الادهم
المحتويات
لا ټتشاجر معها علي غيابها او تسم بدنها بكلامها وموشح كل يوم لتجلس بجوارها لتلاحظ السلسله في رقبتها لتغتاظ وتاكل نفسها _ جايب حته صفيحه بشلن لا وزمانه مفكر ان جايب الدنيا بلا هم
لتجلس عشق فتهتف امها _ حماتك عامله ايه سمعت حقه انها كانت تعبانه
فهتفت عشق _ اه شويه بس الحمد لله بقت احسن
لتنصعق عشق وتنظر لها باندهاش _ هتروحي فين يا ماما
فقالت الام _ ايه مابتسمعيش هروح للست مش كانت تعبانه
ظلت عشق تنظر اليها لاتصدق فنظرت امها اليها _ ايه يا بت بتبصيلي كده ليه مش يعني اني مابحبش الواد اني ماعملش الواحب الناس بتسمعني كلام وحش وانا هروح بكره
اشوفها قبل ماتتنيلي تصحي هرجع تكوني صحيتي وروقتي وطبختي وهيا شويه ورجعه
فرحت عشق وقالت _ اه والله يا ماما دانت كده تبقي بتعماي الواحب
واتجهت وقبلتها وتنهدت ودخلت لتنام وهيا تتلمس السلسله تحس ان ادهم معها ويطبطب علي قلبها اما ادهم فكان في حال غير الحال اخذ الخصله ووضعها في منديلا ووضعها علي قلبه وكل فتره يقبلها ويتنهد ويدعي بقرب حبيبته ويحمد ربه علي وجودها في حياته ونام
نزلت واتجهت الي بيت ادهم الذي يقف قصادهم وكان ادهم في العمل لتطرق الباب وتنتظر وتقول _ يا رب صبرني عالزياره دي بس كله عشان بنتي
فتحت لها والده ادهم لتندهش لتدخل عليها بالاحضان وتهتف _ والله ماعرف يام ادهم انك كنتي تعبانه البت عشق خرسا مابتنطقش
فهتفت _ لو عندك قهوه يبقي عسل الا انا بصحي دماغي لازم اشربها وماشربتش عالصبح
فاستاذنت منها والده ادهم تاركه اياها بحسن نيه لتتسحب هيا علي الفور لتدخل حجره ادهم وتدس الكيس تحت المرتبه حتي لا يحس بها ورجعت لمكانها بهدوء والسعاده تنط من عينيها انتظرت حتي اتت السيده وشربت قهوتها واستاذنت وانصرفت وعادت لبيتها كانها من الفاتحين المنتصرين لتذهب و تجلس في بيتها وتشعر بقرب سعاده تدخل حياتهم ولكن يا حسره علي ماسيفعل الحبيب بحبيبه ليعم الشقاء بيتا كان في يوما يظن انه سيملك سعاده الدنيا بقرب حبيبه
ليهلل لها ويقول _ نستني بقه لما نسمع الڤضيحه مالناش دعوه وساعتها هنحقق المراد
لتحمد ربها وتقول _ خلاص يا جوز بنتي هانت
ليقفل معها ويتصل ليخبر فتحي ان العمليه تمت بنجاح وانهم في انتظار خطوته هو لينهي كل شئ ويقضي علي ادهم تماما ليتجه فتحي الي القسم ليضبط اوراقه ويدخل للضابط بمعلومات مزيفه وهنا تم نزول المقصله علي قلوب كل من ادهم وعشق وحكم عليه بالمۏت فمن هنا سيبدا تمزيع قلوبا احبت ببراءه من قلوب غادره يملاء السواد قلبها
فهتف الضابط _ معانا امر تفتيش يا حيلتها
فاڼصدم وهتف مندهشا خائڤا فقال _ حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه
فزقه الصابط وقال _ دلوقتي نعرف المحترم
وكان فتحي بين العساكر وظل يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول _ يا باشا يت باشا لقيت ده
فاخذها الضابط وظل يقلب الكيس وذهب لادهم وقال _ وده ايه بقه يا حيلتها كيس بنبوني مطحون ال محترم ال وهتف فيهم يلا هاتو الواد ده وورايا
ظلت الام تصرخ وادهم مشدودا من العساكر ليعم الهرج والمرج ويصل الصوت الي الشارع جميعا لتفتح عشق الشباك لتجدهم يجرون ادهم الي البوكس وامه تقف في البلوكنه تصرخ فاحست ان قلبها سيقف فصړخت ونادت عليه ولكنه لم يسمعها ولبست بسرعه وقلبها يقفز من مكانه وتتجه لتفتح الباب بسرعه لتنزل لتجد كامل يقف امام الباب يسد الباب عليها
لتصرخ فيه _ اوعي من وشي بسرعه
فزقها ودخل واقفل الباب وركن عليه لتنصدم وتصرخ _ يا نهارك اسود بتتهجم علينا يا كلب يا واطي اخرج بدل ماصوت والم
الناس سيبني هتجنن انزل اشوف جوزي
فضحك عاليا
متابعة القراءة