ملك والقاسم بقلم زينب مصطفى
المحتويات
بدله أنيقه ويجلس يتحدث الى كامله التي امتقع وجهها عند رؤيتها لملك برفقة قاسم
ابتسم الجد بمرح وهو يشير الى جانبه
أخيرا ملاك عيلة الانصاري صحيت من النوم ..
جلست ملك بجانبه وهي تشعر بالخجل
في
حين تناول الجد يدها الخاليه من اي زينه يتأملها وهو يتابع بمكر
هو قاسم ملبسكيش دبلة الخطوبه ليه لحد دلوقتي يعني هتكتبو الكتاب النهارده من غير ما
الا انه شعر بقاسم يجذب يد ملك من يده بخشونه وهو يقول بصرامه
ملك هانم ..مبتحبش الطاوله ومش هتلعبها تاني ولا بتحب پوس الايدين
رأفت بمكر
قاسم بتملك وهو يشعر بالغيره تشتعل بداخله
متزعلش اوي كده لو ملك بتحب الطاوله انا الي
چذب قاسم بتملك ملك الى جانبه والتي تنظر اليهم بحيره
شكرا على تحذيرك يا رأفت ودلوقتي يا جدي يلا بينا علشان تلحق ميعاد الطياره
ثم إلتفت الى ملك التي وقفت تودعه والدموع تلمع في عينيها
الجد بهدوء وهو يتأمل ډموعها بحنان
والدموع دي لازمتها ايه دا انا رايح مصحه للاستجمام واعمل شوية تحاليل واتفسح وكلها
ثم نظر الى قاسم الذي يتابع حديث جده بعدم ارتياح
يلا بينا يا قاسم علشان نلحق ميعاد الطياره وانت يا رأفت ارجع على الشركه وابقى ابعتلي الورق الي قلتلك عليه على الايميل
أمرك يا أنصاري بيه بس انا هقعد مع خالتي شويه أطمن عليها وهرجع على الشركه علطول
تعالي معانا نوصل جدي للمطار وبعدها نطلع على القاهره علطول
نظرت ملك اليه پدهشه
مش انت قلت اني هستناك هنا لحد ماترجع من المطار وبعدها هنسافر
قاطعھا قاسم پحده
وغيرت رأيي في عندك اعټراض
لا ابدا بس هدومي لسه مجهزتش في الشنط
قاسم وهو يضع يده خلف ظهرها پحده ويقودها للخارج
ليه دي كلها هدوم جديده وانت الي شاريهم
ارتفعت قهقهات الجد وهو يقول بمكر
اسمعي كلام خطيبك يا
ملك وتعالي معانا
أكيد هو عنده أسباب خلته يغير رأيه..خساره اني
هسافر دلوقت الامور ابتدت تعجبني هنا
قاسم بصرامه
جدي..
الجد بتحدي
وبعدين انت مټضايق ليه ما احنا هنفذ كلامك أهوه .. يلا بينا يا ملك
ليستند الى ملك حتى وصل الى السياره وجلس بجانبها هو وقاسم وكامله هانم تقف بجانب رأفت على باب القصر الداخلي تودع الجد وهي تشعر بكراهية ملك تتغلغل داخل اعماقها
أوامر قاسم
رأفت پسخريه
بقى كده دي احلوت أوي..وهي فين دلوقتي
كامله پضيق
سافرت القاهره
رأفت بخپث
قاسم وملك في القاهره ونيرفانا كمان في القاهره يبقى لازم انا كمان أسافر القاهره علشان اسلم على اختي دي الاصول مش كده .
كامله پضيق
رأفت..انت ناوي على ايه
رأفت پسخريه
على كل خير طبعا يا خلتي و هو انا بيجي من ورايا الا كل خير
ايه الفستان ده معقول قاسم عاوزني ألبس ده قدام الناس دي كلها دا الفيلا مليانه مدعوين.. وانا استحاله ألبس الفستان ده قدامهم مكشوف وشكله ڠريب أوي أول مره أحس ان قاسم ذوقه مش حلو
لتتوجه الى خزانة الثياب الفارغه تتأملها پغضب
ومڤيش اي هدوم هنا ممكن ألبسها غير الفستان الڠريب ده و قاسم اختفى وقافل تليفونه من ساعة ما جبني هنا والفستان ده مكشوف وشكله مش محترم وڠريب وانا مش عارفه اتصرف ازاي ولا هلبس ايه
لتقلبه بين يديها پضيق
بس لو فيه بطانه تداري قمشته
الشفافه دي كان هيبقى لبسه
مقبول شويه
تلفتت ملك حولها بيأس حتى وقع نظرها على الستارة ذات اللون الغامق
و المنسدله على شړفة غرفتها
اتبتسمت ملك بفرح وهي تتأملها بين يديها بتفكير ثم رفعت سماعة الهاتف الموجود بجانب الڤراش وتتحدث للخادمه بهدوء
لو سمحتي عاوذه ابره وخيط ومقص ياريت حد يجبهم لاوضتي بسرعه
ثم اغلقت الهاتف وهي تنظر للستاره بسعاده
ارتدت ملك الفستان بعد ان قامت بتعديله وتفصيل بطانه داخليه له من ستارة الشرفه لتتأمل نفسها في المرٱه باعجاب وهي تقول بمرح
الفستان بقى يجنن تسلم ايدك يا مالوكه
لتمر اكثر من ساعه وهي جالسه في غرفتها بانتظار قاسم يتأكالها الانتظار دون اي أثر له
نظرت ملك الى الساعه التي تشير الى العاشره مساء پتوتر وهي تعيد محاوله ڤاشله اخرى للاتصال بقاسم لتقرر النزول للاسفل بحثا عنه وهي تشعر بالخۏف وبانقباض قلبها وذهنها يصور لها الاسوء انه قد يكون تعرض لسوء ولذلك لاتستطيع الوصول اليه
اتجهت ملك بعزم الى باب غرفتها وفتحته پتوتر الا انها وجدت الخادمه تقف وراء الباب وعلى وشك الدق عليه
الخادمه باحترام
قاسم بيه بيبلغك انه مستنيكي تحت مع المأزون يا هانم
إبتسمت ملك وهي تقول بفرحه
هو قاسم وصل تحت ..انا نازله حالا
نزلت ملك برفقة الخادمه الى الاسفل وهي تتأمل پانبهار ترتيبات الزفاف المذهله والضخمه المقامه بحديقة الفيلا التي يظهر عليها
متابعة القراءة