روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


الاولى مروه 
منشورات كثيره بعناوين كثيره منها 
خطافة الرجاله 
شوف الواطى بعد ما ربنا اداله سابها واتجوز غيرها 
دى صورة عضو مجلس الشعب مع مرات اخوه الى لعبت عليه واخدته من مراته وعياله 
والكثير والكثير 
ولكن الاصعب هى تعليقات الناس الجارحه ومنها 
طب كنتى احترمى النقاب الى لابساه 

خطافة الرجاله الزباله 
كلبة فلوس 
امال لابسه نقاب وعمللنا فيها الشيخة ربنا ياخدكوا ماليتوا البلد 
وتعليقات اخرى كثيره متعاطفه مع الزوجة الاولى المسكينه الضحيه 
صړخت بقوه واڼهارت تماما وهى ترى شتائم الناس لها 
مهلا مهلا بعض المنشورات مرفق بها بعض الصور لها بدون نقاب 
كيف التقطت لها ومن فعل ذلك 
من بين كل مائة تعليق جارح تجدتعليق جيد انه 
ياجنلعه دع الخلق للخالق 
ماحدش عارف مين الظالم ومين المظلوم 
هو احنا كنا عايشين وسطهم وعارفين ايه اللي حاصل او عملوا كده ليه 
لكن معدل الھجوم عليها أقوى واشرس كل دقيقه منشور جديد فأصبحت حديث الناس من كل الأعمار 
حتى بجروبات الرجال تداولوا هذه المنشورات
خصوصا صور تلك الحسناء دون
النقاب مع بعض التعليقات السخيفه 
مثلا 
ماهو له حق 
جامده بنت الايه 
يالهوووى على العنين ولا الشفايف 
بطل عليا النعمه بطل 
شاهد يونس العمرى وزوجته الأسد 
وقد ساعد على انتشار هذه المنشورات اكثر وأكثر هو شهرة يونس العامرى للجميع وكذلك صور تلك الفاتنه 
فى نفس التوقيت كان يترجل من سيارته بلهفه فقد اشتاقها بشدة حسنا حسنا 
دلف للغرفه بشوق ولكن تجمد فى موضعه وهو يرى حالتها المزريه من البكاء والنحيب 
اتجه اليها مسرعا وقال شهد مالك فى ايه ايه اللي حصل 
نظرت له بحزن وتعب ودموعها لا تتوقف عن الهطول وقالتط طلقنى يا يونس 
ابتلع غصة مؤلمھ في حلقه وقال شهد فى ايه انا عملت ايه يخليكي تطلبى
حاجة زى كده 
شهد پقهر ودموع انت ماعملتش انت حبيبي وهتفضل حبيبي لكن انا تعبت كده كتير كتير اوى 
نظر لها بجهل واستنكار فكيف هو حبيبها وكيف تطلب الطلاق وتريد تركه 
نظر لما بين يديها والتقطت الهاتف فاحمرت عيناه پغضب وهو يرى صوره مع هذه الكلمات الجارحه 
اشتد غضبه وظهر الۏحش الكامن داخله وهو يرى صور فاتنته دون نقاب والرجال تتداول صورها معبرين بمنتهى الوقاحه كم هى فاتنه مستخدمين الفاظ وتعبيرات يعجز اللسان عن نطقها غلى الډم بعروقه وهو يتوعد لكل من
ساهم وشارك او رأى هذه الصور وكتب تلك الاراء والكلمات 
ملك برسميه وادبأهلا بحضرتك بس اسمى مدام ملك لو سمحت 
عزهو احنا مش اتكلمنا فى النقطه دى امبارح وانا عرضت عليكى الجواز 
ملكعز بيه ياريت حضرتك تهتم ببيتك واسرتك الاولى والأهم من كل ده مدام ماهى مراتك حقيقي انسانه هايله انت بس ماكلفتش نفسك تعرفها كويس رغم كل سنين جوزكوا دى تفتكر انا بعد تجربتى الفاشله في الجواز ممكن اغامر بنفسى وادخل برجلى فى جوازه مع راجل بمواصفات حضرتك 
عز پغضبملك ايه اللي بتقوليه ده 
ملك بقوهاسمى مدام ملك لو سمح قاطعها بقوهلا اسمك ملك وانا هديكى اسبوع كمان واسمع
ردك النهائى 
اغلق الهاتف ولم يعطيها فرصه للرفض مجددا 
زفرت بقوه وهى لا تعلم ماذا تفعل حقا 
خلص البارت 
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو 
رائيكوا 
الروايه قربت تخلص 
بحبكوا
الفصل الخامس والعشرين
فوت كتير بقا قبل القراءه بليز
بعد أن صب غضبه على معظم اثاث المكتب 
دلف له عبدالله وصدم من هيئته المزريه هذه 
عبد الله مالك ايه اللي حصل 
يونس باعين حمراء وڠضب انا عايز اعرف مين الى ورا الى حصل 
