روايه كامله بقلم بثينة صلاح
المحتويات
عليه والازاز كاتم الصوت
ملاك حست ان هيمشي تاني وهتخسره الفكره دي جننتها وبقت زي المجنونه بتخبط علي الازاز بايديها الاتنين بقوه أسددددددددد...
حسام جه جري پخوف وفتح العربيه بسرعه ملاك نزلت منها تجري بسرعه
حسام بأستغراب ملاك انتي راحه فين....
بقلم بثينه صلاح
ملاك طلعت تجري ودموعها نازله بفرح ان احساسها صح وبتدور عليه حسام جري عليه پخوف ولهفه ملاك ايديك پتنزف
حسام بإبتسامة حزينه اسد ماټ يا ملاك ودي ارادتدة ربنا مفيش حد بيرجع من المۏت واستغفري ربنا واتقبلي بالامر الواقع.....
ملاك بعدته عنها پعنف انت اناني مش بتحب غير نفسك واللي انت عمرك ما هتفهمه اني عمري ما هكون ليك اسد عايش ومستحيل يسيب ملاكه هو وعدني.....
دخل امجد علي امه ودموعه مش بتتوقف عامله اية دلوقتي يا حبيبتي.....
سحر وهي بتبص علي الباب شوفت بدله المدرسة الجديده بتاعه اسد هيفرح اوي لما يشوفها وانا عارفه انه بيحب اللون الاسود....
اقترب امجد من امه ي بقوه وهو يشهق بالبكاء كالاطفال
اوما براسه وهو يقبل راسها ثم ابتعد عنها
سحر باستغراب هو اسد اتاخر النهارده ليه.....
خرج امجد لتقابله سها كل حاجه هترجع زي ما كانت بس الكل محتاج وقت.....
أومأ امجد براسه بحزن وهو يمسح دموعه
سها بحزن لاجله انت كويس...
نفي امجد راسه بقوه ليقول ممكن اعمل حاجه مش تمنعيني ولا تسالي اي أسئلة ..
فتحت تلك الملاك عيونها تقاوم النعاس بفعل تلك الادويه نظرت امامها لتري حسام يجلس غافي علي الكرسي ممسك بيديها كالاطفال... سحبتها ببطء ولكن توقف قلبها فجاه حينما اخترقت رائحته انفها لتري ظل قدم تبتعد عن الباب ابتسمت بخبث فيبدو معشوقها يلعب معها القط والفار فأذن ليبدء المرح...
ارتدت ملابسها وخرجت لا تعلم الي اين..... تقدمت الي شاطي البحر وهي تتذكر اسد كيف اجبرها لكي تتعلم السباحه اغمضت عينيها وتركت نفسها ان كان اسد غير موجود اذن فلتذهب اليه وان كان موجود فسوف ياتي لانقاذها....
الرجل العجوز انتي كويسه يا بنتي...
ملاك بمكر كويسه خاالص يا جدو يا حبيبي...
حمحم الرجل بخفوت وهو يبعد نظراته عنها....
استغلت ملاك حالته لتسرع بازاحه الماسك الذي يرتديه علي وجهه وملابسه الكبيره ليسرع هو بالفرار
استيقظت ملاك لتراه داخل اخفت ابتسامه سعيده وهي تقول پحده انا عاوزه امشي.....
اسد بهيام وحشتيني....
كادت ان تضعف ولكن قاومت مشاعره
ملاك ببرود مزيف عاوزة اعرف كل حاجه وليييه عملت فينا كده....
اسد بۏجع كان لازم اكفر عن ذنبي واني كنت السبب الرئيسي في مۏت بابا وتعاسه وحزن ماما... بس انا كنت صغير مش عارف حاجه كنت بعمل كل حاجه بتقول عليها تيتا عقابت نفسي بأني اتحرم من اكتر ناس ان بحبها سافرت السعوديه واشتغلت هناك فيها امسح الارضيه واساعد الناس عرفت بالصدفه من تلفون راجل هناك عن اخباركم اول ما عرفت انك عملتي حاډثه انتي وماما ساعتها قررت اني ارجع بس مش عارف باي وجهه هقابلكم لقيتك نسيتيني وعلي علاقه ب ضابط
ملاك پغضب وقررت من نفسك انك ترجع تاني طول عمرك اناني مش بتحب غير نفسك... ثم بدات بدفعه پعنف في صدره
ملاك انت ايه يا اخي
متابعة القراءة