل مكان پخوف ظنا منه انها ذهبت وتركته حتي ذهب الي غرفتها واڼصدم عندما وجدها بهذه الحاله فردد پغضب
انتي طااالج.... طالج يا ورد و
الفصل الرابع
ابن الاكابر
كان يقف ينظر اليها پصدمه وهو يراها هكذا علي الفراش بجانب اسر بعدما القي عليها يمين الطلاق ثم اقترب من اسر ولكمه علي وجهه پغضب فنهضت ورد وابعدته وهي تردد بصړاخ
ريان پغضب
انتي بټخونيني وكمان بتتكلمي.... جايبه البجاحه دي منين... انا هجتلك... والله ما هسيبك
ورد بعصبيه
هو انت جايب البجاحه دي كلها منين هااااا... انت اخر واحد تتكلم عن الخيانه... دا انت هربت وسيبتني... انا كنت في الشارع.... وجاي دلوجتي تتكلم.. عايز تجتلني اجتلني معنديش اي مشكله يلا
اطلعي بره... مش عايز اشوف وشك اهنيه في بيتي مره تانيه يلا... بره
نظرت ورد اليه بضيق وهي تحاول حبس دموعها وجاءت لتذهب ولكن اوقفها اسر الذي ردد
استني..... رايحه فين عاد... انتي مكانك اهنيه معايا.. احنا اسبوع وهنسافر زي ما اتفجنا ومحدش ليه حق يطردك
ريان پغضب
لع انا هطردها بجا
اهدي... خلاص انتي اطلجتي اهه زي ما انتي عايزه... اول ما فرحه ينتهي وجتها هنمشي علطول
انا عارفه ان ال شافه صعب بس هو ازاي صدج بسهوله اكده ان فيه حاجه بينا بالسهوله دي... تو انا كنت غلطانه من الاول انه اختارته.. ليه كل مره يسيبني ويمشي... كان نفسي يجولي المرادي انه عارف ان اكيد دي خطه واني مستحيل اعمل اكده
اسر بضيق
مفيش راجل يستحمل ال شافه يا ورد بصراحه... دي مفيهاش ثقه ومش ثقه... المنظر صعب فبلاش تزعلي منه علي ال عمله انهارده علشان دا رد فعل طبيعي واقل من الطبيعي كمان
فعلا... رد فعل طبيعي
القت ورد كلماتها بدموع وفي مساء يوم جديد كان يجلس ريان في احدي النوادي الليله وبيده كأس المشروب واليد الاخر هذا السېجار فاقترب منه احمد وردد بضيق
كفايه بجااا... بجالك يومين علي الحاله دي.. هتفضل تشرب وكل ليله ارجع البيت بالوضع دا
ريان پحده
انا عايز اجتلها... نفسي امسكها واخلص عليهم هما الاتنين... ازاي تخوني اكده
يا ريان انا حاسس ان الموضوع كله كدب في كدب... وبعدين انت اي ال مزعلك جووي اكده مش انت سيبتها... مدام بتحبها الحب دا كله سيبتها ليه من الاول
ريان بحزن
علشان تعبت... مكنتش جادر استحمل المسؤوليه دي كلها... احنا وضعنا كان صعب جووي.. اوجات مكناش بناكل...ومكنتش عارف ادفع ايجار الشجه... انا كنت تعبت وزهجت من العيشه كلها
يا ابني كنت استحمل علشانها... مش تتخلي عنها اكده وتسيبها... جوم.. جوم كفايه شرب يلا
القي احمد كلماته وهو يساعده علي النهوض وبعد فتره في البيت كانت تقف و تنظر اليه وهو يستند علي احمد حتي دخل الي غرفته ووضعه علي الفراش وذهب... فدخلت ورد بتوتر واقتربت منه لتطمأن على حالته وجاءت لتذهب ولكن مسك يديها فجأه وردد بتعب
متسبنيش.... بالله عليكي متسبنيش
نظرت ورد اليه بدموع وجاءت لتبتعد عنه ولكن سحبها ريان اليه حتي اصبت م وردد وهو يلامس وجهها
انا بحبك... لسه بحبك جووي والله... وعارف انك اكيد مخونتنيش... كل دي خطه منك صوح... انتي عملتي اكده علشان خاطر اطلجك.... جولي ان كل دا كدب... علشان خاطري يا ورد انا غلطت بلاش تعاقبيني انتي اكده
نظرت ورد اليه بدموع وحاءت لتتحدث ولكن فجاه دخلت نسمه وهي تردد بعصبيه