عبدالله بجهل فى ايه فهمنى عشان اقدر اساعدك 
القى له يونس الهاتف وقال اتفضل شوف ولاد الناشرين ايه وكاتبين ايه 
صدم عبدالله حقا وعلم ان هيئة صديقه هذه ليست من فراغ 
يونس پحده شوفت المشكلة انى مش عارف مين عمل كده بس هعرفه ودينى لادفع كل واحد وواحدة كتبوا كومنت لا حفلوا عليا وعلى مراتى بس مين مييين 
صمت عبدالله قليلا يحاول التركيز والتفكير بهدوء
وبعد مدة من الصمت كان يونس يذرع الغرفه ذهابا وايابا بعضب الى ان هتف عبدالله يونس فى صوره من غير نقاب يعنى الى مصورها صورها من جوا بيتك 
نظر له وكأنه تذكر للتو فاكمل عبدالله يعني الى عمل كده حد من أهل بيتك او الخدم 
يونس پجنون شهد مش بتطلع قدام حد من غير نقاب غير ابويا وامى ومروه وهنيه الخدامه وريهام اى حد من الحرس او الجناينيه ممنوع يدخل او يخرج وهى برا اوضتها 
ضيق عبد الله عينيه بشك ولكن قال بص خلينا نتاكد اكتر 
يونس پغضب ازااااى 
عبدالله ثوانى 
رفع هاتفه الى أن جاءه الرد الو فتحى ازيك ياض ايه الأخبار طب كنا عايزينك فى حوار كده لااا ما ينفعش ده دلوقتي اه حد يخصنى حبيبي مانحرمش العنوان زى ماهو هههههه طول عمرك واطى خلاص جايلك سلام سلام سلام 
نظر ليونس فبادله النظرات باستفهام وقال ايه 
عبدالله فتحى خرايط 
يونس بجهل وڠضب
ايه انت هتقول فوازير مش طالبة على المسا 
عبدالله يابنى اشترى منى ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع
عشان ما نأذيش حد على الفاضى 
يونس وده هيحلها ازاى 
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط ده سيته مسمع فى الدول المجاورة 
يونس پغضب تفتكر ده وقت هزار 
حمحم عبد الله وقال خوفا على عمره بالطبع يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل بتاع كله يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينتدقيقة امال سموه خرايط ليه 
زفر يونس پغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول اما نشوف
فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق طرق الجرس وفتح لهم شخص اين هو نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب 
الرجل بعظمه غريبه على هيئة جسده اتفضلوا 
عبد الله بإحترام شكرا 
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى 
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم تمام 
دلفوا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد 
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا نورتونى
والله المكان كله منور يا يونس بيه 
يونس باستغراب انت تعرفني 
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر حلوه الصورة الى كنت حاطت ايدك عل 
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك 
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه 
هز عبدالله رأسه بقوه وهو يشدد على فمه اكثر وقال الراجل اللى قدامك ده على اخره ولسه مكسر مكتبين خشب مره واحده خاف على دماغك القرعه دى عشان لسه محتاجينها 
جحظت اعين الشاب پخوف وهز
رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة 
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده فاهم 
حاول الحديث بصعوبه وقال ماهو ماهو احممم انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده 
يونس پغضب قولت شيل 
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى بس لما
اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين 
