روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي
المحتويات
تناظرها بتسليه تبتسم بثقه وغرور
وهناك طرف ثالث يبتلع ريقه پخوف اما شهد فعلمت
أن الاخرى تناظرها بثقه وتحدى إذا إظهار الڠضب لن يفيدها وتذكرت المقولة التى تفيد بأن ابتسامك فى وجه عدوك الذى يتوقع انه هزمك هى هزيمة له وبقوه
لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها استدارت ووقفت بجانب
استدارت تقف بجانبه وضعت يدها على كتفه بحب بعد ان جلست على سطح المكتب امام كرسيه وقالت يونس ماهى صاحبتى كلمتنى مرات عز الفيومى جارنا وبتسأذن انها تسيب ادهم وحنين ولادها عندنا 10ايام لحد ماترجع من السفر فكان لازم اخد رائيك
نظرت له بعشق كبير وصدرها يعلو ويهبط من
تصرفاته واقواها هى انصافها والتكبير بها امام تلك الضفدع
وهو اتفصل عن العالم ينظر فقطه يقوده للجنون
ثانيه واحده ليسوا بمفردهم
نادين بدلع مقزز على يويو يونس
شهد قصدك يونس جوووززى
هم يونس للحديث ولكن قالت شهد مقاطعه بالظبط قولتيها بنفسك زمااان
نادين بخبث وثقه مالحب الا للحبيب الأولى
قطع سلسة افكارها حديث نادين ده لسة يونس كان عمال يتكلم معايا ويفكرنى بايامنا زمان وخروجاتنا ورحلات الكليه
نظرت له وكانت كاجابه بمعنى نعم اعلم ولكن هذا اقل رد لما تفعل وتقول مع تلك الحرباء
استاذن من نادين وخرج خلفها واواقفها قائلا استنى عندك
يونس اااه انتى اټهبلتى بتعضى
قام بتخبئة اصبعه وباقى أطرافه عنها فقالت بعضب وشراسه اه ودى اقل حاجه خلى بالك بقى من نفسك عشان الكلام اللي حصل حوا يا يويو
ذهبت مسرعة وأدخلت الاطفال لغرفه فارغه وتركتهم لتبديل ملابسهم
هبطت الدرج تحاول الهاء نفسها عن الموجودين حتى يذهبوا واتجهت نحو شقيقتها والتى لم يعحبها حالها منذ عودتها من عند الطبيب مع ماهى
وضعت نقابها مجددا وقامت بفتح الباب واذا برجل لا تعرفه يقف أمامها مبتسما
شهد بجهل اى خدمه
الرجل انا دكتور طارق مش مدام ملك عايشه هنا برضه
شهد ببلاهه ها
طارق باستغراب من تلك البلهاء ها ايه ملك مدام ملك هى مش موجودة
ظلت بمكانها تناظره ببلاهه ولم تستفيق الا على صوت ملك المزهول من خلفها دكتور طارق
ابتسم باتساع وهو يراها امامه فبعد ان رفضت عزيمته رغم قوة إصراره ظل يسير خلفها حتى وجدها تدخل هذه الفيلا فذهب الى بيته عازما على الذهاب إليها في اليوم التالي وهو طوال الليل لم
تغمض له عين فهمى وماهى جذبتاه بقوه وهو بالفعل من النادر حدوث هذا
لذلك لن يترك تلك المرأة التى
ايقطت قلب الرجل الذي بداخله وإن كانت ماهى متزوجه فحمد لله مازال هنام امل فى ملك
خرج عز من مكتبه بعد رسالة عبدالله التى اعلمته انه انهى حديثه
تحدث بزهول لشهد شهد مين على الباب
طارق بزهول مش معقول يونس العامرى
يونس انت تعرفنى
طارف مبتسما طبعا عارفك انا طارق طارق الرخاوى قسم العظام كنت فى الدفعه الى بعدك بس انت كنت أشهر من الڼار على العلم
يونس مبتسما أهلا وسهلا اتفضل
طارق شكرا
دلفوا جميعا للداخل وسط استغراب شهد ونادين
اما ملك كانت تفرك يديها ببعضهم بحرج من الموقف الذى وضعت به وفى منزل زوج اختها ووجود كريم إبنها
وقفت خلف شهد بحرج كبير جدا تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها
