حور عيني بقلم رغد عبدالله
المحتويات
ما تقفل النور بتقول بحيرة مالك أنت عرفت منين أنى حامل
مالك ها من مصادرى
حور مصادر إى !
مالك مش بطلع أسرارى إلا بتمن عايزة تعرفى إدفعية
حور لاحظت نبرة خبث فى صوتة مش لازم خلاص
مالك بيبتسم وبيدور وشة الناحية التانية سلمى هى الى قالتله وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت فمقالش علشانها
مالك فوقتى
حور الساعة كام
مالك ٨ يلا علشان تفطرى معايا
حور ٨ ! بتقوم مڤزوعة المحاضرة !
بتقوم بسرعة تدخل الحمام و تخرج تطلع دريس واسع تلبسة
بتروح لمالك مالك إقفلى السوستة من ورا
بتحوش شعرها الطويل وبيبان نصف ظهرها
حور پخوف أنجز هتأخر !
إيده بتترعش وبيتهز كذا مره فى الآخر بيقول خلصت
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله الجزء الاخير
بتجهز بسرعة ومالك بيساعدها و بيلبسها الكوتشى علشان متوطيش لحد ما ييجى وقت الفطار
مالك بحدة إقعدى أفطرى براحتك واتاخرى براحتك يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع
من بعيد بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته بيبتسم بخبث
بتجرى حور على المحاضرة بتلاقى الدكتور جاى من وراها بيدخل بسرعة وبيقفل الباب فى وشها بتقف بتردد قدام الباب ولكن بتجمد قلبها وبتمسك الأوكرة وبتفتح أول ما بتفتح بتلاقى الدكتور بيبص عليها بترقب
بتسمع حور ضحكات الطلبة من تحت لتحت والدم بيجمد فى عروقها بتلف بإحراج متأسفة يا دكتور دى أول مرة آجى فيها متأخره
بيرد يعنى اية أول مرة ! أنا محدش يخش المحاضرة بعد منى مهما كان دا نظام يا دكتورة
حور پخوف آسفة آخر مرة
حور پصدمة لكن
بيلف وشة بإستفزاز يلا يا بنتى متعطليش زمايلك اكتر من كدا
الدموع بتتجمع وبتقف على طراطيف رموشها وبتنزل ل لكن أنا كنت جاية الأول وحضرتك سبقتنى ودخلت قبلى
بيبص پغضب أنت هتعدلى على تصرفاتى ولا إيه ! بيطلع الكشف بعصبية أسمك إية !
حور بقلق رهيب ح حور عطية
حور پصدمة إية !
الدكتور هتفضلى تسألى كتير براا !
بنتفض ومبتقدرش تبرر ولا تقاوح اكتر من كدا فبتخرج من المدرج وهى حاطة إيدها على بؤها ومش شايفة قدامها من الدموع بتوقف تاكسى وبتروح البيت
فى المساء بيرجع مالك القصر تعبان بعد إنهاك فى الشغل والاجتماعات طول اليوم لكن قلبة بيقلق لما مش بيملح طيف حور فى المكان بيطلع اوضتهم بسرعة وبيتنفس بهدوء لما بيلاقيها نايمة على السرير بيروح يقعد جنبها وهو مبتسم وكإن رؤيتها بتشحن طاقتة من جديد
مالك بحنية حور أنا جيت كفاية نوم بقى
بترفع راسها من على المخدة وبتلف وشها ساعتها مالك بيكتشف أنها كانت بټعيط !
مالك بقلق حور حصل إية !
حور
مالك تعبانة !
حور تؤ
مالك پخوف عليها اومال فيكى إية يا روحى
فى اللحظة دى حور بتستجيب لرغبة روحها الملحة رغبتها أن حد يحتويها و بتخش فى مالك من غير مقدمات
مالك بيتفاجىء وبيحاوطها بدراعة بيمسح على شعرها بحنية بتفضل ټعيط فى كتير لحد ما بتهدى بيطلعها وبيمسح دموعها إية إلى مزعلك كدا بقى
كانت مترددة لكن مستحملتش لمحة القلق والذعر فى عيون مالك ف حكتله كل حاجة بنبرة حزينة مشابهه لنبرة الاطفال
مالك طب متزعليش أنا هجيبلك حقك يا حور عينى
كان بيتكلم بإبتسامة عكس إلى جواه من شيطان هائج بيحاول يتحكم فية قدامها
حور بتهدى وبتقلق من ردة فعله مالك
مالك بغل ايوة كدا أهدى واتفرجى عليا وأنا بطلع إلى جابوة
بيقوم يقف ومعالم وشة مختلفة تماما وبينزل من الاوضة پغضب شديد ألو
عايز عنوان الدكتور
بيركب عربيتة وبيسوق لبيت الدكتور بسرعة چنونية
عند الدكتور بيخبط على الباب بقوة بتفتح الخدامة مالك بغل الدكتور موجود !
بييجى صوتة من وراها مين الى بيخبط كدا يا صفية !
صفية الخدامة واحد بيقول أنة عايزك يا
بية
متابعة القراءة