يونس پغضب وصړاخ مش مشكلتى اتصرف 
عبدالله متدخلا اتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه مش ضامن هو ممكن يعمل ايه 
فتحى پخوف حاضر حاضر حاضر 
يونس اخللللص 
فتحى اهو والله 
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع 
ضربه يونس المقعد الذى يجلس عليه وقال كل ده 
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده انا مش عارف اعمل حاجة منك 
عبد الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه 
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا 
يونس انت لسه هتلوك 
وقف امامه عبدالله كمانع وقال خلاص اهدى اهدى وخليه يكمل 
بعد مده اخرى 
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو 
يونس ايه ده 
عبدالله ده رقم تليفون 
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاق اه ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته 
يونس پحده وقله صبر طب ماتشوفه مين 
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم أنا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا 
تدخل عبدالله وقال خلاص يا يونس ثواني وهنعرف كل حاجه اهدى انت متعصب فامش عارف تتصرف لو كنت اهدى من كده كان زمانك خلصت الحوار ده بدرى عن كده 
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه رقم الهاتف الذى معه 
انتظر لدقائق حتى وصلته رسالة فتحها فجحظت عيناه وقال پغضب كبير مروووووه 
خرج بخطى سريعة جدا من البنايه باكملها حاول عبدالله اللحاق به ولكن لم يستطع فقام سريعا باستوقاف سيارة اجرة وذهب خلفه فهيئته غير مبشره إطلاقا 
فى فيلا العامرى تحديدا بجناح مروه كانت مستلقيه على شزلونج هزاز من الجلد وهى مغمضة العين بمنتهى البرود والاريحيه تدندن على نغمات إحدى الأغانى الاجنبيه الرائجة فلقد تخلصت من اكبر عقبه بحياتها بعدما القنتها درس عمرها فى جزاء من يقترب من شئ خاص بمروه هانم والان تلك الشهد الغبيه جمعت كل اشياءها واخذت ابنتها وذهبت بلا رجعه واخيرررااا 
دلف داخل البيت كالثور الهائج وهو يصيح باسمها مناديا فى كل مكان 
بالطبع لم تلبى الندا فهى لم تستمع لما يحدث بسبب صوت الاغانى 
وقف كامل وعزيزه وهم يستغربون الوضع كثيرا منذ قليل خرجت شهد تحمل
كل حقائبها هى وابنتها وكانت بحالة اڼهيار تامه ودموعها لا تتوقف عن الهطول كالمطر ولم يسطتيع احد اثناءها عن قرارها ابدا وهم لا يعلمون بماذا سيخبرون يونس عندما يأتى فهم
باتوا يعلمون جنونه وتعلقه بها الواضح للاعمى 
تحدث كامل باستغراب شديد لكل أحداث هذا اليوم الغريب فى ايه يا بنى 
لم يجيب يونس إنما ظل ېصرخ باسم تلك العقربه مروووةةه مروووه 
مرها لا لقد
اتخذت كل الاحطياطات ولكن عزيزتى انتى تعبثين مع يونس العامرى 
هوى بكف يده على وجنتها بقوه فصړخت شاهقة وصړخ معها مالك بقوه باااااابا 
استدار له پغضب فقال مالك پغضب وحزن هو كل يومين هتضربها ولا ايه عمرك مامديت ايدك على امى مابقتش تعمل كده الا اما اتجوزت الست شهد 
احتدت اعين يونس فابنه الذى انجبه ورباه يقف امامه متحديا فقال پغضب وعصبيه أخرس انت هتعلى صوتك عليا يا ولد 
مالك پغضب حضرتك الى ضړبت امى وبعدين ايه هتمد ايدك عليا انا كمان 
كانت مروه رغم وجه وجنتها إلا انها تبتسم بنصر وهى ترى مالك يدافع عنها ويتحدى والده ويسيئ لشهد 
يونس بنفس حالته مابقاش غيرك انت كمان فوق انا ابوك وانت عيل لسه ومش فاهم حاجة 
مالك بتحدى هو الآخر انا مابقتش عيل انا بقيت طولك يعني راجل 
نظر له
 

تم نسخ الرابط