روايه جميله جدا
المحتويات
والعسلي مع نن ابيض لكلاهما وامتدت هذه الحظة ربما الي ساعات فالوقت حساباته مختلفة للعاشقين حتي لو انكروا او لم يعلموا اونسيوا او تناسوا ولما فاقت قالت
سوسن نزلني لو سمحتي
حسام بضحكة نزلني يا ايه
سوسن بكسوف نزلني يا ز
حسام قاطعها متنسيش الشرط الجزائي وفيه بوسه كمان يا حظك الحلو يا حس
سوسن بضحك مع دلع نزلني بقه يا حسام
سوسن بفرحة مش عارفة مصدرها حسام انا هقع نزلني يا مچنون
حسام نزلها ونفس الوقت مسك ايدها وهيا خطفت ايدها وطلعت تجري دخلت اوضه ادم وقفلت الباب وراها
حسام كمل لبسه وهو ماشي خبط علي الاوضه مفيش تروح وتيجي بالسلامه وخد بالك من نفسك يا حس يا حبيبي
ومكسوفة وقلبها بيدق وجسمها بيرتعش
حسام برقه طيب سلام يا قمر هتوحشيني
سوسن وشها احمر ومبسوطة و متلخبطة و سعيدة ليه مش زعلانه زي الاول ليه عايزة تكمل معاه ليه كان نفسها يفضل شايلها اكتر ويبوسها اكتر معقول تكون حبته لا مش معقول ابد لا مستحيل وفاقت من سرحانها علي خبط الباب
حسام سوسن انا طالع مهمة لمده اسبوعين عادة مش بفتح التليفون بس بعد يومين هفتحه يوميا من 10 الي 12 مساءا لو حبيتي نفتح صفحة جديدة من الاول وننسي اللي فات وتسامحيني كلميني سلام
وبعد لحظات خبط تاني علي الباب وقال
حسام بحبك ياللي غيرتيني وشقلبتي حالي بحبك يا عمري اللي جاي
سوسن مش مصدقه ودانها وقلبها طاير من الفرحة وكان نفسها تفتح الباب وتقول ايوه موافقه بس كسوفها منعها
الحب غريب ومحير العاشقين من فترة كانت بتكرهه ولا تتمني رؤياه ودلوقتي نفسها تكمل معاه هل فعلا حبته في هذة المدة القصيرة ولا جنانه معاها خلالها تحبه لا والف لا فالحب بدا بينهم منذ وقت طويل ولكنهم لما يدركوا الا الان فالحب بدا منذ ان لاحظته يعامل ابنه وقرر ان يتزوج من اجله فقط لا من اجل نفسه فالحب بدا عندما تشاهدة يعامل امه واخواته فالحب بدا عندما اهتم بامها المړيضة وعمر اختها ومازال يهتم فالحب بدا عندما اكتشفت ان لوح الثلج يذوب عشقا ولكنة بارع في التمثيل فالحب بدا عندما شاهدت ان قلبه يحمل هموما ولحظات من الضعف الانساني يدفنها في قلبه ويستحق الحياه والسعادة
احيانا من غرابه الحب يقع العاشقان فيه ولكن لا يعلموا بذلك ومن اسعدة حظة يكتشفه سريعا ومن اتعسة حظه يظل حياته يبحث عنه وهو في قلبه ولكن لا يدري وربما اذا عرف يكون الوقت غير مناسب او مع شخص غير مناسب وعندما يري من يعشقة صدفة يتالم قبله وهنا يكشتف ما لم يستطيع ادراكه حينها ويقول يا ليتني عرفت وفهمت او حتي انتظرت
الصغير دومي وجلسا سويا يخبرها ماذا تعلم في المعسكر وكيف قضي ايامه فيه وبعدين وصلته للباص وعدت علي فوزية اخبرتها عن ما تنوي فعله مع كريم وابدت فوزيه موافقتها وقالت
فوزيه ان دي اقل حاجة نقدر نقدمها ابوه ياما خدمنا وكريم مؤدب وعمرة ما رفع عنيه من الارض
فوزية انا اللي هروح معاه واقدمة له في الكلية كمان وادفع ليه الفلوس
سوسن قامت تبوسها وقالت ربنا يبارك فيكي يا طنط
فوزية بامل لسه مش هتقولي يا ماما
سوسن تحب هذه السيدة الكريمة ولكن ما زال في قبلها ما يؤلمها منها ولم ترد علي سؤالها واكتفت بالنظر في الارض
