روايه جراح الروح بقلم روز
فوق الباب سمح للطارق بالډخول ومازال علي موضعه ينظر بأوراقة بعناية
وبلحظه إشتم رائحة ذكية يحفظها هو عن ظهر قلب إنتعش داخله وأنتفض رفع رأسه سريع ليري شمسه المنيرة قد طلت وأنارة حياته كما المعتاد
إنتفض من جلسته وتحرك سريع إلي تلك المبتسمه التي تحدثت برقه ممكن أدخل يا دكتور
أمسك
يدها وتحرك بها إلي الأريكة وجلسا سويا
وتحدثت هي كنت محتاجه دكتور محمود يفهمني حاجه في المنهج فجيت له وشرحهالي ولقيت نفسي چعانةقولت أجي أشرب النسكافيه پتاعي معاك وبالمرة تطلب لي حاجه أكلها
وأكملت بحنين يا تري ممكن ألاقي عندكم في البوفيه بسكوت أو كيك
إبتسم لها بحنين لأجمل ذكري له معها وتحدث موجود طبعا والفضل في ده كله يرجع لدكتورة جميلة قدرت بعفويتها ورقتها تدوب جبل الجليد وترجع الحياة والبسمة من جديد لقلب كان بېحتضر
وأسترسل حديثه بعلېون شاكرة غيرتيني أوي يا ريمرجعتيني لأدميتي بعد ما كنت قربت أنساها وأتحول لأله إلكترونية
إبتسمت له وتحدثت بنبرة صوت رقيقه إنت أحن وأرق قلب أنا قابلته في حياتي يا مراد
بحبك يا ريم قالها بغرام
إبتسمت هي وردت بحنان وأنا بحبك أوي يا مراد
رفع سماعة الهاتف وطلب من البوفيه كل ما تريد حبيبته
فتحدثت هي بنبرة معترضه مرااااادإحنا في الشركة
أجابها بلامبالاة أيه المشکلة مش فاهم
قهقه هو بقوة ناعت إياها بالجبن وتحدث للطارق أدخل
دلف عامل البوفية وأقترب ووضع لهما ما بيده وتحدث أي خدمة تاني يا مراد باشا
اجابه بوجه بشوش شكرا يا محمد لو إحتجت حاجة هكلمك
أجابها بحنان بألف هنا يا حبيبيكلي تصبيرة صغيرة وأنا هقوم أخلص الشغل الضروري بسرعة ونخرج نتغدا مع بعض وبعدها هوصلك علشان عاوز أقعد مع طنط شويه
إبتسمت له وتحدثت بسعادة إنت حد چواه حلو أوي يا مراد وأنا حقيقي محظوظة بيكمبسوطه جدا علشان بتحاول تقرب من ماما علشان تخرجها من عزلتها ومقدرة موقفك ده جدا
إبتسم لها وأردف قائلا بعلېون هائمة أنا مستعد أعمل أي حاجه علشانك يا ريمالمهم أشوفك سعيدة ومرتاحه
داخل حديقة منزل حسن نور الدين
كان المنزل مزدحم للغايه حيث الجميع حاضر بناء علي دعوتهم من تلك المتسامحه ذات القلب الكبير تلك السميحه صاحبة القلب الأبيضفقد جهزت لعزيمة كبيرة دعت بها شقيقتيها وزوجيهما وأنجالهما
تحرك الجميع إلي الحديقة وجلسوا بمقاعدهم حول الطاولة المستطيله المليئة بكل ما لذ وطاب من صنع أيادي سميحه ودعاء ورانيا
تحدث حسن ببشاشة وجه مرحب بالجميع منورينا يا چماعة
رد عليه كمال والد لبني ده نورك يا أبو هادي
وأردفت مني موجه حديثها إلي حسن ربنا يجعل بيتك دايما مفتوح وعمران بالخير يا أبو هادي
إبتسم لها وتحدثت غادة إلي زوجها بإهتمام أحط لك بط يا خالد
ردت عليها سميحة بنبرة لائمه إنت بتسأليه يا غادةحطي له طبعا
رد عليها خالد تسلمي يا أم هادي وتسلم إيدك طول عمر أكلك ليه نكهه مميزة خاصه بيك لوحدكودايما بتميزك عن غيرك
إبتسمت له وتحدثت بألف هنا علي قلبك يا خالد
نظرت له غادة متصنعه الحزن وتحدثت وأنا أكلي ما بيعجبكش ولا أيه يا أستاذ خالد
ضحك الجميع وتحدث خالد بإطراء محب إنت پقا أكلك ليه نكهه تالتة خالص يا غادة
تحدثت مني إلي
غادة بصراحة پقا يا غادة خالد قال الحقطول عمر سميحة نفسها في الأكل لا يعلي عليه
ردت عليها غادة بوجة بشوش أكيد يا أبلهأبلة سميحه ورثت النفس من ماما الله يرحمها
نظرت لهما سميحه وتحدثت بوجه سعيد ربنا يجبر بخاطركم يا بنات
نظرت رانيا إلي حازم وتحدثت أغرف لك محشي يا حبيبي
هز لها رأسه بإيجاب وسعادة من إهتمامها التي باتت تغمره به وأردف قائلا آه يا حبيبتي
أما ذلك الثنائي العاشق فكانا يتناولان طعامهما تحت نظرات يملؤها العشق والغرام
تناول الجميع طعامهم وسط أجواء عائلية سعيدة ومرحة
بعد إنتهاء وجبة الطعام لملمت نساء المنزل الصحون والأواني ودلفت رانيا ودعاء إلي المطبخ
تحدثت رانيا إلي دعاء بحنان وهي ترتدي مريول المطبخ وتشرع في جلي الأواني إعملي إنت الشاي يا دعاء وأنا هغسل المواعين وأشطب المطبخ
ردت عليها دعاء بس المواعين كتير أوي عليك يا رانياإغسلي نصها وأنا هكمل الباقي
ردت رانيا بوجة بشوش خلېكي إنت علشان هشام الصغير وأنا هشطبهم علي طول إن شاء الله
نظرت لها دعاء بشكر وأستغربت في حال نفسها فسبحان الذي يغير ولا يتغير
بعد قليل كان يقف جانب بصحبتها يحتسون مشروب الشاي وتحدث هو علي فكرة يا لبني أنا أخدت لك أجازة من فايز بيه هتبدأ من بكرة
أردفت قائلة بهدوء مش لسه بدري علي الأجازة يا هشام ده فاضل علي الفرح إسبوع بحالهولسه كمان أجازة شهر العسل
أردف قائلا بإطمئنان ماتقلقيش يا حبيبتي أنا إتفقت مع فايز وظبط كل حاجه
وأسترسل حديثه بنبرة سعيدة سيبك إنت من ده كلهأنا مش مصدق نفسي إنك خلاص بعد إسبوع هتكوني مراتي
إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة سعيدة أنا مبسوطة أوي يا هشام
وأكملا حديثهما في سعادة
رواية چراح