صقر عشقي
المحتويات
مميز و لكن متى كان هناك فرصة للمحكوم عليهم بالمۏت بالعودة إلى الحياة و لو للحظات عله يجد مهرب ... و أيضا ما هو خطأها الكبير حتى تتوب منه بما أذنبت و كيف يكون كونها فتاة ذنب من الأساس
أخذت نفس عميق ... أن قلبها يرتجف خوفا لكنها أبدا لن تسمح له أن يكسرها مهما فعل بها .. هذا هو طموحه الكبير و هى أبدا لن تجعله يشعر بلذة الأنتصار بكسرها و ذبحها
كانت تستمع لصوت أنفاسه و تشعر بوقفته المتحفزه عند الباب ... تشعر بنظراته التى تكاد تخترق جسدها و عظامها
لكنها لم تلتفت إليه و لم تظهر إهتمام لوجوده رغم خۏفها الداخلى الذى يكاد يؤدى بحياتها و قلبها الذى يرتعش كطفل صغير نائم بالشارع بملابس لا تستر من جسده إلا القليل لكنها لن تجعله ينال ما يريد و لو كان الثمن هو مۏتها بالبطىء
مبروك ياااا ...
صمت ثم أقترب خطوة أخرى و قال
مش قادر أقولها ... أصل انت مينفعش تكونى عروسه
ظلت على وقفتها ليكمل هو
دلوقتى هتعرفى مقامك الحقيقى
ألتفتت إليه تنظر إلى عينيه بثقه و قالت
أنا عارفة مقامى كويس و عارفة قيمتى يا أبن عمى
أنت ملكيش قيمه أصلا ... أنت نكره ... أنت أتخلقتى مخصوص علشان تكونى طوع أمرى مكانك تحت رجلى كل أملك فى الدنيا أنك ترضينى و دلوقتى هيبقا كل هدفك أشوفك ست حقيقيه فى سريرى بدل ما أزهق منك و أرميكى و أروح أشوف ست حقيقيه تليق بيا
أبتعد عنها و دلف إلى الحمام و هو مستمر بوصفها بتلك الصفات التى ټجرح كرامتها لتضم قدمها إلىها بعد أن سمعت إنغلاق الباب و سمحت لتلك الدموع أن تخرج من عينيها علها تطفىء تلك الڼار التى أشتعلت فى قلبها و جسدها تحاول أن تخرج كل قهرها و ما تشعر به من إهانة و ذل قبل أن يخرج من الحمام ظلت عدة ثوان على هذا الوضع ثم أعتدلت
دثرت نفسها جيدا و أغمضت عينيها
و هى تتمنى أن لا تفتحها من جديد أن يكون هذا الألم الذى تشعر به آخر شىء فى حياتها هى لم تعد تحتمل أكثر من ذلك
مر أكثر من نصف ساعه كان يقف تحت المياه البارده كقلبه القاسى يحاول إخماد تلك الڼار ..... كان يفكر كيف سيتعامل معها بعد ما حدث حتى خرج هو من الحمام ظل ينظر إلى جسدها المغطى بالكامل تحت ذلك الشرشف أنها حتى لم تنتظر و هو سيتركها فهو يشعر أنه لم يأخذ ما أراده .... صحيح هو تمتع و
متابعة القراءة