فوزية طيب حاولي تسامحيني
سوسن بضكحة بسيطة طبعا سامحتك بس موضوع ماما سبيه للوقت
فوزية ماشي انا منتظرة انا هكلم كريم يطلع علشان نبدأ ننفذ
سوسن ودي ورقة بالاوراق المطلوبه للتقديم انا هروح الشغل وكمان اسيبكم تتكلموا براحتكم سلام
فوزية مع السلامة
سوسن في شوق وفرحة انها تكلم حسام ومنتظرة الوقت يعدي بفارغ الصبر وعماله تشغل نفسها في مليون حاجة علشان الوقت يمر لكن مش بيمر اما حسام كان بيعد الثواني والدقايق والساعات علشان يعرف رائها وكان بيحس انه فوق السحاب لما قلبه يطنمه ويقوله هتوافق وفي نفس الوقت ينزل لسابع ارض لو عقله قاله انت ظلمتها ومش هتوافق بالسرعة دي
وحانت اللحظة المناسة وجه اليوم الثالت في الوقت المتفق فتح حسام تليفونه منتظر اتصال سوسن من 10 الي 12 مساءا ومرت الدقائق سريعة حتي انقضت الساعتين في غمضة عين ولم تتصل سوسن ومر اليوم الرابع كالذي سبقة وتلاه سريعا الخامس والسادس
حسام في نفسه بيقول يمكن بتفكر اكيد اللي عملته فيها مش شويه ليها مليون حق تفكر مرة واتنين ومع كل يوم بيمر علي حسام كان بيلتمس ليه العذر ولسه عنده امل يمكن هتتصل بكرة يمكن هتتصل بعدو حتي مر الاسبوعيين دون اتصال من حبيبته العنيدة
وفي الطريق عائد الي البيت بيتكلم مع نفسة قائلا هتعمل ايه يا حسام هتزعل وتغضب وتسكت ولا هتحاول تاني طبعا هحاول تاني وتالت لحد ما توافق بس يمكن متوفقش وفي حد تاني في حياتها تقصد مين
عمر ايوه عمر ليه لا ممكن قوي هو اول شخص بتصل بيه لما حد بيتعب وهو كمان بسرعة رهيبه بيكون موجود عندنا وكمان لما بيجي بيكون عايز يتطمن عليها دكتور نطمن هو
والحل يا حسام انت حيرتني ليه يعني هتحاول معاها تاني يمكن تحبك ولا تسبها وتروح لعمر وتكمل حياتها معاه ايوه هحاول معاها مرة واتنين في الاول وبعدين لو معرفتش اخليها تحبني هسبها انا مش هقدر اعيش معاها عضب عنها
حسام وصل البيت وسلم علي الكل وسال علي سوسن وعرف انها لسه في الشغل طلع الشقة وغير هدومه واخد دوش ولعب مع ادم شويه واطمن علي اخباره وبعدين سمع الباب بينفتح وسوسن بتدخل الي الغرفة العنكبوت
ياه نفسه يشوفها نفسه نفسه يكلمها نفسه يعمل فيها مقلب نفسه يسمع اسمه من شفايفها فضل يمنع نفسه شويه بس مقدرش وكأن نفسه بتعانده او ډخله معاه في منافسة وصل باب اوضته منتظر او بيحلم انه اول ما يدخل تجري عليه وتنام ويتكلم معاها وتقوله لسه محتاجة وقت افكر ومحتاجة فرصة تانية وبدخوله الغرفة وجد سوسن نايمه علي السرير
حسام حاول يعمل اصوات عاليه يفتح ادراج ويغلق ادراج يفتح الباب بشده يمكن تفوق او تصحي ولكن دون جدوي كل اللي قدر يعمله حسام انه نام جنبها وفضل يبص عليها حتي غلبه النوم هو الاخر
في منتصف الليل حسام صحي علي صوت سوسن وهيا بتصوت وحاطة ايدها علي رقبتها وكانها بتحاول تفك ايد بتحاول ټخنقها بس في نفس الوقت بتضغط علي رقبتها وعماله تقول ابعد لا ابعد عني حرام عليك انا عملت ايه
حسام فضل يصحي فيها ويفك ايديها بس كأنها في غيبوبة عمال يحركها يمين وشمال ويشلها وينزلها دون فائدة حسام القلق زاد عنده وحركات سوسن اللارادايه بتزيد وكل جسمها بدا يتشنج ويزرق كمان
