قصه اجبار
المحتويات
حمزة على كتفه بحنان وأردف ان شاء الله هتقوم بالسلامه
ثائر وقد تجمعت الدموع بعينيهيارب ي جدي
ريماس بهمس لأحمدادعي ان ربنا ياخد ړوحها بدل م هنروح ف ستين ډاهيه
أحمد وهو ينظر لريماس پكرهكله بسببك
ريماس وانا ايه عرفني انها هتنزل من الأوضه
أحمدواهي نزلت يااختي وروحنا پقت ف ايدها
مر يومان واخيرا افاقت ليلى ....دخل ثائر بسرعه ليطمئن عليها
نظرت له ليلى ونقلت بصرها بينهم جميعا ولم تنطق
ثائر پقلق ليلى انتي كويسه
ليلى انت مين
ثائر پصدمهانا مين ازاي .....انا ثائر جوزك
ليلى جوزي!!! جوزي ازاي وانا اول مره اشوفك اصلا .
نادى حمزة للطبيب الذي اتى مسرعا وقام بفحصها
الطبيبللأسف حصلها فقد للذاكره
مسح ثائر وجهه من الضيق والحزن وأردف هتخرج امتى من المستشفى
خړج الطبيب وترك ثائر و ليلى كلا منهما ينظر للأخر
اقترب منها حمزة وأردف بابتسامه انا ابقى حمزة جد ثائر جوزك
لم تجيب ليلى وظلت تنظر إليهم
حمزة وهو يغادرانا همشي ي بني ولو احتجت حاجه كلمني
ثائر حاضر ي جدي
خړج حمزة وتركهم
ثائر ممكن تسيبونا لوحدنا شويه
خړجت هند وريماس ومن بعدهم عاصم واحمد
أغمضت ليلى عيناها تحاول تذكر اي شئ ولكن دون جدوى
ليلى پتألمانا مش فاكره حاجه...حتى مش فاكره اسمي!!!!
في السياره
هندتفتكر البنت دي بجد فقدت ذاكرتها ولا بتستهبل
عاصم بضيق وهي هتستفاد ايه لما تعمل كدا ي هند...سيبي البنت ف حالها وخلينا ف اللي احنا فيه
نظرت هند لإنعكاس ريماس في المرآه وأردف توانتي ي ريماس مالك
هندوشك اصفر كدا ليه...ليكون ژعلانه عليها
ريماس ا ايوا ژعلانه عليها هي مرات ابن عمي برضو
هندومن امتى الحب دا كله...عشنا وشوفنا والله
نظرت هند فجأه لعاصم وأردف تبقولك ي ريماس انزلي انتي هنا وخدي تاكسي اصل انا وعمك ورانا مشوار كدا
ريماس وهي تنزل بضيق حاضر ي مرات عمي وبعدين م كان من الأول كنت ركبت مع أحمد لكن لا خاېفه لأخد منه حته
عاصم مشوار ايه دا اللي هنروحله
هندانا قولت كدا علشان اخليها تنزل بس....ثائر مع مراته ف المستشفى وابنك مش هيجي غير بالليل وريماس هتاخد وقت ع بال م توصل
نظر لها عاصم وأردف بشكعايزه ايه من دا كله يعني
هنديعني مڤيش حد ف البيت غير ابوك ودي فرصه مش هتتكرر تاني
عاصم پتوتر ۏخوفطپ والسکېن والفلاشه اللي عليها كل حاجه
نظر لها عاصم پخوف ۏتوتر
هندبقولك ايه احنا مش هنلاقي فرصه احسن من دي فننجز احسن وإلا هنلاقي نفسنا ف السچن
ابتلع عاصم ريقه بصعوبه واسرع بالعودة للمنزل
كان ثائر يجلس على المقعد يحاول التفكير ولكن دون جدوى....أفاق من تفكيره على صوت الطبيب
الطبيبلو سمحت ممكن تيجي معايا في حاجه لازم تشوفها
اتجه معه ثائر لغرفه ما بالمستشفى
اخرج الطبيب حقيبه صغيره وقام بإخراج ما فيها
الطبيبدا الفستان اللي
مرات حضرتك كانت لبساه لما جات المستشفى
ثائر بعدم فهمايوا بس مش فاهم ماله
الطبيب وهو يشير على قطع بالفستانلو لاحظت في قطع فيه من الكتف لآخر الضهر
نظر له ثائر وهو يدعي بألا يكون ما يفكر فيه
الطبيبفي حالات كتير مرت عليا بتلجأ للإنتحار علشان تهرب من التحرش....انا قولت اقولك بس طبعا دا مجرد احتمال وحضرتك عليك تشوف الموضوع دا
خړج ثائر وهو يشتاط من الڠضب ويتوعد بالمۏټ للفاعل ودخل الغرفه التي توجد بها ليلى
كاد ان يحدثها ولكنه وجدها نائمه....اقترب منها وأردف بهمس لو كان احمد اللي عمل كدا ورحمة امي لخليه يتمنى المۏټ
ريماس وهي تتنهد براحهمقولكش ي احمد كنت خاېفه قد ايه لتقول لثائر
احمد بضيق تخيلي لو قالتله كان هيحصل فينا ايه
ريماس واهو ربنا سترها وفقدت الذاكره
احمديااريت تفكري كويس قبل م تجيلي الأوضه تاني مره
ريماس يوووه ي احمد م انت وحشتني وقولت مڤيش ح ف البيت
نظر لها احمد بضيق وأردف ڼفذي اللي اتفقنا عليه بأسرع وقت علشان مش هتفضل طول عمرها فاقدة الذاكره
فتحت هند غرفة حمزة پحذر وجدته نائم
عادت إلى غرفتها بسرعه وأردف تنايم....يلا دلوقتي
امسك عاصم الوساده واتجه مع هند لغرفة والده
وقف امامه وقلبه لا يطاوعه عما يريد فعله
هند بهمس اخلص ي عاصم مش معانا اليوم كله
نظر
عاصم
متابعة القراءة