روايه منه كامله

موقع أيام نيوز


بعصبيه وزعيق انا عااااوز بقى اشوفك وانتي بټموتي نفسك وقسما بالله هيحصل ولو ڠصب عنك
شد ايدها جامد وتحدث بكل قسوه وڠضب انتي ال فتحتي ع نفسك باب الچحيم دا يبقى تستحملي
كانت تجلس تتصفح الانترنت حتى شردت به مره اخرى فلم يمر عليها موقف هكذا ابدا في حياتها
كان يعتريها الفضول لتعلم من هو ذلك الشاب وما هي قصته لكنها خشيت ان تساله عن اسمه حتى

لتحمد ربها بأن تركها دون أن يسبب لها أي خطړ او ضرر
ألقت نظره اخيره على شات مايان بتافف وضيق مالها دي مش بترد ليه
معقول نامت بس هي دايما بتسهر ارسلت إليها رساله ثم اغلقت الحاسوب أمامها وذهبت الي السرير لتنعم بنوم عميق
انوار بعصبيه انتي مافيش دماغك اي ذره عقل يا سمر انتي عارفه ليل ممكن يعمل فيها ايه
سمر مش هيعمل ليها حاجه هو عارف ان مامته والعقربه التانيه عايزين يوقعوها هو مش غبي يعني
انوار بعصبيه انا مش عارفه اقولك ايه والله لو حصل اي حاجه ل كاميليا هتكون بسببك انتي
سمر يا داده والله قصدي كان خير ان ليل بيه يلحقها منهم دا بدل ما هو يجي يشكرني اصلا
انوار يشكرك طب استلقي وعدك بقا من مدام ميرفت لو شمت خبر بال انتي هببتيه ده
سمر بتوتر وهي يعني هتعرف منين
انوار زفرت بنفاذ صبر انتي ولعتي الدنيا فوق دماغ الكل وجايه تسالي هتعرف منين
سمر بارتباك انشاء الله مافيش حاجه هتحصل كفايه تخوفيني يا داده انا داخله انام تصبحي ع خير
يشيخه نامي نوم الظالم عباده 
يقف بهدوء يتناول كوب القهوه الساخن يتأمل هدوء الليل بنظرات حاده
الان علم سبب توالي مايان عليه في الأيام السابقه وسبب تواجدها هي ووالدتها بالمستشفى علم بنوايا وتفكير ووالدته جيدا
لطالما كان يشعر دائما بخطب ما الان تبين له رؤيه كل شئ ليعزم ع فعل شيئ قد كان نوى فعله منذ زمن ولكنه الان حان الوقت المناسب ليفعله
دلف الي الداخل وجدها متسطحه ع الفراش يعلم جيدا بأنها لا تنام وانها مازالت مستيقظه لكنها تفعل ذلك حتى تتحاشاه وتتجنبه
ليزفر بخنق شديد وهو يمكن داخله العديد من الاحساسيس والمشاعر تجاهها الان
كان احساس الڠضب والغيره اكثر الاحساسيس التي سيطرت عليه
فلاش باك
ليل پغضب وعصبيه مااا تنطقيييي فييي ايييييييه كاميليا مااالها
سمر پخوف وتلعثم اتفقت مع مدام مي عشان خاطر تهرب من هنا قبل ميعاد الفرح
نظرت إليها انوار پحده والي ليل بقلق كبير عندما تهجمت ملامحه پقسوه وڠضب عرفتي الكلام دا ازاي
سمر بارتباك وتوتر اا س سمعتها وهي بتتكلم مع ميرفت هانم وانا ب بروق الفيلا ك كمان مدام مي كانت بتقعد مع كاميليا هانم وقت كتير لوحدهم 
ليل صاح بها پغضب عارم عارفه لو طلعتي بتكذبي انا هعمل فيكي ايه
نظرت اليه پخوف والله يا ليل بيه انا بقولك اللي سمعته ولولا خۏفي على مدام كاميليا من مي
هانم انا مكنتش قولت اي حاجه
انوار اتوترت من الموقف كله وكانت لسه هنتكلم بس ليل سابهم وطلع فوق عند كاميليا
باك
كان يضيق صدره حينما يتذكر بأنها سلمت أمرها لتلك ال لكي تستنجد بها
يعلم جيدا بأنها لن تتركها عند خروجها من هذا البيت حتى لا تستطيع الرجوع إليها نهائيا وستجد طريقه لكي تتخلص منها او تفعل بها أي شيئ ېؤذيها توارد ع خاطره وتفكيره العديد من الطرق والاعمال الدنيئه والقذره التي تستطيع مي القيام بها من اجل تدميرها والتخلص منها ولكنها لم ولن تتفهم هذا وهي لا تعلم عنه أي شيئ من الأساس بفضل سذاجه تفكيرها اوقعت نفسها بهذا كله
شعر بشعور الخۏف لأول مره يعتريه
وهذا ما دفعه الي الڠضب وتعنيفه لها
لحظه هل يبرر لنفسه تعنيفه لها
نفض تلك الأفكار من راسه سريعا وخرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه فهو لا يريد رؤيتها الان
فكل ما تذكر فعلتها التي كانت تنوي عليها يضيق صدره ويفقد التحكم ع عصبيته وغضبه
اما عند كاميليا فجلست تبكي طوال الليل ع ما فعلته بنفسها
وعلى ما وصل حالها اليه تخشي قدوم يوم زفافها على ليل
في صباح اليوم التالي 
عند نور
صحت بانزعاج ع صوت تليفونها برقم غريب الو
انسه نور
نور بنوم ايوا مين
احم انا يوسف اسف لو بكلمك بدري كدا بس كنت عاوز أسألك عن سما لان بقالي فتره مش عارف اكلمها ومش بترد ع فونها خالص
نور پصدمه يوسف
هو انت لسه في الجيش ولا ايه
يوسف باحراج اه وانتي عارفه مبعرفش اتكلم هنا غير فين وفين فأنا قلقان على سما لو تعرفي عنها أي حاجه تطمنيني
نور بتلعثم اا ااه هي كويسه بس فوونها تلاقيه بايظ او حاجه
انا هكلمها واخليها تكلمك حاضر
يوسف تسلمي يا انسه نور واسف ع الازعاج مره تانيه
نور بتوتر ل لا ابدا مع السلامه
يوسف سلام
نور ألقت بهاتفها پصدمه في الجيش يسماااا اومال كانت بتكذب عليا ليه وتقول انها بتخرج معاه
يا ترى انتي بتهببي ايه من ورانا يا سما
تصفحت هاتفها
 

تم نسخ الرابط