قصه مشوقه
المحتويات
هذا الأمر يعاني منه
علي الجانب الاخر
كانت ليلي جالسه نهارا وليلا في غرفتها تمرجح طفلها تري فيه مراد حتي انها امتنعت عن الخروج تري الجميع في طفلها فهو الذي يصبرها علي فراق مراد كانت دائما تحكي له عن طفله
ليلي
عارف يامازن بابا كان اقوي رجل في الدنيا وكان حنين أوي وعمره ماقصر في شغله وبيحب الناس كلها بس انا حبه ليا كان من نوع تاني كانت البنات بتتمني بس انه يتكلم معاهم ورغم كده عمره ماحب غيري لما تكبر وتعرف عنه كل دا هتفتخر بيه زي ماانا طول حياتي بفتخر بيه
ومالببث ان دلفت والدتها
ليلي
ازيك ياماما
اسماء
الحمدلله ياليلي مازن عامل اي
ليلي
الحمدلله في عريس اتقدملك النهارده
تغيرت ملامح ليلي وقبل ان تفكر أردفت
قائله
ماما ماتكمليش انا مش هتجوز مش هتجوز
وحدوا الله
أعدت نفسها للعودة الي مصر واثناء خروجها من الغرفه وجدت عشان واقفا علي الباب
ايلان
هشام بتعمل اي هنا
هشام جذبها من يديها قائلا
تعالي معايا
ايلان
طب بس قولي احنا رايحين فين
فتح لها باب السياره وركب جانبها من الناحية الاخري
طوال الطريق كانت تتفوه قائله
حتي وصلوا الي مكان جميلا لا يوجد به احد بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم
وهو اختفي فجأه الي ان اخذت تنادي عليه واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم قائلا
انت اسف اسف لان شكيت فيكي اسف لأي حاجه ياايلان
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها بل نظرت اليه قائله
وعانقته وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل
نظرت الي ساعتها ونهضت من نومها تحضر ملابسها للرجوع الي مصر
استغفروا الله
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ نوع من تغيير الجو
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه
وحشتني
سليم
وانتي كمان انتي فين كده
مني
في البيت
سليم
طب ماتيجي
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم
مني وهي تملس علي وجهه
وحشتني اوي ياسليم
سليم
مش اكتر مني يامزز
اي العفاف دا كله وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح
عادت ايلان الي الفيلا وتوجهت الي غرفتها الي ان سمعت صوت فتاه بداخل الغرفه
فوضعت يدها علي المقبض وهي ترتعش وفتحت الباب
الفصل الثاني عشر
سمعت ايلان صوت أنثوي بالداخل فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش وجسدها يرتجف الي ان وضعت يدها علي المقبض ودلفت الي الغرفه لتجده في احضان فتاه اخري في وضع مخل
وبمجرد ان رآها ابتعد عن الفتاه
يعني اي انا مش محپوسه هنا افتحوا الباب
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ولكنها ازالت يديه بقوه قائله
إياك تلمسني انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا
خودوا يوسف لاوضته
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا واضعه يدها علي رأسها
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا
ايلان انا اسف انا
صاحت ايلان به قائله
انت خاېن طلقني ياسليم
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا لكي تحضر ملابسها
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب الي ان استشاط ڠضبا قائلا
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب الي ان قام بكسر الباب حقا
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب تحول الي وحش الي ان صفعها صفعه قويه قائلا
لما اقولك تفتحي يبقي تفتحي انتي سامعه
ايلان بجرأة
انا عمري ماحبيتك انا ماحبتش في حياتي غير هشام هو اللي جوزي وبس
لم تكمل حديثها الا وبدأ يضرب فيها بقوه قائلا
وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون قاتلك انتي مرات سليم وبس وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط محدش له عندي حاجه
ايلان بصړاخ
انت بني ادم متخلف
أشعلت لهيبه اكثر مما جعله لا يري امامه سوا الشړ
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته وكانت مني مازالت باقيه الي ان ألقاها علي الفراش بقوه موجها الحديث لمني ولها قائلا
انا الرائد سليم مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي
وفي الاخر تيجي
نهضت ايلان تمسك بيديه وتقبل يديه بترجي
لا ياسليم ابوس ايدك ابوس رجلك أوعي تعمل كده حرام عليك ياسليم
كانت ايلان منهمره في البكاء وهي مازالت ماسكه يديه تترجاه
الي ان اشار سليم لمني بالخروج من الفيلا
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم
قام بحملها بين أكتافه ووضعها علي الفراش في حين ان درجة حرارتها عاليه وبدأت تهلوس
أعطاها كوب المياه قائلا
اشربي ياحبيبتي
شربت ايلان المياه وكان جسدها ير
تعش فعانقها سليم قائلا
عايزك وحشتيني
شعرت ايلان بان بداخلها ېحترق قائله
ارجوك ياسليم
سبني دلوقتي
وضع سليم يده علي شفتيها يمنعها من الحديث
وحدوا الله
في شرم الشيخ
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها
ليلي
محمد انت بتعمل اي هنا
محمد
ممكن اتمشي معاكي طيب
ليلي
اه اتفضل
محمد
انا جاي في شغل هنا قولت اطمن عليكي انتي عامله اي
ليلي
الحمدلله عايشه
محمد
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي دا انا مستني اللحظه دي
ليلي بضيق
محمد افهمني انا مش رفضاك انت بالذات والله
متابعة القراءة