اي دا... انتي اي ال جابك اهنيه مش طلجك وسابك... اطلعي بره يلا بره
حبيبي انت كويس.... حوصلك اي.. اي ال وصلك للحاله دي
كانت تتحدث نسمه وورد تراها من الخارح وعيونها تمتلئ بالدموت وبعد عدت ايام وبالتحديد يوم الزفاف كان يقف ريان في غرفته بضيق حتي دخلت ورد ووضعت بعض الملابس الخاصه ب نسمه ورددت
هما جالولي اجيب الحاجات دي اهنيه.... بعد اذنك
القت ورد كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها ريان اليه واغلق الباب وردد
رايحه فين.... انتي مخونتنيش صووح.. انا اتأكدت... جيبت كاميرات المراجبه ال في الاوضه وعرفت ان محوصلش اي حاجه بينكم نهائي.... بتعملي معايا اكده ليه
نظرت ورد اليه پغضب ودفعته بعيدا عنها واردفت
علشان بكرهك... علشان انت واحد واطي وخاېن وحقېر... علشان عايزه ابعدك عني بأي طريجه حتي لو هشوه سمعتي... علشان انا مكنتش عارفه انك هتتخلي عني بالطريجه دي... انا حاامل وحامل في ابنك وانت برده لسه واجف وبتحضر نفسك للفرح.. انت لما سيبت اهلك وجيت اتجوزتني جولت اني مستعده اضحي بحياتي علشانك واني مستحيل كنت الاجي واحد زيك شجاع وبيتمسك بحبه... بس طلعت جبان وواطي... ريان احنا انتهينا مع بعض
ريان بحزن
والله كان ڠصب عني... مجدرتش استحمل كل المسؤوليه دي... بس انا دلوجتي مستعد أعمل ال حاجه علشان نبجي مع بعض... والله اي حاجه... تعالي نهرب.. خلينا نمشي من اهنيه
ورد پغضب
انا ابجي في الڼار ومبجاش معاك... مش عايزاك نهائي... ابعد عني وبس.. وعلي فكره مستحيل اسامحك طول عمري
القت ورد كلماتها وذهبت فصړخ ريان پغضب وهو يلقي بملابس نسمه علي الارض وبعد فتره كانوا الجميع يجلسون في الزفاف وبدأت الاغاني والطبول اصواتها ارتفع وورد تنظر بدموع حتي اقترب منها اسر وردد
حضري نفسك.. علشان هنمشي هما بيكتبوا الكتاب دلوجتي.. اول ما يخلصوا هنمشي علطول
ورد بدموع
ممكن ميتجوزش صوح.. حاسه ان هو هيجول لع وهيرفض
اسر بضيق
هيتجوز يا ورد... حتي تعالي شوفي بنفسك
اخذ اسر ورد معه واقتربوا من مكان كتب الكتاب الذي بدأ للتلوا كانت تري كل شي امامها حتي جاء موعد التوقيع فتحدثت بدموع وصوت منخفض
متوقعش بالله عليك.. لو لسه بتحبني ولو شويه صغيرين بلاش توقع و
لم تكمل ورد كلماتها حتي وجدته يوقع على الاوراق فذهبت بسرعه وخرجت من البيت وهي تبكي بشده حتي اقترب منها اسر وتحدث بحزن
جولتلك هيتجوزها... خلاص يا ورد... اهدي مفيش حد يستاهل تعملي في نفسك اكده... انتي حامل ولازم دلوجتي تخلي بالك من ابنك... هو ال هينفعك... انتي منتظره اي من واحد سابك وانتوا متجوزين ومشي...خلينا نمشي
ورد پبكاء
مش هجدر ادخل اجيب حاجه... مش عايزه ادخل جوه تاني واشوفهم مع بعض... مش هجدر استحمب
اسر
انا هدخل اجيب الشنط واجي مش هتاخر وانتي اهدي بجا علشان صحتك
القي اسر كلماته ودخل فجلست ورد علي احدي الارصفه
وهي تبكي بشده حتي اټصدمت عندما وجدت احد يضع شي علي انفها حتي فقدت وعيها وحملها ووضعها في السياره وذهب بسرعه فانصدموا الحرس ودخل احدهم منهم وهو يردد بفزع
محفوظ بيه... محفوظ بيه الحقنا بسرعه
محفوظ
في اي... اي ال حوصل
الحارس
الست ورد اتخطفت من جدام الباب
حليم پصدمه
مين خطڤها
الحارس
ريان بيه هو ال خطڤها يا بيه و
