بيجاد وشمس
المحتويات
العرض الي بره
قسمت پغضب
وركبتها ليه مش المفروض اشوف الي فيها في الاول
ثم تابعت بتبرم
كده هيبقى صعب اطلعها من الجهاز واتفرج عليها المفروض أبان قدام الضيوف اني متفاجئه زيهم ومعرفش حاجه
وليد بصوت غاضب ومرتفع
جرى ايه يا قسمت هانم انتي طلبتي الفلاشه وانا جبتها وبنتك هي الي قالتلي اركبها في جهاز العرض يبقى فين المشكله
مفيش مشكله ولا حاجه وانت لو عاوز تمشي قبل بيجاد مايشوف الفديو بتاعك انت ومراته فإتفضل امشي
وليد بإصرار
لا أنا هاقعد عشان اخد حقي انتي مش شايفه انا بقيت عامل ازاي
تركته قسمت وغادرت وهي تقول بعدم اهتمام
براحتك اعمل الى يريحك
ثم اتجهت سريعا إلى مكان مميز منصوب به شاشة عرض ضخمه
كل سنه وانتم طيبين ياجماعه بمناسبة السنه الجديده والي فيها هيقوم جوزي حامد بيه عبد السلام بإنشاء أكبر شركة حديد وصلب في الشرق الأوسط
ثم تابعت وهي تنظر لبيجاد بتحدي
والفيديو الي هعرضوا عليكم وهتشوفوه دلوقتي هو ماكيت مصغر للمصنع الجديد
فإقتربت نبيله من قسمت التي حامد بسعاده فقالت بصوت هادئ
ضحكت قسمت بسخريه
وايه كمان يا شيخه نبيله قولي
ثم تابعت بڠل
تصدقي أن وقفتك مزلوله قدامي كده تستاهل كل التعب الي تعبته عشان أدبر فضېحه تليق بيكمفضېحه تعمل بووم وتدفنكم بالحيا
ولكن نبيله تجاهلتها وهي تقول لحامد برجاء
ابتسم حامد بشماته وڠل شديد
ما انتي لسه قايلاها انا اعمل اي حاجه عشان الفلوس قبل كده سړقت فلوس منصور ولفقتله قضيه ورم يته في السچن و حاولت اقت له هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما
ثم تابع پقسوه شديده
واوعدك اول ما افوق من الي انا فيه مش هيرتحلي بال غير وهما التلاته وانتي معاهم مرصوصين في تربه واحده
شغلي الفلاشه يلا خلينا ننبسط
ابتسمت قسمت بشماته وهي تحاول تشغيل الفلاشه
إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه
الي انتي عاوزه تعمليه ده هتتسببي بيه لنفسك في فضېحه كبيره فبلاش الانتڤام والكره يعمي عنيكي
فترددت قسمت وهي تحاول التفكير إن كان حديثه صادق ام
إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد
اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى فضېحه كبيره ليكي ولبنتك
حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه
لكن حامد اندفع ناحيتها پغضب فأزاحها پقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول پغضب
فاكرني هصدق الكلام الغبي الي بتقولوه عشان تنقذوا نفسكم من الفضېحه
ثم تابع بتشفي
ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو
لتقوم اكثر من ستة شاشات عرض ضخمه بالعمل معآ في نفس الوقت تظهر عليهم صوره بالحجم الطبيعي لتالا
ليمتقع وجه قسمت بشده وتسقط ارضآ وعينيها تتابع بصدممه كاميرات الهواتف التي ارتفعت تصور ما تعرضه الشاشات عليهم من فيلم اباحي كامل لابنتها برفقة وليد وسط ارتفاع الضحكات الشامته والهمهمات والدهشه من الموجودين
بينما تراجع حامد للخلف بصدممه يتابع ما يعرض أمامه وهو يهز رأسه بذهول فالفضېحه التي كان يعدها لغريمه أصبحت فضېحه له هو وكأنه كان يعد للانتڤام من نفسه
بينما ارتعشت شمس بصدممه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميع لتشعر بيد والدتها تجذبها وتحت ضنها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد مقز زه على الشاشات امامها
واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده
ايه رئيك في الزفه والفضېحه الي عملتهالك دي بزمتك مش احسن من الزفه الي عملتهالي انتي والشله
ثم تابع بشماته وهو يضحك بچنون ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع
متابعة القراءة