وشهد تقف تنظر لهذا الطارق ويونس يرحب به بكرم وادب كبير يليق بيونس العامرى ذو الهيبه
والوقار أهلا اهلا نظر لعبد الله ومى اللذين أتوا من خلفه ومى تبتسم بخجل تعالو اعرفكوا ده دكتور طارق اصغر مننا بسنه ده عبد الله صاحبى ودى مى ونادين
طارق وعينيه لم تنزل من على ملك التى تنزوى خلف شهد اهلا تشرفت بيكو والله
رفع يونس حاحبه ونظر حيث ينظر فسر انه
ينظر لشهده فقال ببعض الحد أهلا بيك امرنى
طارق بابتسامة الامر لله بصراحة وبدون لف ودوران اناطالب القرب من حضرتك
وقف من مكانه پحده وڠضب وقبض على تلابببه وهو يراه ينظر تجاه شهده نعم ياروح امك
طارق پغضب فى ايه هو طلب يا توافق ياترفض لكن مش بالطريقة دى ايه الچريمة انى اطلب ايد مدام ملك
زهول وحرج کسى كل الموجودين وملك كان نصيبها من الحرج الأكبر بعد يونس
اما ماهى وغز فكانت الطائرة تقلع بهم من ارض مصر وهم عازمون على سفره مجنونه تعوضهم عن كل سنوات البعد والإهمال
خلص البارت
أكتر مشهد حلو
اكتر مشهد وحش
سؤال بس هو فى ولاد هنا لو ولد قول اسمك وسنك ورائيك في الرواية
بحبكوا كلكو
الفصل الثامن والعشرين
فوت قبل القراءة بليز
تجلس وهى تجاهد على كبت ابتسامتها ولكن لم تستطيع فضحكت بلا اراده منها وامامها تجلس ملك التى يكسوها الحرج الذى سريعا ماتحول لغيظ كبير من اختها
ملك بغيظ بت اتلمى بقا فى ايه
شهد بتلاعب ايه بس يا ملوكتى اخت وفرحانه باختها
ملك بقولك ايه انا
على اخرى ومش ناقصه فرحانه بأية ده انا ابنى بقى طولى وانا قربت على ال انتى اكيد بتستعبطى
شهد باستكار ليه بس يا ملك الراجل باين عليه كويس
نظرت لها ملك بعدم اقتناع
فوقفت شهد من مجلسها بحماس وخبث وقالت وفيها ايه يا ملك وايه كمان قربت على ال دى طب ده سن التلاتين ده احلى سن الست بتبقى فى قمة اكتمال لانوثتها ولو على كريم
ملك برضه حكاية انه كان متجوز قبل كده وطلق مقلقانى طلق ليه اكيد فيه عيب مراته ماقدرتش تستحمله ده لو ماكنش مجموعة عيوب وماتقوليش انه ممكن تكون هى الى كانت وحشه عشان مافيش واحدة مننا بتقول يارب اتعسنى كلنا عايزين نعيش
شهد مانتى لو كنتى فضلتى قاعده وماروحتيش على اوضتك كنتى سمعتى باقى الكلام الى قاله بعد ما ضيوف يونس مشية
ملك قال ايه
شهد هو حصلتله مشكله فى الخلفه بسبب حاډثه حصلت من كام سنه وفى احتمال كبير انه مايخلفش هى فضلت معاه فتره لحد مايأست وقررت أنهم ينفصلوا بهدوء وده طبعا حقها
ملك اااااه بس انتى عايزه تفهمينى ان يونس سابك تقعدى مع طارق كده عادى
شهد اكيد لا طبعا ثم أكملت بفخر انا اتصنت عليهم
ملك جدعه يابت تربيتى
شهد امال انتى مفكره ايه هااا نقول مبروك
ملك لا كل دى مش اسباب تخليني اوافق
شهد بجديه ملك الراجل عمل الالى عشان يوصلك وجاى داخل البيت
من بابه
نظرت لها ملك باستغراب واستهزاء
شهد بتراجع هو مش بيت اهلك يعني بس اهو دخل اى بيت
ملك اه كده جيبى ورا
شهد وهو هيعرف منين ان ده بيت جوز اختك هو شافك داخله هنا افتكره بيتك
لم تتحدث ملك فاكملت شهد ملك لو على كريم فانا هتكلم معاه وانا عارفه ومتاكده ان قاطعهم صوت ذلك الصبى قائلا من غير ماتتكلمى معايا يا خالتو