الفصل الخامس
ابن الاكابر
كانت تقف في هذه الشقه الكبيره وهي تنظر حولها پخوف حتي دخل ريان الذي تحدث بابتسامه
صباح الخير.... انا عملتلك الفطار بأيدي زي ما كنتي بتحبيه بالظبط.. يلا بجا تعالي معايا علشان لازم تفطري
القي ريان كلماته واقترب منها وجاء ليمسك يديها ولكن ابتعدت ورد بعصبيه وهي تردد
ابعد عني... اوعي تلمسني... انت عايز مني اي مش طلجتني وخلصنا... انت اصلا اتجوزت... اتجوزت.. ابعد عني وسيبني امشي
ريان بضيق
هنرجع تاني... انا هرجعك ليا وهردك ونعيش مع بعض
ورد پغضب
ومين جال اصلا اني عايزه اكمل معاك... بحولم اتجوزت.. انت كتبت كتابك وجاء تتكلم معايا وكمان بتخطفني... ابعد عني يا ريان. . انا مش عايزاك
ريام پحده
بس انا عايزك.. وعايز ابني انتي ليه بتعملي معايا اكده انا عارف اني غلطان واستاهل كل ال بيوحصلي دلوجتي بس بالله عليكي سامحيني..... دا ربنا بيسامح
ورد بصړاخ
انا مش ربنا.... انا انسانه عاديه.. ومش عايزاك ولا هسامحك...انت مش مشكلتك انك سيبتني بس... انت مشكلتك بعد ما سيبتني... روحت خطبت واحده تانيه ومظبط نفسك ولا كان في حاجه حوصلت لع ومش بس اكده كمان دا انت بتغلطني وبتحاسبني ولا كأن في حاجه حوصلت... طلعني من اهنيه يا ريان... طلعني انا مش عايزه اعيش معاك
نظر ريان اليها بضيق واقترب منها ومسك يديها پحده وردد
انا وانتي هنفضل اهنيه لحد ما تسامحيني.... مش هسيبك... لازم تسامحيني حتي لو فضلنا اهنيه سنين
القي ريان كلماته وخرج من الغرفه فجلست ورد تبكي بشده وفي مكان اخر عند محفوظ كان يقف امام نسمه التي رددت پبكاء
انا عايزه جوزي يا عمي... لازم تعرفوا مكانه فين.. هو دلوجتي معاها... مع البنت دي وسايبني اهنيه.. اكيد هتضحك عليه وتستغله تاني
اسر بعصبيه
محدش بيستغله هو ال خطڤها وهو ال بيستغلها مش هي... انتي فاكراها اي
نسمه پبكاء وعصبيه
واحده خطافه رجاله.... عارفه انها واحده خطافه رجاله عايزه ټخطف جوزي زي ما عملت دلوجتي... انت لسه محسسني انها بريئه
اسر بعصبيه
ما هي فغلا بريئه.. انتوا اهنيه ال شياطين وبعدين مين ال خطافه رجاله.. انتي ال خطافه رجاله... انتي ال اتجوزتيه ووافجتي علي الخطوبه بيه واني عارفه انه كان لسه متجوز يبجي مين ال خطافه رجاله يا نسمه... بلاش تعمليلي انتي فيها البريئه... علشان انتي اسوء واحده بعد ريان في الحكايه دي كلها.. ومټخافيش انا هرجعهم علشان مش هسمح ليه انه يستغلها
القي اسر كلماته وذهب فلحقه حليم وجلست نسمه ورددت پبكاء
شوفت يا عمي.. شوفت بيجول عليا اي
احمد پحده
بيجول الصوح... هو يعني جال حاجه غلط... انتي فعلا غداره رجاله... انا رايح ادور عليهم
انتهي احمد من كلماته وذهب فرددت كريمه پخوف
الولاد كلهم بجوا في صفها... هي البنت دي عملتلهم اي علشان يدافعوا عنها كلهم اكده... لع دي بجت خطړ علينا... البنت بتسحب الولاد واحد ورا واحد ليها... لازم نتصرف
محفوظ بضيق
لو الولد ال في بطنها دا ابن ريان بجد يبجي التصرف الوحيد انها تفضل اهنيه لحد ما تخلف
نسمه پصدمه
اي ال انت بتجوله دا يا عمي... جصدك اي يعني
محفوظ
مټخافيش يا نسمه.. انتي الوحيده ال هتفضلي مرت ابني... وام الولد كمان ال في بطنها.... انا هكتبه باسمك
القي محفوظ
متابعة القراءة