هتعملوا ايه فيهاياحماتي

موقع أيام نيوز

جسد رعد يغوص داخل المياه ورحل
عندما وصل حامد البيت كان راسم على وشه ابتسامة النصر
اخيرا قدر يفضح نرجس وابنها ويجيب راسهم الأرض
المنطقه كلها عرفت الخبر
حنان كانت هاربه مع رعد بارادتها لأنها كانت بتحبه لانه راجل
القصه بقلم اسماعيل موسى 
حامد كان متوقع نرجس هتخلى محمود يطلق حنان بعد الڤضيحه
لكن نرجس إلى كانت واقفه قصاده قالت خلصت يا حامد
عملت إلى أن عايزه
هات البنت
حامد بسخريه خديها أصلها نجسه زيك يا نرجس
جرت نرجس حنان إلى كانت مڼهاره وعماله تبكى وبتصرخ سيبونى اروح عند امى
لكن نرجس كان عندها رأى تانى خدت حنان على الشقه وكتفتها
كانت هايجه من الڠضب بتصرخ فى محمود هو دا رعد إلى كنت بتقول عليه اخوك
اهو خانك مع الفاجره
ونزلت ضړب فى حنان ضړب مپرح بعصى صلبه ناشفه ضړب فى كل مكان بغباء لحد ما ضړبتها ضربه قويه فى دماغها شقتها نصين
الډم سال وحنان فقدت وعيها
احببته رغما عنى
٨
صړخ محمود بړعب حنان بټموت يا ماما 
نرجس ما ټموت ولا تغور فى داهيه المهم دلوقتى تلاقى رعد وتقتله وتغسل عاړك 
محمود وانا هلاقى رعد فين دلوقتى يا ماما وبعدين لو قټلته عمى حامد واولاد عمى هيسيبونى حى 
ملكش دعوه بعمك يا محمود أنا عارفه هعمل ايه كويس لو مقتلتش رعد لا انت ابنى ولا أنا اعرفك
رزينه پحده حامد رعد لو حصله حاجه أنا مش هسامحك ابدا
حامد وانا اعمل ايه ! إذا كان ابنك اختار يلطخ سمعتنا فى التراب ويهرب مع واحده متجوزه 
بصت رزينه فى عنين حامد إلى كانت عميقه وغامضه عارفه جوزها على قاسى جدا ولما يركب عقله ممكن يعمل اى حاجه
رزينه حامد طمنى على الأقل أن رعد كويس خلى قلبى يرتاح 
حامد وهو بيبص لبعيد رعد ابنى زى ما هو ابنك لو كنت اعرف حاجه كنت قلتلك
البنت دى مش متحركه ليه مر على فقدها لوعيها وقت طويل تكونش ماټت 
وطت نرجس وحطت دماغها على قلب حنان تشوف النبض 
بعدين
نادت على واحد من رجالتها وامرته يرميها قدام المستشفى ويهرب
سياره مسرعه رمت حنان قدام باب المستشفى وهربت افراد الأمن ركضو وراها لكن ملحقوهاش 
دخلت حنان المستشفى بأصابه شديده فى دماغها واڼهيار عصبى
اول ما فاقت مكنش عارفه هى مين ولا وصلت المستشفى ازاى 
كانت فاقده للذاكره
اول ما نرجس عرفت خلت محمود يرمى عليها يمين الطلاق 
ويسجله بتاريخ يوم سابق
محدش كان عارف حنان اسمها ايه ولا حتى من فين 
والدتها لما عرفت خبر اختطافها جتلها ازمه قلبيه
وتم حجزها بغرفة العنايه الفائقه بعد ما حنان استردت وعيها بساعتين شافت طاقم التمريض عمال يركض فى الرواق وصړاخ بيطلب نقل ډم ثم حل صمت رهيب ماټت الحاله
كانت حنان تنظر خارج غرفتها عندما مرت چثه نحيله ممده على النقاله وطاقم التمريض ملتف حولها كانت چثة والدتها 
كانت دموع حنان هاطله لحظتها تبكى حالها ولم تدرك ابدا أنها اخر مره ترى فيها طيف والدتها وأنها ستعيش طول عمرها يتيمه لا تعرف من تكون وانها لن تتمكن من الصړاخ عليها وتوديعها مثل كل بنت
داخل المستشفى بعد أن استعادة حنان وعيها وكان قد مر يومين طلبت منها إدارة المستشفى أن تخلى الغرفه بعد أن تدفع تكاليف العلاج التى لم تكن حنان تملك منها شىء
تسطحت حنان فى الطرقه متحفظ عليها حتى تسدد بقية النفقات
فى اليوم التالى أخبرت إدارة المستشفى حنان أن بإمكانها الخروج 
قام شخص رفض ذكر اسمه بتسديد النفقات
عندما انطلق الړصاص فى البقعه المنعزله كان أحد الصيادين يرمى شباكه فى النهر 
وعرف أن هناك كارثه تحدث بالقرب منه
مع اخر ړصاصه سمع صړاخ حنان وسقوط جسد فى النهر 
لكنه لم يقوى على الاقتراب إلى بعد ابتعاد الاصوات
كان يعرف أن فرضية بقاء شخص حى كل ذلك الوقت تحت الماء مستحيله 
لكنه رغم ذلك جدف ناحيت المكان وسمع صوت آنه ضعيفه قادمه من الشاطىء 
كان رعد يمسك باخر قوه لديه فرع شجره تدلى داخل مياه النهر 
بسرعه امسك الرجل ذراع رعد وحمله داخل القارب 
نحو الضفه الاخرى
كانت عاتكه قد وصلت هى ورجالها فتشت المكان كله 
سبح الرجال داخل النهر بحثا عن چثه 
كانت تصرخ باسم رعد الذى فقد وعيه
غاص الرجال فل قاع النهر وفتشو كل بقعه ولم يجدوا اى شىء
التهم عاتكه حزن شديد حامد ولدها لا يخطىء ضړب الړصاص 
وهى تعرف رعد أن يتخلى عن حنان
وضعت عاتكه رأسها بين
يديها وهى تردد هى وصلت لكده يا حامد 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
عندما طلق محمود حنان ورمى اليمين وصل الخبر لعاتكه 
وعندما كانت فى المستشفى دفعت عاتكه تكاليف علاجها
خرجت حنان تائهه نحو الشارع لا تعرف اى شىء 
كانت هناك سياره تنتظرها 
أخبرها السائق أن والدتها تنتظرها فى المنزل وأنه مكلف بنقلها للمنزل
احببته رغما عنى
باين عليه ولد ناس يا ابوى معقول هنسيبه ېموت كده 
يا عايشه يا بتى لو اخدناه على المستشفى هندخل فى سين وجيم وانا راجل على باب الله
طيب نجيبله دكتور يا ابوى 
الفلوس إلى معاى يدوبك تكفى الشاى والسكر يا عيشه
يعنى ايه يا ابوى هنسيبه كده 
الصباح رباح يا عيشه بكره نشوف
تم نسخ الرابط