بحر العشق المالح
المحتويات
ما حدث عقبه بينهملكن لن يقفد الأمل
ليلا
بالمشفى
هامسه
مش آن الآوان يا عواد
رغم أن عواد يفهم مقصدها لكن إفتعل عدم الفهم قائلا
آن الآوان لأيه
ووضعت يدها بجيب منامتها وأخرجت ذالك الخاتم ورفعته أمام عيني عواد الذى إبتسم ومد يده آخذا الخاتم منها وأمسك يدها اليسرى ووضع الخاتم ببنصرها ثم قبل يدها قائلا
إبتسمت صابرين قائله
إنت اللى شكلك نسيت يا عواد
ضحك عواد متذكرا
فلاشباك
ثاني يوم لذهاب صابرين ل لندنصباح
أثناء تناولهم طعام الفطور سويا
وقع بصر صابرين على بنصر يده اليسرى عواد ولمعة ذالك الخاتم الخاص بالزواج وضعت ما كان بيدها ونظرت ل عواد بإستخبار شبه يقين قائله
عواد فين دبلتي
دبلة أيه
زفرت صابرين نفسها بصبر قائله
دبلة جوازنا اللى كانت فى إيديا
وصحيت ملقيتهاش فى صباعي
رد عواد بكهن
وأنا هعرف هى فين منينيمكن ضاعت منك فى أى مكان
تنهدت صابرين ونهضت غادرت المكان للحظات ثم عادتوضعت ذالك الخاتم الخاص بها على الطاوله أمام يد عواد قائله
ل لندنوبقدرة قادر لقيتها هنا فى درج الكمودينو اللى جنب السريرالدبله سبقتني ووصلت قبلي لندن
إبتسم عواد وهو يأخذ ذالك الخاتم من على الطاولهقائلا بمزح
أثبت لى إنك زى أى زوجه مصريه لازم تفتش وراء جوزهايادوب واصله من مصر من كام ساعه بس مضيعتيش وقت يا حبيبتي
تنهد عواد قائلا
تفتكري كده اللى لسه صعب
يا صابرين
تنهدت صابرين قائله
مفتكرش بس حتى لو صعب مش هيبقى أصعب من اللى فات وعشنا وقدرنا عليه سوا
بعد حوالى شهر ونصف
الأسكندريه
ڤيلا زهران
ها هو بعد عناء من ماجد الذى
أثبت ل منال أنها ليست زهوا ولا تلك الوضيعه التى قالت عليها فوزيه ذالك بل هى عشق نمى بعد فقدان ثقه فى العثور على حب بلا قواعد للعقل والمظهر الإجتماعي
كان إحتفال هادئ وبسيط جدا
لعقد قران ماجد ومنال التى توسطت تحيه وطلبت منها الموافقه على الزواج من ماجد بعدما رأت محاولة منال الإبتعاد عن ماجد ظنا أنها تحتفظ بجزء من كرامتها يكفيها تحملت زواج مصطفى الذى كان بغرض المصلحه لكن تحيه قالت لها أن الحياه قد تعطى فرصه ثانيه ربما نجد بها العوض لما قاسيناه سابقا واقفت منال بعد وقت من التفكير تتمنى أن تجد ذالك العوض مع ماجد
أنهى المأذون قوله بارك الله لهما وجمع بينهم فى خير ألف مبروك
سحبت منال يدها من يد ماجد تشعر بخجل حقا تزوجت سابقا لكن الخجل ليس خجل عروس بل خجل أنثى تشعر أنها تود أخذ إبنتها الآن والفرار من هنا من تلك العينان اللتان تنظران إليها وتبتسم على ذالك الخجل الذى بنظره لا داعي له
آتت إحدى إبنتي ماجد وأعطت ل منال باقه من الزهور أخذتها منها منال مبتسمه بينما قبلت الطفله منال قائله
بوكيه الورد ده من تيتا تحيه وجدو فهمي وأحنا كمان جبنا ليك هديه صغيره أنا وبابا وأختي إتفضلى يا طنطبس بابا هو اللى لازم يلبسها ليك
إبتسمت منال حين آتى ماجد وأخذ تلك العلبه المخمليه من يد الصغيره وفتحها أمام عينيها إنبهرت من ذالك الطقم الألماسى والمصحوب معه خاتم زواج ذهبي بدا ماجد بوضع خاتم الزواج أولا ثم باقى القطع كانت منال تشعر بإنصهار الى أن إنتهى ماجد رفعت الصغيره الأخري يدها بعلبه مخمليه لكن صغيره وفتحتها قائله
دلوقتي دورك يا طنط تلبسي بابا الدبله بتاعته
إبتسمت منال وإنحنت تقبل الصغيره وأخذت ذالك الخاتم الفضى مد ماجد يده لها مبتسما وضعت منال الخاتم ببنصره سريعا وحاولت أن تشغل نفسها بالنظر الى إبنتها التى تحملها تحيه
تحيه التى جمعت الحفيدات الثلاث معا أخوه وأيضا جمعت قلبي ماجد ومنال اللذان يستحقان فرصه أخرىيسبحان معا فى تيار واحد
منزل رائف
بسبب تلك التقلصات التى تشعر بها فاديه ببطنها جائها هاجس خشيت التأكد منه رغم ذالك آتت بإختبار حمل وقامت بإجراء ذالك الاختبار بترقب مضطربه وهى تنتظر النتيجهوها هى النتيجه أمامها لظ يخيب ظنهتهى بالفعل حامل
وضعت الإختبار على الطاوله ثم ذهبت نحو مرآة الغرفه وقفت تنظر لإنعكاسها وهى تضع يدها فوق بطنهالكن فجأه شعرت برهبه أن يحدث مثلما كان يحدث سابقاتحمل بأحشائها نطفه سرعان ما ينتهى ذالك الحمل وتعود خاوية الرحمرغم أنها تعلم أن هذا لم يكن بسبب عيب بها لكن لتكرار ذالك تمكن منها ذالك الهاجس جلست على أحد المقاعد تضم بطنها بيديها تشعر بخشيه أن ينتهى هذا الحمل سريعاأخرجها من ذالك الشعور المقيت دخول رائف يحمل ميلا
متابعة القراءة