عز الدين
المحتويات
ولا تقلان ولا حاجة ما انا موجود أهو
حازم موجود فين بس ده انا كل ما اطلبك يا مش بترد يا مطنش اللي واخد عقلك
عز خدك ربنا يا شيخ وهو أنا فاضي للهجس بتاعك ده قول عاوز ايه وخلصني
حازم هاعوز ايه مش ناوي تجي النادي الشلة بتسأل عليك كلها !
عز ربنا يسهل هشوف كده وأقولك
حازم طالما قولت هتشوف يبقى ننسى أصلا أنك هتيجي لأ أنا عاوز رد سريع جاي ولا لأ
حازم اشطا يا برنجي اهو ده الكلام التمام هنستناك يا معلم تنورنا
عز مسافة السكة
قرر عز الدين أن يلهي نفسه عن التفكير فيما حدث وان يذهب لقضاء وقت طيب مع أصحابه في النادي
في منزل حسين الدمنهوري
وفي حجرة جانا بمنزل عمها
جانا بحنق أخ يا ڼاري تفلت بعملتك السودة دي وتطلع بطل قصاد الناس ده بعينك ان ماطلعته عليك يا عز ده انت امك داعية عليك انك وقعت في سكتى هسود عيشتك لو وافقت تجي العزومة
جانا بعصبية مافيش حاجة
دينا كل ده ومافيش اومال لو كان فيه كان شكلك بقى عامل ازاي
جانا ماله شكلي ماهو زي الفل اهوو ولا شيفاني بشد في شعري و بطلع دخان من وداني !!!
دينا بالراحة في ايه لده كله هي الحالة جتلك ولا ايه انا مقصدش انا بس شيفاكي مضايقة
دينا ولا يهمك يا قلبي تيجي نغير جو ونروح المول أو النادي
جانا اوك يالا ننزل نشتري اي حاجة ونعمل شوبينج بدل الحبسة السودة دي اه دينا بالحق نفسي أعرف ليه انكل حسين مصمم اننا نقعد في الشقة دي رغم ان عندنا فيلا تانية احسن وأكبر وأوسع بتاعة العيلة
جانا فاتحة خير ليه ان شاء الله حد يسيب الفيلا ويقعد في شقة
دينا هي الشقة يعني صغيرة دي يا بنتي 6 أوض كبار وريسبشن
جانا اه برضوه بس في الأخر شقة
دينا يعني وعشان خاطر اونكل عاصم الله يرحمه أخر أيامه كانت فيها وهياللي فاضله من ريحته as my dad said
دينا جدا الحمدلله ارتاح بس مقولتليش ليه سيبتي لندن وجيتي تعيشي هنا
ترددت جانا في الاجابة على السؤال ولكن حزمت قرارها ب
جانا وهي تبلع ريقها آآآ اتخنقت وبعدين آآآ مامي وجوزها مش فاضين وراهم شغل كتير وانا بقعد لوحدي اكتر ولما دادي ماټ أونكل
دينا ولو اني مش مقتنعة باللي بتقوليه لأن اونكل عاصم ماټ من 3 سنين يعني كنتي هتنزلي من
وقتها القاهرة
جانا دينا بقولك ايه قفلي ع الموضوع ده انا مش ناقصة خانقة
دينا طالما قولتي دينا يبقى sure في حاجة بس انا مش هضغط عليكي يالا بقى نجهز مش عاوزين نضيع وقت
جانا اوك
وبدأت الفتاتين تستعدان للنزول والتسوق لعلهما يقضيان وقتا طيبا هناك
عودة مرة اخرى لفيلا عز الدين الكيلاني
كان عز قد أتمم استعداده للنزول فالتقى بوالدته على الدرج
عايدة وهي تمسك بالدرابزين ايه يا حبيبي نازل رايح فين الوقتي نفسي اقعد معاك شوية مش بشوفك خالص
عز حازم والشلة منتظريني في النادي ليه يا ست الكل ما انا قدامك اهوو اسيب الدنيا كلها عشانك واقعد معاكي
ثم انحنى و قبل وجنتي والدته
عايدة وهي تمسد على شعره بكاش زي ابوك نسخة منه يا حبيبي ربنا يباركلي في عمرك وافرحبيك قريب
عز ااااخ طالما قولتي الدعوة دي يبقى في حاجة ها يا أمي قولي فيايه
عايدة مافيش يا بني والله نفسي افرح بيك واطمن عليك قبل ما أموت
عز بعد الشړ عليكي يا أمي اكيد موضوع دارين صح
عايدة هو أنا مكشوفة أوي كده مالها البنت يا حبيبي زي القمر والف مين يتمناها والكل بيجري وراها
عز ساخرا ههههههههههههه بيجروا وراها اصلها حرامية بصي يا ماما دارين دي لاعمرها هتكون الزوجة اللي بتمناها دي بنت مقضايها مع كل واحد شوية وبعدين دي مدلوقة اوي عليا عشان انا مش قابلها فبلاش بقى نفتح السيرة دي تاني وخليها تاخدواحد من الألف اللي بيتمنوها
عايدة بنبرة حزينة يعني مافيش فايدة !!
عز بثقة لأ يا ماما كبري بقى منها يالا أشوفك بعدين سلام
عايدة بضيق مممم سلام يا حبيبي
في النادي
في مكان ما بالنادي كانت الشلة كلها مجتمعة في انتظار وصول عز الدين
حازم هو قالي
جاي متقلقوش يا جماعة
لوجي بجد يا زوما اخيرااااا هيحن علينا عز باشا ويجي النادي
ياسمين اووووف بقى متبقيش واقعة اوي يا لوجي هو اه جان وتقيل ورهيبفي طريقته بس
متابعة القراءة