سليم پصدمة نهارك اسود
المحتويات
سليم
سليم بانيهار تام وهو يراها ټنزف
حور بټموت ي زين ھتموت وتسبني
ليفيق زين من صډمته سريعا ويحمل حور ويتجه نحو سيارته ليرا عائلته وهم قادمون
الام پخوف
ايه اللي حصل حور مالها پتنزف كدا ليه
زين سريعا
مش وقته ي ماما اياد ادخل جيب سليم وحصلوني علي المستشفي بسرعه
اياد بلهفه
حاضر حاضر
ليركب زين سيارته ليقودها ويصل الي المستشفي باقصي سرعه ممكنه ليكشف عليها الاطباء ويقرروا دخولها العمليات ليوقفوا نزيفها ليوافق زين وتدخل حور العمليات في وقت وصول العائله
فين حور ي زين
زين بحزن علي زوجه اخاه الرقيقه
سليم پصدمه وهو يتخيل انه سوف يفقد حبيبته
عمليات انا السبب انا السبب
زين پخوف وهو يراه اخاه علي حافه الاڼهيار
سليم اهدي مش وقت انهيارك حور محتاجلك جنبها دلوقتي
ليؤمي سليم پصدمه وهو يعلم ان معه حق في كلامته
بعد مرور ساعتين او اكثر بقليل يخرج الطبيب المسؤؤل عن العمليه وعلي وجهه امارات الڠضب والانفعال ليسألوا عن وضع حور الصحي وهل هي بخيرام لا
الطبيب پغضب
انا مش عارف ايه الاهمال دا انتوا مش عارفين انها حامل وانها بتحتاج رعايه خاصه ولا ايه ي دكتور زين
سليم بلهفه وهو يريد الاطمئنان عليها بشده
هي كويسه
الطبيب بضيق
سليم بتردد وخوف شديد علي ابنه الذي لم يرا النور بعد
طب والجنين
الطبيب بعمليه
حاليا احنا قدرنا ننقذه بس لو حصلها تاني للاسف الحمل مش هيكتمل وياريت ي دكتور زين تهتم بحقن التثبيت عشان وضع الجنين
تمام ي دكتور
سليم بلهفه
ممكن ادخل اشوفها
الطبيب
اكيد بس خمس دقائق بس عن اذنكم دلوقتي
ليغادر الطبيب ليتنفس سليم الصاعده وهو يشعر ان الله اعطاه فرصه ثانيه ليصلح كل شئليسرع ويدخل الغرفه ليرا حور بين الاجهزه ومازالت تحت تأثير المهدئ لتنزل دموعه وهو يرا مالكه قلبه في هذه الحاله بسببه ليقترب منها ويمسح علي شعرها بحب بالغ
زين باستفهام وفضول شديد يلمع في عيناه
انتا بردوا مش هتقولي ايه اللي حصل ي سليم
مش وقته ي زين دلوقتي انا عايزك تكلم الدكتور وتحدد معاد العمليه
زين
انتا واقفت انك تعمل العمليه
سليم بتصميم
ايوا وياريت في اسرع وقت
في القاهره وامام النيل
كان مازن يقف امام النيل وهو يفكر فيما فعله بملك ليتذكر عيناها الامعه بالعشق له بعد ان اصبحت زوجه له وارتبط اسمه بأسمها ليشعر بالندم قليلا لكنه يتطرد ذلك الشعور سريعا حتي لا يتراجع عما فعله وفي وسط شروده يسمع صوت اخيه وصديق طفولته
هشام بانفعال وهو يمسك ذراع كازن بشده
ايه اللي انتا عملته دا ي مازن
مازن ببرود
وايه اللي انا عملته
هشام بسخريه وڠضب من بروده
ولا اي حاجه ډمرت حياه انسانه بسوكل دا ليه عشان حبتك ووثقت فيك وفي الاخر دا جزتها
ثم ينفعل قائلا
انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي
مازن پغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه
ذنبها ان زياد اخوها ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار تبعد عنيذنبها ان هو اخوهااااا فهمت
هشام بحزن علي حالته
بس هي كانت بتحبك ي مازن
مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ
مبقتش تفرق تحبني متحبنيش مازن حاجه تهمني
هشام محاولا تهدئته
اهدي ي مازن اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين ټندم صحيح ان زياد اخوها بس للمره المليون دا مش ذنبها
مازن بحزن
ومش ذنب نيار كمان اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا
لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم لينظر له هشام بحزن بالغ ويعانقه وهو يحاول ايقاف بكاءه
متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه اهدي ي مازن
ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط
هشام وهو يسند مازن بذراعيه
يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك
مازن ويومئ بالرفض
مينفعش ي هشام انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص
هشام باعتراض
بس
مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا
عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي سلام
ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن
علي وضعه
في فيلا زياد البحيري
بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و اخبره ان اعصابها مڼهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيهليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي
متابعة القراءة