حضرت الضابط
المحتويات
وقال انت متأكد رجع مصر طيب طيب بكره هكون عندكم
يمان قفل معاه وبان على ملامحو القلق وطلع عند بشرى شهقت وشدت الهدوم عليها وقال بعصبيه مش تخبط
يمان ابتسم وقفل الباب وبقى يبصلها من فوق لتحت وهيه مړعوبه وماسكه الفستان حطاه عليها وووووو
سجينه بڼار الهوى
يمان شدها عليه وسحبو من ايدها رماه على الأرض وبقت بين اديه بلبس تحتو خفيف جدا
يمان قال بهمس عند ودنه اهو انتي امتى احلوتي كده امتى كبرتي كده وبقيتي قوي كده
بشرى قالت بارتباك يمان سبني وانبي
يمان بعد شويه وبص في عيونها وقال خليكي مطمنه انا معاكي ديما
بشرى ابتسمت وقالت انا اصلا بقلق لانك معايا وبعدت بسرعه وهيه بتبتسم بخبث
يمان اندهش وقال لا والله دلوقتي يقيتي پتخافي لاني معاكي وانا بخۏفك ليه بقى
بشرى كانت بتقول كده علشان تضايقو يمكن يتكلم بس على مين ده ظابط ابتسم وقال بخبث معاكي حق انا بس قولت اهديكي يعني
وقعد وبقى يقلع جزمتو ببرود اعصاب
بشرى قربت منو بزهول وقالت يعني ايه بقى يعني انت هتطلقني فعلا
يمان قال بلامبال اه اها مش احنا متفقين وكمان انتي عايزه كده
يمان ضحك علي جنانها وقرب منها وقال بهمس انا فاهم فاهم قوي بس مش هينفع
بشرى اتسعت عنيها بدهشه وقالت احم هو ايه الي فهمتو ومش هينفع
يمان قال وهو بيبص لعيونهافاهم الي في قلبك كلوومن زمان وعارف كنتي بترفضي وائل وغيره ليه
يمان رفع وشها ليه وقال الي جواكي ليا ميجيش نقطه
في بحر
الي جوايا ليكي
بشرى بصتلو بزهول وابتسمت لااراديا بس يمان قال انا الي كان بيمنعني عنك حب اخويا ليكي ودلوقتي الموضوع بقى اكبر من كده فيه حاجه لازم تخلص حتى نكون سوا والا مش هنعرف نرتاح ابدا
بشرى اټصدمت بالي قالو وقالت انت بتقول ايه يا يمان هوهو انت هتعمل ايه
قال متشغليش بالك باي حاجه خليكي بين اديا ببقى مرتاح وانتي جمبي
بشرى مسكت فيه جامد وقالت ارجوك متعملش اي حاجه ممكن تاخدك مني انا مش هقدر انا ما صدقت
في صباح يوم جديد يمان قام ولبس وجهز وبشرى كمان ونفخت بضيق وقالت متأكد اني اروح يعني انا خاېفه كل زمايلي بيبصولى بطريقه وحشه
يمان قال بتلقائيه بغيرو منك
بشرى قالتيا يمان انا مبهزرش
يمان ضحك وقالولا انا والله اسمعيني لو انتي خفتي ومروحتيش هيتكلمو اكتر اما لو روحتي وواجهتي هيحطو جزم في بقهم ويسكتووبعدينلو احتاجتي اي حاجه بس كلميني هتلاقيني معاكي على طول مع ان انا متاكد ان بعد الي عملتو في مديحه محدش هينطق
بشرى ضحكت وطلعت معاه وراحو سوا على الجامعه وصلها وطلع هو على الأداره
في المكتب بتاعو كانو الضباط بيحاولو يعرفو مكان الراجل الي بېهدد يمان لانهم عرفو انو نزل البلد وبيحاولو يحددو مكانو
فضلو طول اليوم ومش قادرين يوصلولو يمان حط ايده على راسو بتعب وقالانا متأكد انو هيعوز يقابلني والا مكانش عرفنا انو وصل القاهره اصلا ودي سهله عليه
صاحبو اتنهد وقال انت ليه معتقد انو ھيأذيك مش يمكن نسي
يمان قال بضي قحد ينسب قتل اولادو الاتنين
صاحبو قال ايوه بس اولادو مجرمين وانت كنت بتأدي واجبك وده شغلك
يمان اتنهد وقالوهم دول بيفهمو يعني ايه واجب ولا شغل ده البنهاوي اكبر تاجر سلاح هيفكر اني بأدي واجبي هو في معتقدو اني قټلت اولادو وخلاص بقولك ايه حاول تاني يمكن تظبط المرادي وو
بس قطع كلامو لما بشرى رنتلو رد وقال خير يا بشرى حد
دايقك تاني
جالو صوت يعرفو كويس جدا بيقول بشرى تمااااام وحاليا في البسين بتبلبط متقلقش وبص لبشرى بسخريه كانو رجالتو بيغطسو وشها
متابعة القراءة