حسام بسرعة شال سوسن ودخل علي الحمام وفتح الدوش واول ما المياه نزلت عليها فاقت من النوم وحسام سوسن كل جسمها
بيرتعش من الخۏف حسام قفل الدوش وقال سوسن في ايه
سوسن مسكت حسام جامد وهيا پتبكي وقالت متسبنيش
حسام پخوف مش هسيبك بس في ايه
حسام نشف شعرها بالفوطة وقلعها هدومها ولبسها برنس وهيا كانها في عالم اخر لا تدري بما يفعله حسام او تشعر بالخجل منه حسام شال سوسن ودخل بيها علي السرير وقال
حسام مالك في ايه انا جنبك
سوسن بكاء متواصل
ورفعت رجلها حتي وصلت ركبتها الي ذقنها حسام طوقها بايده وبقت كلها في پتبكي حسام طبطب عليها وملس علي شعرها حتي نامت
حسام في سره يا تري في ايه
بعد ساعة سوسن صحيت من النوم تاني بتصوت وتبكي وحسام يهدي فيها بس المرة دي ادم صحي علي صوتها وشافها وهيا بتصوت وتبكي واول ماشافها بكي وحسام امرة انه يروح علي اوضته ميخرجش منها الا باذنه وبعدين سوسن نامت تاني
وبعد ساعتين نفس الموقف اتكرر تاني وتالت علي فترات حسام خاېف قوي عليها واتاكد ان الموضوع كبير وانه مش مجرد كبوس او حلم مزعج سوسن قويه جدا واكيد عندها مشكله كبيرة اثرت عليها واڼهارت معاها كل قواها ومش قادرة تتحملها
حسام بعد ما نيمها تاني فتح شنتطها وطلع تليفونها ودور علي رقم دكتور عمر واتصل بيه اعتذر ليه انه بيكلمه في الوقت دا وطلب منه يجي يكشف علي سوسن اللي اجاب انه لحسن الحظ في العيادة ودقايق هيكون عنده وبعدين اتصل علي كريم ينتظرة ويطلعة شقته بسرعة من ما فوزيه او مرزان يحسوا بحاجة حسام لبس سوسن قميص وبنطلون وغطي شعرها وبعد دقايق معدودة كريم نفذ ووصل الدكتور عمر لشقه حسام
بعد الكشف الدقيق اللي اخد اكتر من نصف ساعة وحسام ھيموت من القلق والحيرة مع خوفه علي ادم اللي بيعيط في اوضته وبعت ليه كريم يقعد معاه ويهديه
حسام بقلق خير يا دكتور
عمر عندها اڼهيار عصبي وانا اديتها حقنه هتهديها وتنيمها شويه
حسام اڼهيار عصبي وايه أسبابة
عمر ممكن يكون عندها مشكله ومش عارفة تحلها فاثرت علي اعصابها
حسام والحل
عمر الادوية دي ناوله الروشته هتهدي الموضوع شويه بس لازم نعرف السبب الحقيقي ونعالجة
حسام شكرا تعبتك معايا
عمر بدهشة مع ضحكة اول مرة تشكرني
حسام اسف كنت رخم معاك
عمر ولا يهمك بس خد بالك من بنتك او اختك مش عارف هاجي بكرة اطمن عليها سلام عليكم
حسام بضحكة حاضر هاخد بالي منها ماشي يا ست سوسن حتي وانت تعبانه بتتعكسي
حسام راح لادم يطمن عليه وخده في حضنه واتاسف له انه زعق له وفي نفس الوقت بعت كريم يجيب الداء وبردوا بهدوء من ما حد يحس بحاجة من اهله
حسام حبيني متخافش سوسن كويسه هيا نايمه دلوقتي
ادم بعياط بجد يا بابي
حسام ايوه
ادم طيب انا عايزة اشوفها
حسام الباص قرب يوصل هنروح المدرسة ولما تيجي تكون بقت كويسه وتتكلم معاها كمان
ادم بتصميم لا مش هروح المدرسه انا هفضل جنبها انا وعدت عمر اني هاخد بالي منها
حسام عمر مين
ادم عمر ابن طنط دعاء احنا بنتكلم كل يوم
حسام طيب بلاش تقوله علي موضوع تعب سوسن
ادم
متابعة القراءة