شعرت ملك بحرج كبير وهى لا تقدر على رفع وجهها فى وجه ابنها تقدم هو منها ونزل على ركبتيه فى مواجهة امه وقال ماما انا
مش صغير وكنت شايف كل الى كنتى فاكره انك مخبياه عليا لأ ده انا الى كنت مدارى عليكى بلاوى اكتر على موبيل بابا كنت فى الاول بكتشفها بالصدفة بس بعد كده كنت بفتش وراه وكنت بشوف بلاوى وهو فاكر انه انصح من الكل وان كريم الصغير هيفضل صغير مايعرفش انى حتى كنت بعرف ارجع اى حاجه مسحها كنت ببقى بين نارين اجى اقولك عشان تاخدى موقف وماتبقيش مخدوعه ولا اسيبك بس كده هتبقى بتتخانى كل يوم ولا اجى اقولك وتتجرحى كنت بشوف معاملته ليكى
واد ايه انتى مستحمله لحد ما
صمت ولم يكمل ودموعه هو وملك وشهد تهبط بغزاره وحرقه
كريم ماقدرش ابقى زيه واكون انانى انا كمان انا موافق يا ماما وفرحان عشانك كمان ونفسى تعوضى كل دمعه نزلت من عينك وانا شوفتها وماقدرتش اعمل حاجة
مسحت شهد دمعها وحاولت تغيير الأجواء فقالت بمرح هاااا نقول مبروك السكوت علامة الرضا نقول مبروك انا لو منك اكيد هوافق حد يسبب مز زى ده يالهوووى ده قمر قمر
مسحت ملك انفها وقالت بابتسامة طب حاسبى بس لا يونس بسمعك وتروحى فى خبر كان
انقلبت اعين شهد للشراسه وهى تتذكر كل ما حدث اليوم ده هو اللي هيروح في خبر كان هيشوف ليله ماشفهاش حد فى معتقل الجوانتناموا
قالت ماقالت وتحركت باعين تقدح شړا وملك وكريم يضحكون بقوه عليها
دلف لغرفة ابنه ليتحدث معه فحالته منذ ذلك اليوم لا تعجبه إطلاقا
دلف بعد
طرق
الباب وجده يحلس يستذكر دروسه على مكتبه فابتسم وتقدم منه قائلا البطل بتاعى بيعمل ايه
رفع وجهه وقال بمتهى الجمود ازى حضرتك يا بابا
يونس باستنكار الحمد الله من ساعه الغدا وانا ماشوفتكش تانى
مالك بحاول اخلص مذاكره عشان خارج
يونس خارج خارج فين
مالك مع صحابى
يونس تمام ياحبيبي اخرج وغير جو بس من امتى وانك ليك فى الخروجات وكده
مالك كبرت بقى يا بابا واكيد اهتماماتي هتتغير
يونس مالك انا مش عايز الى حصل ده ياثر عليك انت شوفت وكويس انه حصل قدامك عشا قاطعه مالك عارف يا بابا وشوفت بنفسى ولو سمحت مش حابب اتكلم فى الموضوع ده
يونس مدعيا المرح طب ايه مش كان نفسك نلعب بلاى ستيشن مع بعض يالا عشان اغلبك
مالك بنفس الجمود بابا انا مش عيل صغير عشان تحاول تخفف عنى بالطريقة دى انا هخلص مذاكرة واخرج مع صحابى لو سمحت سيبنى على راحتى
يونس اسيبك ازاى وانا شايف ابنى حاله متبدل من امتى اصلا وانت بتفارق جورى
مالك وهو يخفى ما بعينه من هنا ورايح
يونس بمكر اممم طب تمام أصل أنا كنت شوفت ادهم ابن عز الفيومى الواد الاسمر الحلو ده ها رايح يلعب معاها فى الجنينه وقولت انبهك انت ابنى برده والى يخصك يخصنى بس انت شكلك كده مش مهتم خلا قبل ان يكمل كلمته كان مالك خارج الغرفه يهبط لتلك الصغيره وهذا الدخيل
اما
يونس فظل يقهقه على طفله وهو يستقيم كى يتجه الى غرفته حتى فتح الباب
وجدها تجلس على الفراش وهى ترتدى قميص نوم من الاصفر الناعم وشعرها الرائع ينساب بنعوم على ظهرها فكانت هيئتها خاطفه للانفاس باقل مجهود وتحيط بها هالة من السحر والجاذبيه
فى حديقة الفيلا الداخلية كانت جورى تلهو مع جنين وادهم يشاركهم أحيانا
توقق ذلك
متابعة القراءة