اميرة القصر

موقع أيام نيوز

الذئاب جرور الجرو ناحية الغابه وتراجعو للخلف
وسمعتهم بيعوا داخل الغابه نغمه جنائزيه كأنهم بينعو شخص مېت
وعرفت انى إرتكبت خطأ كبير كان واضح من صوت عوائهم
وان ردهم مش هيتأخر
لكن كان فيه حاجه غريبه
الذئب إلى وصل اول مره الليله كان نفس شكل الذئب إلى مع القطيع
لكن كان بيجر رجله وكان شكله مسالم
ازاى بيتغير للعدوانيه بالشكل ده
وفضلت سهرانه رغم تعبي متوقعه هجومهم مره تانيه لكن الشغل إلى اشتغلته اليوم كله خلانى انهار وانام من غير ما أشعر
ونمت فعلآ لحد ما الصبح طلع وسمعت شقشقة العصافير فتحت عنيه بړعب
لايك تعليق شير لو القصه عجبتك رشحنى لصديق 
حسست على جسمى بأيدى مش مصدقه أنى لسه حيه وباكو كان واقف على افريز السطح بيبص ناحية الأرض ناحية باب القصر
وانحنيت ابص زيه وهنا شفته مرمى قدام باب القصر الشمالى 
الفصل السادس من هنا
اذا كنت لا تعرفنى كيف تتوقع منى
ان اعرفك
كان ممدد على الأرض أمام البوابه الشماليه وقفت لحظه مشدوهه
لكنى اعرفه أنه صاحب القصر هل هو مېت واذا كان مېت فعلآ ماذا سأفعل
ثم انتبهت أيتها الفتاه الغبيه انت تستبقين الأمور اركضى عليك اللعنه
وركضت
جريت وباكو بيجرى معايا خدت الممر لنهايته بسرعه وفتحت الباب وانا اتلصص كعادتى
ودا ان هشيله ازى بقا
فكرت ان أجره لداخل القصر ثم استحييت
لكزته انت انت انت
حى
ومره أخرى
زعرت اعمل ايه بس ياربى
لففته بقماشه اولآ وحاولت ان انهضه لو وضع يده فوق كتفى وتمكن من جر قدميه كنت افكر وفتح عينيه بوهن
عيون خضراء مخزوله وضعيفه
اسماعيل موسى 
جسمى انتفض ساعدينى
وبدأت انهضه وساعدني بآخر ما يملك من قوته حتى دخلنا القصر ثم همس
اغلقى باب القصر جيدآ
قفلت باب القصر مثلما طلب منى
انقلينى لغرفتى من فضلك ساعدينى
حطيت ايده على كتفى وتحركنا نحو السلم بطلوع الروح وصلته غرفه فى الطابق التانى وانا مفرهده
اترمى على السرير وفقد الوعى
هدومى كلها متلطخه پالدم بس دا مكنش مهم دلوقتى اساعده ازاى
انقذه ازاى
من حسن حظى كان فيه دفتر مرمى على المنضده فى الغرفه جنب التليفون الأرضى وكان فيه أرقام موردين رقم دكتور
كلمت الدكتور بسرعه وشرحت ليه الحاله
الدكتور طلب منى عدم القلق
تم نسخ الرابط